صحةصحة الطفل

تجربتي في تأخر طفلي في المشي

تجربتي في تأخر طفلي في المشي هي تجربة لا يمكن فهمها إلا من قبل الأشخاص ذوي الخبرة السابقة الذين مروا بتجربة المعاناة والقلق الكاملة وتمكنوا من التغلب عليها والوصول إلى الأمان، وأصبحت تجربتهم مرجعا لنا لنتعلم منها ونتبع معارفهم السابقة ونسلك درب السابقين.. لذلك سنستفيد من خلال موقع الموسوعة من خبرة الأشخاص ذوي الخبرة من خلال موضوع تجربتي في تأخر طفلي في المشي.

تجربتي في تأخر طفلي في المشي

تعرف الأمم المتحدة الطفل على أنه كل من لم يبلغ سن الـ 18 عاما، وتلك المرحلة التشكيلية تشكل أساسا لتطور الجسد والنفس، من خلال تفاعله مع العوامل البيئية الخارجية وتكيفه معها، وتعتبر تلك المرحلة من أكثر المراحل التطورية في حياة الإنسان.

  • رغم أن الأمم المتحدة تعرف الطفل بتعريفها، إلا أن الأم تعتبر قلب وروح الطفل، فروحها مرتبطة بروحه منذ ولادته، وتسعى دائما لتكون أفضل وأكثر تقدما.
  • بالنسبة للطفل، فإن أكثر المشاعر المضطربة التي قد يصاب بها هو شعوره بأنه ليس لديه الصفات المطلوبة ليكون مناسبا لأقرانه. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الحساسية والهشاشة النفسية، عندما ينشأ هذا الشعور في داخله منذ الصغر.. لذلك، يجب أن نستفيد من تجربتي في تأخر طفلي في المشي ونعتمد منهجية التعلم السوي مع مثل تلك الحالات.
  • من خلال التعلم من دراسة التجارب السابقة سنعرف كيفية التعامل مع تلك الأمور التي قد تسبب ذعرا لكل الأمهات، فمن خلال امتلاك منهجية للتعامل السليم معها ستكون كل أم قادرة على القول: تجربتي في تأخر طفلي في المشي كانت مفيدة لي.

ما هو السن الطبيعي ليبدأ طفلي المشي؟

التعجل هو صفة فطرية للإنسان، وقد قال الله تعالى في سورة الإسراء الآية 11: “وكان الإنسان عجولا”. لذا، ليس من الغريب أن يتساءل الأمهات عن العمر الطبيعي للطفل ليبدأ في المشي، حتى لو كان لا يزال في شهوره الأولى. ولذا، سنحاول تقديم الإجابة لكل أم حول هذا السؤال

  • لا يوجد إجابة قاطعة لسؤال ما هو العمر الطبيعي لبدء مشي الطفل، فالمشي يعتمد على عدة عوامل متغيرة، ولكن العمر المعتاد لبدء المشي يتراوح بين 8 شهور و 18 شهر.

مراحل حركة الطفل

عند الحديث عن مرحلة سير الطفل، يجب أن ندرك أن المشي هو جزء من تطور حركة الطفل. قد لا يبدأ في المشي بالطريقة المثالية، ولكنه يتقدم بخطوات ثابتة وطبيعية في مراحل تطوره الحركي. لذلك، يجب أن نعرف ما هي مراحل تطور حركة الطفل، وتكون على النحو التالي:

  1. من 3 – 4 شهور: يبدأ الطفل في دفع جسده للاستلقاء على البطن.
  2. من 3 – 6 شهور: يمكن للطفل القيام بالدحرجة إلى الوراء والأمام.
  3. من 4 – 9 شهور: يستطيع الطفل الجلوس بدون مساعدة.
  4. من 6 – 11 شهور: يبدأ الطفل في الزحف على البطن.
  5. من 8 – 11 شهور: القدرة على الوقوف على القدمين، ولكن بالاستناد على شيء.
  6. من 6 – 13 شهور: يزحف الطفل على اليدين والركبتين، ولديه القدرة على المشي بمساعدة.
  7. من 6 – 14 شهور: الطفل قادر على الوقوف بمفرده دون مساعدة أحد.
  8. من 8 – 18 شهور: الطفل لديه القدرة على المشي بالشكل الصحيح.
  • تلك الأرقام العمرية تعبر جميعا عن العمر بشكل تقريبي، حيث يمكن للطفل أن يصل إلى هذه المرحلة قبل أو بعد هذا العمر بشكل نسبي.

المهارات التي يحتاجها الطفل للمشي

مثل غيره من الأشياء في الحياة، يوجد متطلبات يجب تحقيقها لكي يستطيع الطفل المشي، فقبل أن يتمكن من المشي، يجب أن يكون قد اكتسب عدة مهارات أخرى، بما في ذلك:

  • القدرة على التوازن.
  • تنسيق الجسد.
  • الوقوف.
  • تعتمد دعم الجسم على الساقين وتوزيع وزن الجسم على الساقين.
  • التوازن.

من خلال اكتساب الطفل لجميع المهارات اللازمة، يمكنه المشي بشكل صحيح.

أسباب تأخر الطفل في المشي

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قدرة الطفل على المشي والحركة، سواء كانت عوامل طبيعية أو مرضية. يجب أن نتذكر أن تأخر حركة الطفل قد يكون أمرا طبيعيا، وليس هناك حاجة للقلق، فقط يجب متابعة الأمور مع الطبيب بشكل دوري. سنذكر الآن بعض هذه العوامل لنكون على دراية بكيفية تحديد حالة أطفالنا وسعي لتقديم الحلول المناسبة لهم. من أسباب تأخر المشي عند الأطفال:

  • الأسباب النفسية لتأخر مشي الطفل: قد يكون تأخر الطفل في المشي بسبب إهمال الوالدين له، مما يؤثر على رغبة الطفل النفسية في الحركة والمشي.
  • تأخر المشي بسبب كسل الطفل: لقد ذكرنا سابقا أن إهمال الطفل يؤدي إلى تأخر حركته، وبالمثل، الرعاية الزائدة للطفل وتسهيل وصوله للأشياء قد يسبب كسله في محاولة الحركة.
  • أضرار المشاية على قدرت الطفل على المشي: هناك اعتقاد خاطئ لدى الكثير من الأمهات بأن المشاية تعمل كوسيلة مساعدة للمشي وتحفيز الحركة، ولكن الحقيقة هي أن استخدام المشاية بشكل مفرط يؤدي إلى تناقص القدرة الحسية لدى الطفل التي تساهم في استخدام الأرجل بالطريقة الصحيحة ويمكن أن تؤدي إلى تراجع عضلات الساق.

الأسباب المرضية لتأخر مشي الطفل

  • إصابة الطفل بتأخر نضج الحركة: تشير حالة تأخر نضج الحركة إلى تأخر تحصيل الطفل للمهارات الحركية اللازمة لقيام الطفل بالمشي والحركة بالشكل الطبيعي، فقد ذكرنا أن للمشي عدة متطلبات ومهارات يجب اكتسابها ليحدث بالشكل الطبيعي.
    • قد يكون الطفل طبيعي في شتى عوامل النمو عدا ما يتعلق بالنمو الحركي، وقد يكون تأخر النضج الحركي مصاحب لـ”اضطراب التعلم”.
  • فرط التوتر العضلي: يعتبر فرط توتر الحركة واحدا من الحالات المصاحبة لاضطرابات التوتر العضلي.
  • الضمور العضلي: الضمور العضلي، المعروف أيضا بالحثل العضلي الدوشيني، هو مرض وراثي يظهر بوضوح عندما يصل الطفل إلى عمر 4-6 سنوات، ومن أعراضه تأخر مشي الطفل، لذلك يجب متابعة الحالة مع طبيب متخصص لفهم الوضع والتأكد من التشخيص الصحيح والبحث عن كيفية علاج المشكلة من جذورها.
  • الإصابة بخلل الأنسجة وتأثيره على المشي: قد يحدث للطفل تأخر في تطور مفصل الورك في الأشهر الأولى من حياته، مما يتسبب في تأخر قدرته على المشي، حيث تكون مفاصل الورك ضعيفة ولا يمكنها الحفاظ على المفصل في مكانه.
  • صعوبة الحركة بسبب تسطح أقدام الطفل: مشكلة انتفاخ القدم هي مشكلة وراثية قد تحدث للأطفال، وعادة ما يتطور شكل القدم القوسي الطبيعي للطفل مع مرور الوقت، ولكن إذا استمر التسطح في القدم، فقد يتسبب ذلك في مشكلة ثانوية مثل انحناء الكاحلين.

العوامل المؤثرة على تأخر المشي

في الفقرة السابقة ذكرنا بعض الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى تأخر حركة الطفل، ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حركة الطفل، ومنها:

  • الإصابة بأمراض المعدة.
  • الإصابة بالشلل الدماغي.
  • نقص التغذية أو نقص فيتامين د.
  • تعرض الأم للتسمم قبل الولادة.
  • إصابة الجنين بعدوى التهاب السحايا.
  • تعرض الجنين لإصابة في الرأس.

علاج تأخر المشي عند الطفل

لفهم الأمر أكثر، إذا كان الطفل لديه المهارات الأساسية للحركة، فيجب أن يكون لديه القدرة على المشي بشكل صحيح. بعد أن نعرف العوامل المرضية التي تؤثر في قدرة الطفل على المشي، لا داعي للتسرع في تشخيص الطفل بها، فقد يكون كل ما يحتاجه هو مساعدة في المشي من خلال تمارين تساعده على الحركة وتنمية القوة العضلية المطلوبة للمشي.

تمارين تساعد الطفل على المشي

قد يكون كافيا للطفل للبدء في المشي تحفيز حركته من خلال تدريبات الحركة المناسبة للأطفال. يمكن اتباع الخطوات التالية لتشجيع الطفل على الحركة:

  1. إجلاس الطفل على الأرض.
  2. الإمساك بيده برفق شديد.
  3. يرفع الطفل بحرص ليكون في وضعية الوقوف.
  4. توجيه الطفل لتحريك قدميه والمشي ببطء شديد.
  • تساعد هذه الطريقة الطفل على اكتساب المهارات الحركية اللازمة للمشي بمفرده، كما تقوي عضلات الساقين وتساعده على اكتساب القدرة على التوازن.

المراجع:

  1. https://www.healthline.com/health/when-do-babies-start-walking
  2. https://www.pregnancybirthbaby.org.au/learning-to-walk
  3. https://www.healthline.com/health/parenting/14-month-old-not-walking
  4. https://patient.info/doctor/delay-in-walking
  5. https://www.healthline.com/health/developmental-delay

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى