الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع الدوار الدهليزي

تجربتي مع الدوار الدهليزي تشمل الشعور بالدوخة وفقدان التوازن، وهو أمر شائع وغير خطير في البداية، ولكن مع استمراره وتواجد الإرهاق الجسدي، يصبح أمرا يستدعي القلق. لذا، سيقوم موقع الموسوعة بطرح عدة تجارب للمرضى مع الدوار الدهليزي في هذا المقال.

تجربتي مع الدوار الدهليزي

تجارب الآخرين تكون دليلا للعلاج، خصوصا للذين يشعرون بنفس الألم الذي نعاني منه في الحالة المرضية التي نمر بها. في أحد المنتديات الطبية المتخصصة، قامت أحد الأعضاء بمشاركة تجربتها حول الدوار الدهليزي، وقالت:

  • لقد عانيت من دوار الدهليز لفترة طويلة لأنني كنت أعتقد أن الدوار شائع بسبب الكثير من المسؤوليات في الحياة، مثل العمل وأعمال المنزل ومذاكرة الأطفال وغيرها من المسؤوليات التي تمنع الإنسان من النوم جيدا في الليل.
  • ومع مرور الوقت، بعد حوالي شهر من تعرضي للدوار بشكل يومي في أوقات مختلفة على مدار اليوم، بدأ طنين في أذني يصاحبه آلام حادة في الرأس، وكنت غير قادر على تحريك رأسي على الإطلاق. من هنا بدأت أشعر بالخوف الشديد، لأن تلك الآلام أصابتني مرة أخرى عندما كنت في السوق وكنت أرغب في أن أصرخ بشدة بسبب الألم الذي يعانيه جسدي.
  • في نفس اليوم، ذهبت لزيارة الطبيب الذي طلب مني إجراء تحاليل وأشعة، وفي النهاية تبين لي أن السبب هو التهاب العصب الدهليزي الذي تسبب في مرض الدوار الدهليزي. هذا الالتهاب يحدث في العصب السابع للأذن ويسبب الدوار عند وجود أي التهابات فيه.
  • والحقيقة أنني أنصح جميع الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض حتى لو كانت بسيطة بعدم التهاون بها والذهاب مباشرة إلى الطبيب، فالراحة تأتي دائما مع العلاج وشعرت بالفعل بالراحة الكاملة بعد أسبوع.

كم يدوم الدوار الدهليزي؟

يصف صاحب التجربة الثانية الأعراض الكاملة لحالة الدوار الدهليزي عندما يريد الإجابة على سؤال حول مدة استمرار الدوار لدى المريض ويقول:

  • لكل من يتساءل عن مدة نوبات الدوار الدهليزي، أرغب في إخباركم أنها قد تستمر ليوم كامل وتتحسن أثناء النوم أو تستمر حتى بعد الاستيقاظ، وقد تستمر عدة أيام إذا لم يتم تناول الدواء المناسب.
  • تبدأ النوبات بالشعور بالتعب العام في جميع أنحاء الجسم حيث لا يمكن أن يقوم أو حتى أن يحافظ على التوازن أثناء الجلوس ويكون غير قادر بسبب آلام العضلات.
  • قد لا تكون قادرا في بعض الأحيان على التفاعل مع المحيطين بك، فقد تصاب بعدم القدرة على الحركة تماما وربما تصل إلى حد الإغماء في بعض الحالات المتقدمة.
  • قد يصاحب الغثيان والتقيؤ نتيجة لعدم تناول الدواء مباشرة، ولا ينصح بتناول أي أنواع طعام أو عصائر في هذا الوقت، بل يفضل تناول الدواء والانتظار حتى يبدأ في العمل.
  • في هذا الوقت قد لا تكون قادرا على رؤية بشكل كامل وتشعر وكأن هناك غيوم بيضاء تغطي عينيك، ومن المؤكد أن هناك طنينا في أذنك لا يزول أبدا وتجد صعوبة في التحدث.
  • أيضا في هذا الوقت، يزداد التعرق وأشعر بارتفاع درجة حرارتي، لكنها مجرد إحساس وليست حقيقة، وذلك بسبب سرعة نبضات قلبي خلال النوبة.
  • في البداية، النوم قد يكون الحل، ولكن بعد ذلك لن يكون للنوم والراحة أي تأثير في تخفيف الآلام التي تشعر بها، وستشعر بالتحسن فقط بعد تناول الدواء.

خطورة الدوار الدهليزي

يقول الشخص الذي قام بهذه التجربة أن خطورة المرض تكمن في أسباب الإصابة به، وليس في الآثار التي تنتج عنه، حيث يحدث الدوار الدهليزي نتيجة إصابة بإحدى الأمراض التالية:

  • يحدث الدوار الدهليزي نتيجة الإصابة بمرض منير، وهو مرض نادر يسبب ضغطا كبيرا على الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى وجود طنين دائم في الأذن وتأثير ذلك على الأذن والإصابة بالدوار الدهليزي.
  • ينتج الدوار أيضا من إصابة الأذن بالتهابات وأمراض الغشاء الداخلي، مما يجعلها عرضة للدوار وعدم الالتزام بالتوازن بشكل منتظم.
  • والخطورة تكمن هنا في تلك الأمراض وليس في الدوار الذي يعتبر عرضا من أعراض تلك الأمراض، والسكوت عنها يشكل خطرا في حد ذاته لأنها قد تبدأ في الانتشار في الجسم بشكل أكبر، وبالتالي تتزايد معها الأعراض وتصبح أكثر سوءا مع مرور الوقت، حيث يبدأ الإنسان في الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب.

هل يسبب الدوار الدهليزي ارتفاع الضغط

قد يكون الدوار الدهليزي في البداية غير مؤذ ولكن فيما بعد قد يتحول إلى أمراض أكثر خطورة حيث:

  • يمكن أن يكون الدوار الدهليزي السبب في إصابة الإنسان بارتفاع ضغط الدم كواحد من أسوأ الأعراض بعد تدهور حالة المريض.
  • لا يحدث للإنسان ارتفاع ضغط الدم فقط، ولكن تبدأ أعراض النوبات في التفاقم. فعندما يشعر الإنسان بالدوار، يبدأ في الشعور بالرجفة في جميع أنحاء الجسد، وهذا يسبب آلاما حادة بالإضافة إلى القيء المستمر، وقد يستمر فترة الاغماء لفترة طويلة.
  • في المدى البعيد، يبدأ الإنسان في تجربة عدم توازن مستمر في الحركة والمشي، مما يعاقبه عن المشي بشكل طبيعي وقد يعاني أيضا من عدم القدرة على الكلام.

علاج الدوار الدهليزي في المنزل

يمكن للدوار الدهليزي أن يصيب الإنسان في بداية ظهوره وفي هذا الوقت يكون من السهل علاجه في المنزل باستخدام بعض الأعشاب

  • يمكن للزنجبيل أن يساعد الإنسان في التخلص من آثار الدوار، حيث يعمل على تنشيط الدماغ وتحسين الدورة الدموية، مما يعيد نشاط المخ ويقضي على الدوار.
  • لذلك، عندما تعاني من نوبات الدوار الدهليزي، قم بتناول كوب من الزنجبيل للتخلص من النوبة فورا.
  • يعتبر مشروب الهيل الطبيعي أيضا أحد أفضل العلاجات المنزلية التي تساعدك على التخلص من الالتهابات التي قد تزداد سوءا إذا لم يتم علاجها من البداية. لذلك، يعتبر الهيل واحدا من أهم العلاجات التي تساعد في شفاء الدوار الدهليزي ويستخدم في المكونات الطبيعية للأدوية التي تعالج هذا العرض.
  • يعتبر العصير الساخن من الليمون علاجا منزليا فعالا لتخفيف الدوار الدهليزي، حيث يقوي المناعة ويقضي على الالتهابات التي تنتج عن فيروسات تصيب أجزاء معينة من الجسم. الليمون يهدئ التهابات أجزاء الأذن الداخلية ويعالجها عند استمرار تناوله بانتظام. لذا، عليك أن لا تقتصر على تناوله فقط عند حدوث النوبات، بل عليك أن تتابع تناوله يوميا حتى تشعر بتحسن على المدى الطويل. سيكون الليمون واحدا من العلاجات الأساسية التي ستحتاج إليها.

وبذلك قدمنا لكم تجربتي مع الدوار الدهليزي كما يقدم موقع الموسوعة العربية الشاملة دائما كل ما يتعلق بالحالات المرضية ونتمنى للجميع الشفاء العاجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى