التعليموظائف و تعليم

هل الضوء من عوامل التجوية

هل الضوء من عوامل التغير الجوي؟ فهناك الكثير من العمليات التي تحدث بشكل طبيعي وبدون تدخل الإنسان تؤدي إلى تغيير شكل سطح الأرض، مثل هذه العمليات التي تسبب في بناء تضاريس مختلفة مثل الهضاب والجبال، وهي التي تؤدي إلى تشكيل الأودية والأنهار وحتى البحار، ولذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة كل ما يتعلق بعملية التغير الجوي.

جدول المحتويات

هل الضوء من عوامل التجوية

هناك العديد من العوامل التي يجب توافرها لإتمام عملية التحويل، ولكن:

  • الضوء ليس من العوامل التي تؤدي إلى التجوية، لأن الضوء لا يمتلك القدرة والطاقة الكافية للتأثير على الشكل الخارجي لسطح الأرض.
  • وبناء على ذلك، فإن العوامل المعروفة التي تساعد على عملية التجوية هي:
  • التقشير والتفريغ: هو أحد عوامل التجوية ويهدف إلى التأثير على الطبقة الخارجية للصخور الصلبة لتفككها والبدء في الانهيار، مما يؤدي إلى تشكيل تضاريس مختلفة بعد أن يتسبب في ظهور شقوق تضعف قوة الصخور.
  • التمدد بالتغيير الحراري: تأثير التغير الحراري على الصخور قد لا يكون فوريا، حيث يتأثر بشكل أكبر المعادن بالحرارة وليس الصخور، ولكن مع مرور الوقت بشكل كبير، تتعرض الصخور للاجهاد الحراري عند تعرضها لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة، مما يؤدي في النهاية إلى تلفها وتشكيلها من جديد.
  • انخفاض درجات الحرارة للصقيع: الصقيع يحدث عند سقوط الأمطار ووجود رطوبة، ومع ذلك يتشكل ثلج يشير في النهاية إلى الماء، وتعمل هذه العوامل على اختراق الصخور الصلبة وتغيير تركيبها مع مرور الوقت، حيث تضيف عنصر المرونة وتضغط عليها بعد أن تتجمع بكمية كبيرة، وهذا يؤدي في النهاية إلى تجوية الصخور بنجاح.
  • إذابة المعادن: عندما تتعرض الصخور للماء بشكل مستمر، تبدأ المعادن المكونة لها في التفاعل مع الماء، مما يؤدي إلى ذوبانها وتقليل جودة الصخور وصلابتها، وفي النهاية يؤدي ذلك إلى تفتت الصخور حتى التي كانت أكثر صلابة، وهذا في النهاية يؤدي إلى عملية التجوية.
  • عملية الأكسدة: الأكسجين هو عنصر موجود في كل شيء حولنا وداخل أجسامنا، وبالتالي يتواجد في الصخور وعندما تحيط المياه بتلك الصخور سواء عبر المسطحات المائية أو بفعل الرطوبة التي تتسرب إلى خلايا الصخور، تتفاعل هذه العوامل مع الأكسجين والمعادن الموجودة في الصخور لتحدث عملية التجوية.

ما هي التجوية

لكي نفهم العوامل التي تؤدي إلى التجوية والتي لا تشمل الضوء، يجب علينا أن نفهم عملية التجوية بشكل أساسي وهي تتضمن:

  • العملية الطبيعية التي يتم فيها تكسير وتفتيت الصخور الصلبة لتشكيل التضاريس المختلفة. من خلال التجوية تم تشكيل الجبال والهضاب وغيرها من الأشكال المميزة لسطح الأرض.
  • وأكد العلماء أن التجوية هي السبب الأول في تشكل التربة المعدنية الغنية والتي تحتوي على العناصر المختلفة بسبب تأثير التجوية على تفكيك جزيئات الصخور المكونة من تلك المعادن وتنقلها إلى مناطق أخرى على سطح الأرض، وهو ما يؤدي إلى تكوين التربة المعدنية الغنية.
  • عندما يتفاعل بقايا الصخور مع الريع أثناء التجوية، تتشابك مع عناصر طبيعية مختلفة مثل البكتيريا والحيوانات والهواء والماء، وتنتج من ذلك أنواعا جديدة من المعادن وأشكالا مهمة لسطح الأرض، حيث تساعد هذه العملية على التنوع البيولوجي وظهور حياة جديدة.

أنواع التجوية

في النهاية، التجوية تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي تشكيل سطح الأرض المشع، ولكنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع مختلفة وهي:

  • عملية التجوية الميكانيكية: تحدث بسبب عوامل طبيعية مثل الرياح والرمال ومياه الأمطار والصقيع وعملية الذوبان وأي عملية طبيعية أخرى، ولا يكون للإنسان أي تأثير على حدوثها أو النتائج التي تنتج عنها.
  • في عملية التجوية الميكانيكية، تبدأ الصخور في التفتت، سواء بشكل خارجي فقط أو بالتغلغل أيضا داخلها. وعلى أية حال، لا يتم إضافة عنصر معدني جديد إليها سواء نشأ من تفاعل أو تمت إضافته بواسطة عوامل خارجية. بمعنى آخر، فإنه لا يحدث أي تغيير في طبيعة الصخور.
  • تعتبر عملية الإجهاد الحراري واحدة من أهم عوامل التجوية الميكانيكية، وتعني أن الصخور يتعرضون لدرجات حرارة مرتفعة لفترة طويلة.
  • عملية التجوية البيولوجية: هذه العملية تعتمد على تغيير الحيوانات والنباتات لحياتها في شكل الصخور دون تدخل الإنسان، وهي ناتجة عن تفاعل الطبيعة مع بعضها البعض.
  • تعتمد هذه العملية على الحظ بصورة كبيرة، فبإمكان بذرة شجرة أن تتطاير وتنمو في مكان ما على سطح الأرض، حتى تصبح شجرة ضخمة في وسط الصخور أو الجبال، وهذا يؤدي إلى تغيير شكل وطبيعة الصخور بواسطة عملية بيولوجية بسيطة وطبيعية.
  • عملية التجوية الكيميائية: يشير هذا المصطلح إلى عملية تغيير تركيبة الصخور الكيميائية لتحسين تهويةها، حيث يجب أن يخضع الصخور لتفاعلات كيميائية وتحولات في المعادن وتغير طبيعتها لتتمكن من الذوبان والكسر والتشكل.
  • تشمل عملية التجوية الكيميائية عملية الأمطار والرطوبة والأكسدة، حيث يعد الأكسجين أحد العناصر الرئيسية التي تساعد على تغيير خواص الصخور من خلال التفاعل مع المعادن الموجودة فيها

ما الفرق بين التجوية والتعرية؟

هناك العديد من العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى تغيير سطح الأرض، ولكن لكل منها نتيجة مختلفة عن الأخرى، وهذا هو الفرق الأساسي بين عملية التحوية والتعرية حيث:

  • التعرية: هو عملية تآكل سطح الأرض الخارجي، ولكن ذلك لا يؤثر على مكان الصخور أو طبيعتها، بل قد يؤدي إلى تشكيل بعض الأشكال الجديدة ويشبه عملية النحت التي تزيل الأجزاء الزائدة عن الصخور.
  • الماء والرياح هما المسؤولان الحقيقيان عن عملية التعرية، حيث يمكنهما إزالة الطبقة الخارجية من الصخور سواء كانت جبالا أو تضاريس أخرى، وهدفهما هو التأثير على الطبقة الخارجية فقط دون اختراق الصخور، وقد يكون التعرية ناتجا عن أنشطة بشرية مختلفة.
  • التجوية: هي العملية التي تؤثر على الصخور بشكل كامل حتى لا تعود تشبه صورتها الأولى، فتتحول من مجرد صخور إلى شكل آخر مثل الجبال والهضاب، وهي العملية التي لا يمكن أن تتم بسهولة من قبل عملية التعرية، وهنا يكمن الفرق بين التعرية والتجوية من حيث قوة التأثير على الصخور، حيث تعتبر التجوية أكثر تأثيرا سواء على السطح الخارجي أو الداخلي للصخور.

وبذلك تكون لدينا الإجابة عن سؤال هل الضوء من عوامل التجوية كما يقدمه لكم موقع الموسوعة العربية الشاملة دائما فيما يتعلق بالإجابات والمناهج التعليمية في السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى