التعليموظائف و تعليم

خبر صحفي قصير عن التدخين

مقال صحفي قصير عن خطر التدخين الذي يعد واحدا من أهم المشاكل في المجتمع، حيث يدمر صحة الشباب والكبار. إذ يعتبر التدخين من العادات التي تسبب تدميرا للرئتين وتؤدي في نهاية المطاف إلى الموت، بسبب التغيرات التي يسببها في الكيمياء الطبيعية للجسم ووجود مواد سرطانية تدخل الجسم وتستقر فيه إلى الأبد. ولذلك، في هذا المقال، يقدم لكم موقع موسوعة أخبار صحفية متنوعة تتناول هذا الموضوع الهام.

خبر صحفي قصير عن التدخين

يتم كتابة الخبر الصحفي عندما يكون هناك معلومة لا يعرفها الجميع ولكنها تؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية، ونظرا لأن التدخين يعاني منه جميع المجتمعات، إليكم الخبر التالي:

  • ازداد عدد المدخنين بين شباب الثانوية العامة في الفترة الأخيرة، وهذا يثير القلق حول المستقبل القريب للبلاد بسبب تأثير هذه العادة الخاطئة على صحة هؤلاء الشباب بسرعة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التدخين السبب الرئيسي لزيادة الحالات الحرجة عند الإصابة بالمتحور أوميكرون الذي في الأساس لم يسجل أي أخطار تذكر على المصابين به، وربطت هيئة الأطباء بين العادات الصحية الخاطئة وتفاقم حالة المريض.
  • وبشكل أساسي، يعمل التدخين على تدمير الرئة من خلال إدخال مواد سرطانية ضارة تستقر بشكل دائم في الخلايا وتزداد حجما يوما بعد يوم عندما يتنفس المدخن.
  • لذلك يجب على الإنسان أن يدرك خطورة عادة التدخين وأن يسعى للتوقف عنها، فإن التوقف عن هذه العادة الضارة ليس أمرا سهلا بل يحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل.

تقرير صحفي جاهز عن التدخين

تعتبر التقارير الصحفية بشكل أساسي أخبارا صحفية، ولكنها تحتوي على معلومات إضافية في محتواها مما يجعلها تتألف من العديد من العناوين، على عكس الأخبار الصحفية التي تتألف من قطعة واحدة، وفيما يلي التقرير الصحفي الذي يتحدث عن التدخين

عادة مستمرة من قبل فجر التاريخ

  • تعلم الإنسان البدائي كيفية الزراعة والحصاد للحصول على الطعام، بعد أن تعلم الصيد لتلبية غريزته ورضاء احتياجاته الأساسية. بدأ الإنسان في تلبية احتياجاته الترفيهية، وكان التدخين من أهمها. عرف الإنسان التدخين منذ 5000 عام قبل الميلاد، أي قبل كتابة التاريخ، ويعتبر هذا بداية وجوده على الأرض.
  • في الوقت الحاضر، التدخين هو العادة التي يتم استخدامها للتخلص من الغضب، وهي عادة ليست لها قيمة إيجابية على عكس ما كانت عليه في الماضي حيث كان الإنسان القديم يدخن كتضحية للآلهة التي كان يعبدها، ولم يكن يمارس تلك العادة بكثرة في الأيام العادية.
  • مع تقدم التاريخ وتطور المجتمع والإنسان، انتشر التبغ الذي يعتبر عنصرا أساسيا في التدخين في جميع أنحاء العالم، وكان التبغ واحدا من أهم العوامل التي أثرت على التاريخ الإنساني بعد الميلاد.
  • ظهرت الثورة الصناعية من خلال إنشاء مصانع لا تنتهي لصناعة التبغ، وكان الأثرياء هم من يملكون مصانع التبغ فقط، كما لو أن العالم يدور حول هذا الشيء الملعون.

التدخين في الوقت الحالي

  • عندما نعد أصابع يدينا، نجد عادة ٥ أصابع في كل يد، ولكن بعض الأشخاص يمتلكون ٦ أصابع في يدهم اليمنى أو اليسرى، وهذا الإصبع الإضافي هو السيجارة.
  • هناك العديد من الإحصائيات التي أظهرت أن أكثر من ٩٠٪ من رجال العالم يعتبرون مدخنين، ومنهم من يدخن بنمط مدمر للصحة، حيث يقوم بالتدخين كل ٩ دقائق تقريبا، وربما أقل. ومن هنا استنتجت بعض الأبحاث والدراسات أن لهذا السبب النساء يعيشن لفترة أطول من الرجال، وذلك بسبب العادات الصحية الخاطئة التي يتبعونها، ومن أهمها التدخين الذي يعتبر العامل الرئيسي في الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة سرطان الرئة.
  • في الواقع، لا يمكننا إلقاء اللوم على المشتري، ولكن الذي يستحق اللوم حقا هو المعلن عن المنتج، ففي البداية تم الإعلان عن السجائر بطريقة جعلتها مغرية في الأعين، ولو كان هناك رقابة على المنتجات الإعلانية منذ البداية، فلن تصلنا إلى هذه الحالة.
  • يتذكر كبار المؤرخين أن الحكومات في العصور القديمة، وخاصة في العصور الاشتراكية، كانت لها دور كبير في انتشار هذه العادة، لأن الربح منها كان مضاعفا. فالرجال يشترون السجائر ثم يزيدون حجم الشراء بشراهة التدخين والإدمان عليها حتى يمرضوا وبالتالي يذهبوا إلى المستشفيات لدفع رسوم العلاج ومن ثم يشترون الأدوية التي من المفترض أن تشفيهم لكي يعودوا للتدخين دون مشاكل صحية، وهذا يعتبر أكبر خدعة في التاريخ.

المتضرر الأكبر

  • يمكننا أن نقول أن تلك الحيل الدعائية نجحت في خداع معظم رجال العالم بسبب ظروفهم الصعبة، فهم الذين عانوا من حروب فرضت عليهم المصالح البشرية الخاصة التي ليس لهم دور فيها.
  • نظرا لضغوط الحياة، وجد الرجال أن التدخين هو الوسيلة الوحيدة لتخفيف الهموم. ومع ذلك، الضحية الحقيقية ليست الرجال، بل أسرهم المدخنين، حيث يتنفسون السموم ويعيدون إخراجها لتكون محيطة بهم، والذين عادة ما يتعرضون لنسبة أعلى من تلك السموم التي يتعرض لها المدخن نفسه، وبالتالي يكونون مضرين لأنفسهم وللآخرين على حد سواء.
  • وتوارثت هذه العادة من الآباء إلى الأبناء الذين أحبوا التجربة منذ صغرهم، وهذا ما يجعلهم، وفقا للإحصاءات، غير قادرين على البقاء على قيد الحياة بعد تجاوز سن الأربعين، ومن النساء إلى الرجال الذين أصبحوا في الآونة الأخيرة ليسوا فقط مدخنين ولكنهم من مدمني التدخين بشكل كبير وبنسبة تفوق عدد الرجال، وهذا يزيد سوء الأمر يوما بعد يوم، حيث نحسب الأضرار على أنفسنا ونعيش ضرر هذه العادة على الكوكب الذي يتضرر أيضا ويكاد يختنق من التدخين المليء بالمواد المسرطنة.

خبر حول ظاهرة التدخين

في الحقيقة، إذا تابعنا أخبار التدخين، لن نتمكن من الانتهاء لأن كل يوم يظهر أداة جديدة للتدخين أو يتم الإعلان عن وفيات جديدة بسبب التدخين أو ظهور أمراض جديدة بسببه. ولذلك، جاءنا البيان التالي:

  • أظهرت دراسات حديثة في بعض الجامعات الأمريكية أن نسبة المدخنين الأعلى لم تعد في فئة الكبار في السن، بل بدأت تزداد في مرحلة الطفولة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة.
  • وجاء هذا الخبر الحزين بعد دراسة ميدانية استمرت لأكثر من 3 سنوات، أظهرت زيادة مستمرة في نسبة أطفال الشوارع، مما يجعلهم غير مراقبين وبالتالي يقومون بأعمال تدخين وسرقة وأعمال أخرى تؤذي المجتمع في الوقت الحالي وتضر بمستقبل الوطن، لأن هؤلاء الأطفال هم المستقبل ونحن السابقون.
  • تدخينهم في هذا العمر تسبب في إصابة أكثر من 75% من هؤلاء الأطفال بأمراض مزمنة في الرئتين، والفئة المتبقية تحتاج إلى تدخل طبي لمنع تدهور حالتهم مثل زملائهم الآخرين.
  • ومن جانبه صرح العديد من المؤسسات الصحية بأنها تسعى لإيجاد الحل المناسب للقضاء على هذه الظاهرة من خلال توفير الرعاية الطبية المجانية لهذه الفئة، ولكنها أكدت أيضا أن علاج ظاهرة التدخين لن يكون مقتصرا على تقديم الرعاية الطبية، بل يحتاج أيضا إلى تدخل شامل من خلال الحملات الإعلامية والنفسية التي تستهدف هؤلاء الأطفال للتحدث إليهم بشكل مباشر عن الأضرار التي يتسببون فيها لصحتهم. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة أن تبدأ في وضع بعض القوانين التي تمنع هؤلاء الأطفال من الحصول على أي مصدر للتدخين، وأن تعاقب أي شخص يسمح لهم بذلك بعقوبات قاسية.

وصلنا إلى خبر صحفي قصير عن التدخين الذي قدمه لكم الموسوعة العربية الشاملة التي تقدم لكم دائما كل ما يتعلق بالإجابات التعليمية الهامة.

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى