الحالات المرضيةصحة

مرض يصيب الصدر

هو مرض يصيب الجهاز التنفسي، ويتأثر الصدر الذي يحتوي على الرئتين بشكل عام. عملية التنفس من أهم العمليات الحيوية في جسم الإنسان. إذا أردت أن تدرك أهميتها، فما عليك سوى محاولة احتباس النفس لثانية واحدة. ولكن هناك العديد من المرضى الذين يعانون من صعوبة التنفس وانقطاعه في الكثير من الأحيان. في هذا المقال، سنقدم دليلا عن الأمراض الصدرية على موقع موسوعة.

جدول المحتويات

مرض يصيب الصدر

الأمراض الصدرية بشكل عام هي تلك الأمراض التي تعيق الإنسان عن مزاولة التنفس الطبيعي الذي يكرره عدة مرات في الثانية الواحدة، وبالتالي، الجهاز التنفسي لا يتأثر بمرض واحد فقط، بل يتأثر بعدة أمراض، وتنقسم هذه الأمراض إلى:

الأمراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي وتصيب الأنابيب التي يتحرك بها الأكسجين للوصول إلى الرئتين والخروج منها وتسمى هذه الأنابيب الشعب الهوائية ومن هذه الأمراض:

  • مرض الانسداد الرئوي وهو الذي يصعب فيه عملية خروج الأكسجين من الصدر.
  • مرض التهاب الشعب الهوائية يعد من الأمراض الصعبة، حيث يمكن أن يتطور بسرعة ويؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى. يحدث بسبب الإصابة بجراثيم وبكتيريا معينة ويمكن علاجه بالدواء المكثف.
  • الإصابة بالتليف الكيسي تعد واحدة من الأمراض المزمنة التي تصيب الرئتين وتسبب التهاب الصدر الحاد بشكل متكرر، وتزداد خلال فترات انتشار أمراض الصدر بسبب وجود كمية من المخاط التي لا تزول أبدا من القصبات الهوائية.
  • ثانيا، يعتبر الضرر أو المرض في أنسجة الرئة واحدا من أمراض الرئة، حيث يمكن أن تصاب بتليف الرئة، مما يعيق وصول الأكسجين إلى الدم ويسبب صعوبة في التنفس وألما في الجسم بشكل عام.
  • وهناك أمراض في الرئتين ليست خطيرة، ولكننا نعاني منها جميعا وقد نعاني من أعراضها إلى حد كبير، بما في ذلك الإنفلونزا ونزلات البرد التي نصاب بها عند تعرضنا للهواء البارد في فصل الشتاء ونتيجة لتغير الفصول.

هل مرض الربو خطير

إذا أردنا التعرف على واحدة من أخطر أمراض الجهاز التنفسي التي تعرف لدى الإنسان والأكثر انتشارا، فسنجد أنها مرض الربو

  • يحدث تقلص في القنوات الهوائية التي يمر من خلالها الأكسجين، وهذا يؤدي إلى استيعاب كمية الأكسجين بشكل أقل مما يجب.
  • في البداية، قد يؤثر التقلص على التنفس، ولكن يمكن أن يتحول تدريجيا إلى حالة أكثر خطورة، حيث يتضخم مجرى الهواء بسبب إفراز كميات أكبر من المخاط نتيجة نقص الأكسجين، مما يجعل الحالة أكثر صعوبة والتعب أكثر، ويصاحبه سعال قوي وأصوات عند التنفس خلال نوبات ضيق التنفس المستمرة والمفاجئة.
  • يجب على مرضى الربو أن لا يتعرضوا للهواء البارد أبدا لأنه يؤثر سلبا على حالتهم ولا يستطيعون القيام بأنشطة تحتاج إلى الكثير من الحركة لأنهم يعانون من نقص الأكسجين وضيق التنفس وهذا يجعل الحالة أسوأ وقد يتعرض المريض لنوبة ضيق تنفس تهدد حياته إذا لم يتم التصرف بسرعة.
  • الربو خطير لأنه من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان منذ الولادة وتستمر معه حتى الممات ولا يوجد أي طريقة للتخلص منه، ولكن دائما هناك طريقة للعيش بشكل طبيعي وتجنب نوباته من خلال المحافظة على العلاج.
  • الأشخاص الذين يعانون من الربو هم الذين يعانون من نوبات ضيق التنفس بشكل متكرر وخاصة عند الحركة.
  • الشعور بألم وحرقان في منطقة الصدر.
  • تنبعث أصوات أزيز عندما يبدأ الإنسان في التنفس، وخاصة في مرحلة الزفير، وتعتبر هذه الظاهرة هي الأهم للتأكد من إصابة الأطفال بالربو.
  • عند الإصابة بنوبات صعوبة في التنفس خلال الليل، يحدث صعوبة في النوم وسعال مؤلم كثير.
  • أن يكون المريض بحاجة دائمة للتدخل الطبي السريع في حالات ضيق التنفس، أي أنه يحتاج إلى استخدام جهاز الاستنشاق للتخفيف قبل أن يصاب بالاختناق.

تشخيص الربو

في الواقع، لا يعتبر تجربة ضيق التنفس مرة واحدة وعودة التنفس إلى طبيعته بعد الراحة دليلا، ولكن إذا كنت تعاني من واحدة أو أكثر من الأعراض المذكورة سابقا، فسوف تحتاج إلى زيارة الطبيب، حيث سيقوم الطبيب بتشخيص ما إذا كنت تعاني من الربو أم لا

  • تتم فحص الرئتين من خلال الفحص الجسدي المبدئي، حيث يبدأ الطبيب بالاستماع إلى التنفس للتأكد من سلامته واكتشاف أي مشكلة، ثم ينتقل إلى استماع منطقة الصدر وملاحظة أي أصوات غير طبيعية تحدث عند التنفس، حيث يمكن لمرضى الربو أن يسمعوا أصوات حشرجة في صدورهم حتى إن كانت غير مسموعة بالنسبة للشخص الآخر.
  • بعد ذلك سيحتاج الطبيب إلى القيام باختبارات قياس وظائف الرئة والذي يقوم من خلالها بفحص نسبة الأكسجين داخل الدم ومعرفة كمية الهواء التي تقوم الرئة باستيعابها عند التنفس في الشهيق والزفير،
    • حيث يمكن للشخص الطبيعي أن يتنفس كمية الهواء الموجودة داخل غرفته في نفس واحد إذا أردت بمعنى أن رئتيك تتحمل الكثير من الهواء الذي لا يمكن لمريض الربو أن يتحمله.
  • من الاختبارات التي يتم إجراؤها في التشخيص هي أقصى سرعة أثناء الركض، لأن قدرة التحمل والعمل على المتابعة بشكل جيد ومتساو تحدد مرحلة الربو التي تعاني منها وما إذا كنت في حالة خطيرة أم في بداية المرض ولا داعي للقلق وعدم تطور الحالة في المستقبل.

علاج مرض الربو بشكل نهائي

الربو هو مرض مزمن، أي لا يوجد علاج نهائي له، ولكن العلاج هو ما يعمل على تحسين حالة المريض، وقد يجعلك الالتزام بالعلاج تشعر وكأنك غير مصاب بأي مرض على الإطلاق، وبناء على ذلك:

  • الطبيب هو من يقوم بتحديد العلاج المناسب لحالتك لأن مرض الربو بصورة عامة ينقسم إلى عدة مراحل هناك
    • مصابين ذو حالة خفيفة ومتقطعة أي تصبهم النوبات على مدار أوقات محددة في العام.
    • يتم تحديد العلاج بناء على حالة كل فرد، سواء كانت حالات مزمنة خفيفة أو حالات مزمنة حادة.
  • في كل الأحوال، قد تختلف الجرعة، لكن يجب أن يحتوي العلاج لمرض الربو على مادة الكورتيكوستيرويدات، والتي يجب استنشاقها عن طريق البخاخ والرذاذ، حيث تدخل إلى جسمك عن طريق الفم لتوسيع الشعب الهوائية وتقليل حالات ضيق التنفس. كما يجب عليك الحفاظ على الأدوية المضادة للحساسية في فصل الشتاء، حيث يزيد البرد من تهيج الصدر وزيادة نسبة الربو في هذه الفترة.

هكذا تعرفنا على مرض الصدر بالتفصيل ونتمنى للجميع الشفاء ومن خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول أمراض الجسم المختلفة.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى