اخبار التعليمالاخبار

أساليب الإشراف التربوي

التعليم هو الأساس الذي يساهم في بناء حضارة الدولة. في الوقت الحاضر، تولي الدول اهتماما بجودة التعليم وتسعى لتوفيره لجميع أبناء الوطن، إذ يعد حق المواطن في بلده. كلما كان المواطنون على مستوى عال من الوعي والثقافة والعلم، زاد التقدم والازدهار في المجتمع. تلعب الوزارات دورا في وضع خطط تطويرية في جميع القطاعات، وخاصة في قطاع التعليم، بدءا من تأهيل المعلمين وتدريب كوادر قوية قادرة على تقديم المواد العلمية للطلاب بطريقة مبسطة. وبهذا الشكل، يستفيد الطلاب ويتقدم المجتمع. وفي هذا المقال، سنناقش أساليب الإشراف التربوي عبر موقع موسوعتنا من خلال السطور التالية.

أساليب الإشراف التربوي 

يشهد البحث العلمي والتكنولوجي تطورا مستمرا، ومن هنا تقوم المجتمعات بوضع خطط لتطوير مهارات المعلمين وتتابع سير الدورات التدريبية من خلال مشرفين ومدربين مؤهلين وكفاءات تعليمية ممتازة.

  • يتولى الإشراف التربوي على المنهج العلمي المدروس الذي يساعد في تأهيل المعلم وتزويده بالمهارات التعليمية والتكنولوجية لكي ينجح في نقل المعلومات للطالب.
  • هناك عدة أسس يتم الإشراف التربوي عليها وتتمثل في الآتي.
  • الدورات التدريبية: يتم تدريب المعلمين من خلال دورات تدريبية، حيث يقوم المشرف التربوي بعرض الأفكار التعليمية الحديثة ويتم التفاعل بين جميع الأطراف، مما يساهم في تنمية قطاع التعليم وتطوير قدرات الحضور.
  • محاكاة تعليمية: تتمثل طريقة المحاكاة في أن يشرح أحد المعلمين الخطة التعليمية لبعض زملائه المعلمين، وبعد ذلك يقوم المشرف بالتعليق على طريقة العرض وشرح الفكرة، وبهذا يتفهم المعلم نقاط قوته وضعفه في مهاراته الشخصية.
  • ندوات: تقام ندوات ومعارض تعليمية تتحدث فيها عن عملية التطوير وتعرض فيها كتب ووسائل تعليمية، ويتم فتح باب المناقشات ليكتسب المعلمون خبرات من الكوادر الأخرى.
  • التطبيق العملي: عندما يعرض المشرف التربوي خطة استراتيجية تعليمية ويتم تطبيقها بمشاركة أحد المعلمين، يتم طرح الأفكار والأسئلة المختلفة ويتمكن الجميع من فهم الخطط المذكورة وتطبيقها على أرض الواقع.
  • المتابعة والزيارات: تتمثل طريقة المتابعة والزيارات في زيارة المشرف للمعلمين لمتابعة سير العملية التعليمية وتقييم قدرة المعلم على تقديم المواد الدراسية للطلاب، وتكون هذه الطريقة فعالة في تعزيز علاقة المشرف التربوي مع المعلم وتوجيهه بالتعليمات الصحيحة لتطوير قدراته في التدريس والشرح.
  • البحث الميداني: تساعد طريقة البحث الميداني في تحديد مشكلة حقيقية ويقوم المعلم بمناقشة الجانب الإيجابي والسلبي للمشكلة وطرق حلها، كما يقدم المعلم حلولا بديلة للتوصل إلى أكثر طريقة فعالة لتجنب تلك الأزمة.
  • التواصل التربوي الإلكتروني: من ضمن أساليب الإشراف التربوي هو تواصل المشرف مع المعلمين عبر المنصات الإلكترونية، وهي طريقة حديثة تساعد في توجيه المهام والإرشادات التعليمية للمعلم بطريقة سريعة وبأقل جهد.

أهداف الإشراف التربوي

يتعرف الإشراف التربوي على أنه عدد من الأساليب التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية من خلال تحديد المشكلات وحلها، ويمكن تطبيق هذه الأساليب بشكل فردي أو جماعي ومن مهام المشرف التربوي تقييم أداء المتدربين.

  • يساعد الإشراف التربوي في دعم المشرفين لأفكار وآراء المعلمين المختلفة وتنفيذها ضمن خطة التطوير.
  • من خلال تفاعل المعلمين مع بعضهم ومع المشرف، يكتسب كل فرد منهم مهارات جديدة ويوسع آفاقهم العقلية.
  • يعد المشرف التربوي تقاريرا عن كل متدرب ومميزاته والعيوب التي يجب تطويرها في مهاراته، ويساعد ذلك الإدارة في تحديد الكوادر المميزة والفئات التي تحتاج إلى دورات تدريبية.
  • يقوم المشرف التربوي بمعالجة نقاص المعلمين في المهارات التدريسية من خلال التعرف على الأساليب الحديثة وتطبيقها في الواقع العملي بينهم.
  • يتعرف المدرس على طرق التعليم المتعلقة بالمنصات الإلكترونية ويبدأ في فهم طرق الشرح والتواصل من خلالها، ليتمكن من تقديم المواد العلمية بنجاح للطلاب.

أنواع الإشراف التربوي الإلكتروني

تم إقامة إشراف تربوي عبر المنصات الإلكترونية بأشكال متعددة.

  • أن التطور التكنولوجي ساهم في تغيير القطاع التعليمي، حيث أصبح هناك إمكانية للمعلم أن يتلقى مادة علمية تنموية من دون وجود مشرف تربوي.
  • الإشراف التربوي الرقمي: يتمثل الإشراف التربوي الرقمي في تواصل المشرف التربوي مع المتدربين عبر شبكات الكمبيوتر والاتصالات الرقمية.
  • الإشراف التربوي بالحاسب الآلي: يمكن للمعلم الحصول على تدريب تربوي من خلال الأقراص المدمجة التي تحتوي على المادة العلمية، حيث يتم استعراضها وتنفيذها في الواقع دون الحاجة للتواصل مع المشرف.
  • الإشراف التربوي عبر المنصات: عن طريق المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يلتقي المشرف التربوي بالمتدربين ويتعرفون على البرنامج التعليمي، ويحدث تفاعل بين جميع الأطراف لمناقشة الآراء والأفكار، وقد نجحت هذه الطريقة في تحسين البيئة التعليمية لصالح المعلم والطالب.

أهداف الإشراف التربوي الإلكتروني

هناك بعض الفوائد التي يتضمنها الإشراف التربوي الإلكتروني وتعود بالنفع على المعلم، وتتمثل في ما يلي.

  • إن متابعة المشرف التربوي لمنهجية المعلم في شرح المواد العلمية للطلاب يتم عن طريق المتابعة الإلكترونية.
  • تساعد هذه الطريقة في التواصل السريع بين المشرف والمعلم والإدارة التعليمية للحصول على التوجيهات الجديدة.
  • يقوم المعلم بتناول البيانات التعليمية مع المشرف التربوي عبر المنصات الإلكترونية، مما يوفر جهدا ووقتا لكلا الطرفين.
  • يؤدي هذا إلى نجاح المشرف التربوي في التواصل مع المعلم، مما يطور مهارات المعلمين ويكتسبون خبرة جديدة في إطار عملية التطوير، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الطالب.

سلبيات الإشراف التربوي الالكتروني

تسعى الدول للتركيز على التعليم وتقديم تعليم علمي قوي لتنمية قدرات الطلاب العقلية، وبالتالي يجب أن نهتم بالمعلم ونزوده بالمهارات التكنولوجية الحديثة لشرح المناهج بسهولة، حيث ينجح المعلم في أداء دوره ويصبح الطالب أكثر ثقافة ووعيا.

  • تتوقف جودة التعليم بشكل أساسي على تطوير مهارات المعلمين، ولذلك تقوم الإدارات التعليمية بوضع خطط منهجية لتحسين طرق التدريس.
  • هناك العديد من الصور للإشراف التربوي، حيث في الماضي كان يتلقى المعلم تدريبات تربوية تتوافق مع تطور المناهج، ولكن الآن يوجد الإشراف الإلكتروني.
  • لكل نظام مزايا وعيوب، وبالإشارة إلى بعض المتدربين، يحتوي الإشراف التربوي الإلكتروني على بعض السلبيات التي تؤثر على استيعاب المعلم للمادة العلمية.
  • إذا كان المشرف التربوي غائبا خلال عملية التدريب، فإن ذلك يؤثر سلبا على المتدرب، حيث يوجد بعض العناصر غير المفهومة وبالتالي يكون دور المشرف في شرح الأفكار ضروريا.
  • أثناء الإشراف التربوي الإلكتروني، يختفي عنصر التفاعل بين الأعضاء وأيضا مع المشرف.
  • هناك بعض المعلمين الذين لا يعرفون كيفية استخدام الأقراص المدمجة والمنصات الإلكترونية، وبالتالي يواجهون صعوبة في الوصول للمواد التدريبية في الإشراف التربوي.
  • من الأفضل أن تتاح للوزارات الدورات التدريبية من خلال الطريقة التقليدية وهي التواجد مع المشرف التربوي للتفاعل وعرض الأفكار، وأيضا يتم عرضها على المنصات الإلكترونية ويختار المعلم الطريقة التي تناسبه.

هكذا نختم مقال أساليب الإشراف التربوي الذي تم عرض أهداف الإشراف التربوي وأنواع الإشراف التربوي الإلكتروني، نأمل أن تكون الفقرات قد تم سردها بوضوح ونأمل في متابعة باقي مقالاتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى