الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان

لا شك في أهمية هذا الموضوع في المجتمع، ويثير الكثير من التساؤلات حوله، وهو حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان. وسنوضح ذلك من خلال موسوعة المعلومات، ونوضح أيضا حكم التحدث بين المرأة والرجل عبر الماسنجر في رمضان، وما هي حدود الكلام بين الرجل والمرأة، وأيضا ما هو حكم التحدث في الهاتف مع الحبيب 

حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان

وفقا لأحكام ديننا الإسلامي، فإنه غير مسموح بالحديث مع أي رجل أجنبي إلا إذا كان الموضوع رسميا أو لطلب ضرورة، وهذا القاعدة صالحة عموما، سواء في شهر رمضان الكريم أو في أي وقت آخر، وسنوضح حكم مكالمة المرأة للرجل عن طريق الهاتف في رمضان .

  • من أحكام الشرع في ديننا الإسلامي أنه غير مسموح بالمحادثة بين الرجل والمرأة عبر الهاتف في رمضان، إلا إذا كان هذا الرجل خطيبها، ويجب أن يكون الحديث في إطار عام عن أمور الحياة والخطبة والزواج 
  • كان من الأفضل أن يتحدث مع أهلها في هذه المسائل ، وذلك لتجنب المشاكل الاجتماعية التي تحدث  
  • وكان الشرع يحظر التحدث بين المرأة والرجل بدون خطبة في أيام رمضان أو في الأيام العادية.
  • ويجب علينا تنفيذ كل هذه الأحكام، لكي نتجنب حدوث المشاكل الأخلاقية ونخشى أن نقع في المعصية، فقد قال الله تعالى في سورة الأنعام “ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن” [الأنعام:151]
  • وهناك بعض القواعد التي يجب على المرأة الالتزام بها عند التحدث مع الجنس الآخر، وهي أن تخفض صوتها لأن الله عز وجل كرم المرأة ورفع من قدرها، وأمرها بارتداء الحجاب وتقليل صوتها 
  • ذكر في الشرع أن الحديث مع غريب في نهار رمضان يبطل الصيام، ومن الضروري للإنسان الابتعاد عن كل ما يبطل صيامه.

حكم مكالمة المرأة المتزوجة للرجال عبر الهاتف

ظهرت مؤخرا عدة مشاكل تواجه المجتمع، منها محادثة المرأة المتزوجة مع رجل أجنبي، وهذا الأمر محظور في ديننا الإسلامي إلا في الحالات الهامة أو لطلب المصلحة الشرعية، وكان الحديث ضمن الضوابط التي فرضتها الشريعة الإسلامية 

  • إن ديننا الإسلامي يوجهنا لاتباع الأساليب الشرعية الصحيحة في العلاقة بين الرجل والمرأة 
  • وجاءت هذه الطرق في عدة أحكام شرعية نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك للحفاظ على الأخلاق والقيم الصحيحة في المجتمع 
  • إذا كان الحديث بين امرأة ورجل أجنبي يتعلق بالأمور الشخصية ويتبع أساليب الغزل المختلفة، فهذا أمر محرم شرعا ويؤدي إلى انتشار الفواحش والمعاصي في المجتمع 
  • رأيت دار الإفتاء المصرية أنه إذا كانت المرأة المتزوجة تشعر بالانجذاب نحو رجل آخر، فهذا غير مقبول شرعا، ويجب على كل امرأة أن تحافظ على زوجها ولا تتيح فرصة للشيطان لتدمير حياتها، لأن النفس تميل إلى الشر، وجميع هذه الأمور تسبب تدمير الحياة الزوجية بين الأطراف 
  • وفقا لدار الإفتاء المصرية، إذا شعرت المرأة بجذب لرجل أجنبي بسبب مشاعرها، فإن الله سيحاسبها على أسباب هذا الشعور والظروف التي أدت إلى حدوث ذلك، ولكنه لن يحاسبها على الشعور نفسه.

حكم التحدث بين المرأة والرجل عبر الماسنجر أو الهاتف في رمضان  

  • يؤدي التحدث بين المرأة والرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف إلى إشعال الفتنة، حيث تنجم عن هذه المحادثات التساهل في الحديث الذي يتضمن الإعجاب  
  • لذلك، حذرنا في الشرع من هذه الأمور لكي نبتغي رضا الله عز وجل.
  • هذه المحادثات محظورة شرعا، سواء أثناء شهر رمضان الكريم أو في الأيام العادية 
  • ومعنى الصيام في شهر رمضان ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل أيضا الامتناع عن أي قول أو فعل يبطل الصيام، وتعد هذه المحدثات مبطلة للصيام، وتضيع من أجرها لأنها فتنة كبيرة، تهدد مجتمعنا الإسلامي 
  • ويجب على المسلم الحفاظ على صيامه وأن يتمتع بالأخلاق الكريمة، حيث حرم الله عز وجل كل هذه الفتن.

حدود كلام الرجل مع المرأة

بعد أن شرحنا لكم حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان، سوف نوضح رأي الشريعة الإسلامية في حدود الحديث بين الرجل والمرأة. وفقا لدار الإفتاء، فإن الشرع لا يحظر الحديث بين الرجل والمرأة إذا كان يتوافق مع الضوابط الشرعية، ولكنه يعتبر حراما إذا كان الحديث يؤدي إلى الفتنة. هناك العديد من الضوابط الشرعية التي يجب علينا اتباعها في ديننا الإسلام، وسنذكرها فيما يلي

  •  لقد فرض الإسلام علينا عدة ضوابط لحماية الشرف وتحقيق النقاء والطهارة، ولمنع الآثام والفسوق، فقد حرم الله التخالط والخلوة بين الرجل والمرأة 
  •  وأوصى الشرع بأن نحجب أبصارنا ونكتفي بالكلام الضروري مع الرجال.
  • إذا تحدثنا بكل ما هو ملائم، وبصوت ملتزم ونراعي في أسلوبنا تحقيق مبادئ الشريعة الإسلامية .
  • وعلى المرأة ألا ترفع صوتها وألا تحسن نغمتها أمام الرجال وألا تتمازح 
  • فإذا لم يكن الحديث بين المرأة والرجل ضروريا، فالمطلوب هو الابتعاد وعدم الاقتراب إلا في حالات الأهمية أو طلب أمر ضروري .
  • أمرنا الله تعالى بأن نغضب أبصارنا، وفي كتابه العزيز قال: قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم ويحفظوا فروجهم، وهذا الأمر أفضل لهم، إن الله خبير بأعمالهم

حكم التحدث في الهاتف مع الحبيب

  • رأي دار الإفتاء في هذا الأمر هو أن الشرع لم يحرم الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، شريطة أن لا يحتوي الحديث على كلمات فاحشة أو تحريض للغرائز، وأن يكون الحديث ملتزما بالقواعد الشرعية 
  • والمقصود هنا بالتحريم هو أن يكون الكلام عن موضوع محرم يدعو لحدوث الفتنة بين الطرفين، وما يغضب الله عز وجل 
  • إذا كان هناك شاب يتحدث إلى فتاة ويحبها، يجب عليه أن يتقدم لخطبتها بشكل رسمي 
  • ويعارض ديننا الإسلامي أي علاقة سرية غير معلنة عنها، وعلى كل شاب وفتاة أن يدركوا أن الحب الحقيقي يكون في إطار علاقة رسمية وليس في السرية.
  •  وإذا كان الحديث بين الخطيب والخطيبة عبر الهاتف، فإن الشرع لم يحرم التحدث أثناء الخطبة، ولكن بشروط، أن يكون الحديث شرعيا في مواضيع عامة دون الانخراط في مناقشات محظورة  
  • وإن ديننا الإسلام أمرنا بعدم تجاوز حدود الله عز وجل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مكتوب على ابن آدم نصيبه من الزنى، وهذا لا شك فيه، فالنظر زنا العينين، والاستماع زنا الأذنين، والكلام زنا اللسان، والبطش زنا اليد، والخطأ زنا الرجل، والقلب يرغب ويتمنى، وهذا يتحقق في الفرج وينفي الباطل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى