استراتيجة جدول التعلم الذاتي
في هذا المقال سنتحدث عن استراتيجية جدول التعلم الذاتي من خلال موقع موسوعة، سنتعرف على الطريقة المعتمدة لتنفيذ استراتيجية جدول التعلم الذاتي، بالإضافة إلى ذلك سنوضح الهدف من استخدام استراتيجية الجدول الذاتي، وسنقدم الخطوات الثلاث التي تشكل استراتيجية الجدول الذاتي، بالإضافة إلى ذلك سنشير إلى الدور الهام الذي يلعبه المعلم في استراتيجية التعلم الذاتي، وبعد ذلك سننظر في أهم الاختلافات بين التعلم الذاتي والتعلم التقليدي
استراتيجة جدول التعلم الذاتي
تعتبر استراتيجية الجدول الذاتي من الاستراتيجيات التي لها استخدامات عدة، وتدخل في أكثر من مجال، فنجدها تتناسب مع المجال التعليمي، والطبي، وفي مجال العمل أيضًا، حيت تلعب دورًا بارزًا في قطاع الأعمال من حيث تنظيم أعمال الموظفين، وتحديد زمن كل عمل على حدى، وتوفر لأصحاب الشركات منهجًا مثاليًا للإدارة.
- تعد استراتيجية التعلم الذاتي في مجال التعليم ذات أهمية كبيرة، وتعرف أيضا بـ”استراتيجية الجدول الذاتي”، وكلاهما هو واحد، ولا توجد أي فروق بينهما.
- تسهم استراتيجية التعلم الذاتي في قياس مستوى الطلاب في قدرتهم على تذكر المعلومات وجمعها في مراحل التعليم المختلفة.
- تعتمد هذه الاستراتيجية الفعالة على قراءة شاملة لأحد الموضوعات الدراسية، ثم يقوم الطالب بإستخلاص الأفكار الرئيسية التي تمت مناقشتها في هذا الدرس.
- بعد استخدام استراتيجية التعلم الذاتي، يكون الطالب قادرا على مناقشة موضوع الدرس وقراءته بشكل مستقل والوصول إلى معلومات جديدة.
- تستلزم هذه الطريقة في التعلم الالتزام بجدول زمني محدد واتباع خطوات منظمة ومدروسة لتحقيق هدف التعلم الذاتي.
الهدف من استخدام إستراتيجية الجدول الذاتي بـيـت الـعـلـم
سنستعرض الأهداف الرئيسية لاعتماد استراتيجية الجدول الذاتي في عملية التعلم من خلال النقاط التالية:
- اعتمادا على استعادة الخبرات السابقة للطالب.
- يجعل ذلك ذاكرة الطالب أكثر نشاطا واستعدادا لاستيعاب العلم.
- استخدام العصف الذهني في عملية التعلم وتقديم التغذية الراجعة.
- قدرة الطالب على فهم المواضيع الدراسية بطريقة أكثر فعالية.
- الابتعاد عن الأساليب التقليدية في التعلم وجعل الطالب مشاركا فعالا في عملية التعلم.
- توفر تقييما ذاتيا للطالب، حيث يمكن قياس قدرته الذاتية على التعلم.
- العمل على توسيع معارف الطلاب وتوسيع آفاقهم.
- تعزز قدرات الطالب على التفكير وتطبيق العقل واستخلاص المعلومات.
- زيادة ثقة الطلاب في أنفسهم من خلال قدرتهم على التعلم الذاتي.
إستراتيجية الجدول الذاتي مكونة من ثلاث خطوات
لكي نطبق استراتيجية الجدول الذاتي بشكل صحيح، يجب علينا اتباع الخطوات التالية:
- إنشاء جدول يتكون من ثلاثة أعمدة، حيث تتضمن كل عمود سؤال يجب على الطالب الإجابة عنه، وتشمل هذه الأسئلة ما يلي:
- (ما الذي أعرفه عن موضوع الدرس؟ – ما الذي أرغب في تعلمه؟ – ما الذي تعلمته؟).
- توفير مهاراتي القراءة، والكتابة معًا.
- مناقشة المعلم للطالب فيما توصل إليه، وتحليل تلك المعلومات، والتأكد من صحتها.
لا أستطيع تطبيق إستراتيجية الجدول الذاتي على نص جديد المعرفة تمامًا
سنوضح هذه العبارة الأكثر شيوعا على محركات البحث من خلال الفقرة التالية:
- يجب على الطالب أو المتعلم أن يكون لديه معرفة مسبقة بموضوع الدراسة، حيث تعتبر هذه الخطوة الأولى في استراتيجية الجدول الذاتي.
- المعلومات التي يدركها الطالب ويعرفها بموضوع الدرس الذي يرغب في دراسته، يقوم بكتابتها من خلال الإجابة على السؤال: ماذا أعرف عن موضوع الدرس؟.
- على سبيل المثال: عندما يكون موضوع الدرس هو أهمية القراءة للفرد، يبدأ الطالب في كتابة أهمية القراءة استنادا إلى المعلومات والخبرة التي يمتلكها حول هذا الموضوع، وهكذا.
- ثم بعد ذلك يبدأ في تحديد الأهداف التي يرغب في تحقيقها من خلال هذا الدرس، وذلك عن طريق الإجابة على السؤال: ما هو المعرفة التي أرغب في اكتسابها؟.
- فمثلًا: في الدرس الذي شرحناه، والذي يتعلق بأهمية القراءة للفرد، يقوم الطالب بتحديد أهداف دراسة هذا الموضوع بالنسبة له ويكتبها.
- وأخيرًا في الخطوة الثالثة، والأخير يجيب عن سؤال: ما الذي تعلمته؟، وخلالها يكتب الطالب بنفسه أهم الأشياء التي تعلمها من خلال هذا الدرس، ويعبر عنها بشكل دقيق.
- في المثال السابق الذي ذكرناه حول أهمية القراءة للفرد، يقوم الطالب بكتابة أهمية القراءة التي توصل إليها ويعود للفرد باتباع هذه العادة.
دور المعلم في التعلم الذاتي
نشير إلى دور المعلم في استراتيجية التعلم الذاتي بشكل مفصل من خلال النقاط التالية:
- القدرة على تحديد مستوى الطلاب واكتشاف قدراتهم من خلال جمع الملاحظات المباشرة وإجراء الاختبارات التقويمية.
- يجب توفير الدعم والتشجيع للطلاب وتقدير أي خطوة يقومون بها في عملية التعلم الذاتي، بالإضافة إلى تحديد اهتمامات واتجاهات كل طالب.
- تجهيز المواد التعليمية اللازمة لكل درس، واختيار الطريقة المثالية التي تتناسب مع نوع الدرس، واستخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية.
- يتم تحديد الأهداف المناسبة لمستوى كل طالب بناء على نتائج الاختبارات الشخصية لكل طالب، ويتم وضع خطة علاجية بناء على نقاط الضعف لدى كل طالب على حدة.
- توفير التدريبات اللازمة التي تمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم والمعلومات بشكل صحيح وبجهد أقل من خلال ممارسة التدريبات الكتابية.
- يتولى المعلم مهام المستشار للطلاب، ويساعدهم بشكل إيجابي لتنمية قدراتهم، وتحسين مهاراتهم في التعلم الذاتي.
الفرق بين التعلم الذاتي والتعلم التقليدي
العديد من الدول العربية بدأت في تبني استراتيجية التعلم الذاتي بسبب الفوائد الكبيرة التي تقدمها للطلاب والطالبات. نشير إلى الفروقات الرئيسية بين التعلم الذاتي والتعلم التقليدي الذي تم اتباعه منذ القدم.
- في التعليم التقليدي، لا يكون للطالب دور فاعل في العملية التعليمية، بل يكون له تأثير سلبي بشدة، أما في استراتيجية التعلم الذاتي، فإن المتعلم هو المحور الأساسي للعملية التعليمية، ويؤدي دورا إيجابيا وفعالا.
- تأخذ استراتيجية التعلم الذاتي في الاعتبار الاختلافات الفردية بين المتعلمين، وأن لكل طالب قدرات تعلم مختلفة عن الآخرين، بينما تظل آلية التعلم في التعليم التقليدي هي نفسها لجميع الطلاب.
- دور المعلم في التعلم التقليدي يقتصر على تقديم المواد الدراسية ومساعدة الطلاب في حفظها، أما في التعلم الذاتي فيوفر الدعم ويبتكر طرق تعليمية تناسب كل درس بشكل فردي.
- في التعليم التقليدي، يعتمد المعلم على الوسائل السمعية والبصرية لتعليم جميع المتعلمين، بينما يتنوع المعلم في استخدام وسائل تعليمية مختلفة ويدخل التقنيات التكنولوجية في عملية التعلم.
- يهدف التعليم التقليدي إلى حفظ المعلومات والإجابة عليها في الاختبارات فقط، بينما التعلم الذاتي يجعل الطالب يتفاعل بشكل وثيق مع الواقع الذي يعيشه.
- تتميز استراتيجية التعلم الذاتي عن التعلم التقليدي بالاعتماد على التقويم، حيث يقوم المعلم بتقويم كل طالب من الطلاب.
في الختام، نود أن يكون المقال حول استراتيجية جدول التعلم الذاتي قد نال إعجابكم، وقد تم تقديمه بشكل مفصل لجميع التفاصيل المتعلقة بالجدول الذاتي أو التعلم الذاتي، حيث تم شرح خطوات استراتيجية التعلم الذاتي بالتفصيل وأبرز الأهداف التي تشملها هذه الاستراتيجية المذهلة والمستخدمة في عملية التعليم، وتم تقديم هذا المحتوى من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة.