متى سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات

متى سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات؟” يعتبر هذا السؤال واحدا من أهم الأسئلة المتداولة بين الأشخاص، خاصة في المملكة العربية السعودية. فقيادة النساء هي أحد الأمور التي تثير الكثير من الجدل بشكل عام، وليس هذا الموضوع محصورا في المملكة فحسب، بل ينتشر في العديد من الدول والبلدان المختلفة حول العالم. ولذلك، تساءل العديد من السعوديين عن تاريخ قرار قيادة النساء.

لذلك نقدم لك في هذا المقال عبر موقع موسوعة الإجابة إلى سؤال متى سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات، بالإضافة إلى ذكر بعض المعلومات المتعلقة بهذا الأمر مثل الإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى بعض الأمور العامة المتعلقة بقيادة النساء.

متى سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات

موضوع قيادة النساء هو واحد من أهم المواضيع المثيرة للجدل. لم يقتصر هذا الجدل على بلد واحد أو دولة واحدة، بل انتشر في العديد من المجتمعات والدول والبلدان حول العالم. وانتشر الجدل أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة.

• كان هناك جدال مقسم إلى جزئين، جزء مؤيد يرغب في قيادة النساء للسيارات مثل الرجال، وجزء معارض تماما لهذا الأمر، وكانت المملكة العربية السعودية ضمن الجزء المعارض لقيادة النساء داخل المملكة، بل وكانت تمنع أيضا إصدار رخصة قيادة لأي امرأة.
• إلى أن تم إلغاء هذا الأمر، لذلك تم التساؤل ” متى سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات ؟ “
  • وكانت الإجابة تنص على أن السعودية سمحت للنساء بقيادة السيارات في اليوم الموافق 24 من شهر يونيو لعام 2018 م الموافق ليوم 10 من شهر شوال لعام 1439 هـ.
• تمت هذه المرحلة بعد سلسلة من الحركات والمعارضات والحملات التي تدعو إلى أهمية تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في قيادة السيارات، وبسبب هذه المعارضات تم إصدار القرار الذي يسمح الآن للنساء بقيادة السيارات في المملكة العربية السعودية.

قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية

كانت العديد من النساء يسعين للحصول على حقهن الطبيعي في قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية، وكان هذا الأمر من أكثر المسائل التي تثير الجدل في المجتمع السعودي، ولم يقتصر الأمر على الجدل فحسب، بل قامت العديد من الحملات والحركات التي تدعو إلى السماح للنساء بالقيادة في السعودية، ومن بين تلك الحملات حملة سأقود سيارتي بنفسي.

• في القرن العشرين ظهرت أول حركات وحملات التي نظمتها عدة نساء في مدينة الرياض للمطالبة بقضية قيادة النساء، وتم تأثير هذا الأمر على الرأي العام وتم معاقبة جميع تلك النساء ومنعهم من السفر خارج المملكة ومن أعمالهم أيضا.
• في عام 2011م، قامت عدة نساء بنشر العديد من المقاطع التي توضح قيادتهن للسيارات، وانتشرت هذه القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما لاحظت منظمات حقوق المرأة والمنظمات المسؤولة عن المساواة هذا الأمر بشكل كبير.
• نتيجة لتلك الحركات والمنظمات والحملات، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز قرارا يسمح للنساء بقيادة السيارات في المملكة العربية السعودية، وشمل القرار أيضا منحهم رخص القيادة، وتم صدور هذا القرار في سبتمبر 2017.
• وفي الواقع، سمح للنساء بقيادة السيارات في 24 يونيو عام 2018 م، وهذا التاريخ يوافق 10 شوال 1439 هـ.
• تم صدور أول رخصة قيادة لامرأة سعودية ب اسم أحلام آل ثنيان في اليوم 4 يوليو 2018م، وهذا التاريخ يوافق 21 رمضان 1439هـ.

شروط قيادة المرأة للسيارات في السعودية

سمحت المملكة العربية السعودية للمرأة بالقيادة، وكان هذا بناء على قرار ملكي صادر عن الملك سلمان بن عبد العزيز، ولكي تتمكن المرأة من القيادة، يجب أن تستوفي بعض الشروط المحددة من قبل الحكومة السعودية، وتشمل هذه الشروط:

• يجب أن تتمتع المرأة بصحة جيدة، ولذا يجب أن تكون سليمة صحيا وخالية من أي نوع من الأمراض التي يمكن أن تعيقها أو تمنعها من القيادة.
• يجب أن تكون قد تجاوزت سن الثامنة عشرة لتستطيع الحصول على رخصة قيادة خاصة بها، ويجب أن تحتفظ بهذه الرخصة بشكل جيد.
• يجب عليك دفع جميع الرسوم المتعلقة بالرخصة للحصول عليها بشكل قانوني.
• يجب أن لا تكون هناك أي سابقة أو أحكام قانونية خاصة تمنعك من إتمام هذا الأمر بشكل صحيح.
• يجب أن تنجح في عدة اختبارات مثل اختبار القيادة النظري واختبار القيادة العملي.

إيجابيات وسلبيات قيادة المرأة للسيارة

هناك جانب إيجابي وجانب سلبي لجميع الأمور أو المواضيع في الحياة، ولذلك يوجد عدد من الفوائد والأهمية المختلفة التي تنعكس على المرأة والمحيطين بها عند قيادتها للسيارات، ويوجد أيضا عدد من السلبيات المتنوعة التي يواجهها المجتمع بأكمله بسبب قرار المرأة بقيادة السيارات، وتتمثل تلك الأهمية والفوائد والسلبيات في الأتي:

أهمية قيادة المرأة للسيارة

• تعتمد المرأة على نفسها للذهاب إلى الأماكن التي ترغب فيها لتلبية احتياجاتها.
• توفير وسيلة آمنة لنقل الأطفال إلى المدارس بدلا من الاعتماد على الحافلات أو سيارات أخرى.
• عندما يساعد الزوج أو الأسرة في أعباء متنوعة، خاصة في حالات المرض أو التقدم في السن.
• يوفر هذا مبلغا كبيرا من المال الذي يتم دفعه لسائقي الأجرة أو السائقين الخاصين أو في وسائل النقل العامة.
• الالتزام بالمواعيد والتنظيم بشكل كبير وعدم التأخر عن الأعمال.
• يمكن لها التصرف في حالة حدوث أي طارئ، حيث يمكنها نقل المصابين من أسرتها على الفور إلى وحدات الرعاية الصحية أو المستشفيات.

سلبيات قيادة المرأة للسيارة

• زيادة نسبة المصروفات الخاصة بالأسر بسبب شراء كل أسرة لأكثر من سيارة، مما يجعل الذكور والإناث متساويين في العدد.
• بسبب انتشار النساء في قيادة السيارات، استغلت وكالات السيارات هذا الأمر ورفعت أسعار السيارات بشكل كبير، خاصة تلك ذات التصميمات العصرية.
• تبدأ أهمية سيارات الأجرة أو ما يعرف بسيارات التاكسي في التلاشي بسبب انخفاض الحاجة إليها، وبالتالي ستزداد نسبة البطالة للأشخاص العاملين في هذه المهنة تدريجيا.
• زيادة الأعباء الاقتصادية على المملكة تزداد بشكل كبير، لذلك أصبحت السعودية تحتاج إلى العديد من النساء العاملات والشرطة النسائية في محطات الوقود، وهذا الأمر ليس سهلا.