التعليموظائف و تعليم

قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعتها تزيد قوة للمجتمع

  • بالتأكيد هذه العبارة صحيحة وحقيقية بشدة، حيث أن قوة المؤسسات الأمنية المتمثلة في الشرطة والجيش لتحقيق الأمن والسلم في المجتمعات تشير إلى أن الدولة تمتلك قوة هائلة تمكنها من مواجهة أي أزمة وتجعل مواطنيها يعيشون في سلام.
  • عندما يشير الشعب إلى السلام من خلال المؤسسات الأمنية، سيكون الشعب منتجا ومستقرا اقتصاديا نتيجة لشعوره بالأمان هذا بطبيعة الحال.
  • لتحقيق المزيد من الأمان، يجب على المواطنين والمؤسسات الأمنية أن يتعاونوا ويساعدوا بعضهم البعض في أداء مهامهم، وبالفعل يأتي ذلك مع استقرار الحالة وتحقيق الرفاهية كنتيجة طبيعية لها.
  • لولا قوة الأمن، لكانت معدلات الجريمة في ازدياد، فقلة انتشار الجرائم هي نجاح للمؤسسات الأمنية.
  • من خلال المؤسسات الأمنية يتم تحديد الإطار الديمقراطي، حيث تعد تلك المؤسسات جزءا من أركان تحقيق الديمقراطية.
  • تحمي المجتمع من انتشار الإرهاب والتطرف ضد المواطنين الآمنين والأقليات، وتعاقب كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
  • وكذلك يتم مراقبة الأفكار الخاطئة التي تشكل تهديدا لأمن المجتمعات.
  • بالإضافة إلى دورها في مساعدة المواطنين في حالات الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحرائق، تقوم بتقديم المساعدة والدعم لهم.

المؤسسات الأمنية و دورها الفعال في المجتمع

  • تضمن المؤسسات الأمنية الأمن والسلام للشعب بسبب امتلاك تلك المؤسسات صلاحية تطبيق القانون على كل من يخالفه.
  • تأتي هذه القوانين من الدستور وهي النهج الذي تسلكه المجتمعات الحديثة، ومن يخالف القوانين المنصوص عليها يتعرض لتطبيق العقوبة القانونية من قبل المؤسسة الأمنية.
  • تقوم هذه المؤسسات أيضا بحماية الممتلكات العامة والخاصة من السرقة أو التسبب في الضرر لها.
  • تتعاون فروع الأمن مع بعضها البعض لضمان الاستقرار وتحقيق الأمن.

كيف يتحقق الأمن في المجتمع

  • يتحقق الأمن داخل المجتمعات عن طريق تعزيز القيم والثوابت الوطنية، ويسهم الأمن المستقر واستقرار الأوضاع في تدعيم هذه الثوابت وتحقيق الانصهار المجتمعي.
  • يتحقق الأمن أيضا عندما يتم تطبيق القوانين على جميع الأشخاص بشكل عادل، حيث يرتبط العدالة بالأمن، وإذا تم تطبيق القانون على بعض الفئات واستثناء الآخرين، فلن يتحقق الأمن بهذه الطريقة، وسرعان ما يتآكل ثقة الشعب في تلك المؤسسات وقد يؤدي ذلك إلى إعلان التمرد والعصيان عليها.
  • تحديث الآليات بشكل مستمر لضمان تحقيق الأمن الاجتماعي.

أثر الأمن في حفظ المجتمع

  • لم يتم ذكر مفهوم الأمن في القرآن الكريم من العدم بل بسبب أثره الاجتماعي؛ ولهذا السبب طالما اهتمت به الأمم عبر العصور وكانت هناك نجاحات وفشل في تحقيقه بسبب أنه حاجة إنسانية فطرية.
  • من دون وجود الأمن، لن يستطيع الأفراد العيش في مجتمع إنساني، وسيسود الخوف عليهم طوال الوقت.
  • يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية والنمو.
  • يوفر للشعوب سبل رزقهم ومعيشتهم.
  • يعد الضامن الذي يضمن استمرار المجتمعات، ولهذا السبب تسعى الدول دائما منذ بداية التاريخ لتحقيقه من أجل الازدهار والاستمرار على مر السنين التي يذكرها التاريخ.
  • يضمن تقدم المجتمعات، لأن الخوف يعرقل أي تطلعات مستقبلية ويهدد الحاضر.

ما هي العوامل المؤثرة في قوة الدول

هناك بعض العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على قوة واستقرار المجتمعات، ومن بينها ما يلي:

  • العامل الاقتصادي: الدول التي لديها موارد اقتصادية محدودة لن تتمكن من التطور والازدهار.
  • العامل السياسي: إذا غابت القوة السياسية، فسوف يحدث عدم استقرار داخلي وخارجي، وستكون عرضة للهجمات الخارجية والداخلية بسبب ضعف المؤسسات الأمنية والفشل الدبلوماسي.
  • النظام الأمني: تتمثل في جهاز الشرطة الذي يقوم بتنفيذ القانون في الداخل، والجيش لتأمين الهجمات التي قد تتعرض لها الدولة من الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى