حكم صيام النصف من شعبان

سنتناول في هذه المقالة حكم صيام منتصف شعبان، وهو من الأحكام الشرعية والفقهية التي يجب على المسلم أن يطلع عليها ويتعرف على بيان الشريعة الإسلامية من خلالها. ويعتبر صيام شهر شعبان من السنن، وهو شهر يأتي قبل رمضان ويصوم فيه بعض المسلمين الأيام البيضة. سنتعرف عن طريق هذه المقالة على العديد من المعلومات المتعلقة بحكم صيام شهر شعبان في منتصفه، والتي تهم القراء كثيرا.

حكم صيام النصف من شعبان 

والجواب على هذا السؤال هو أن صيام منتصف شعبان”(12038)” “والجواب على هذا السؤال هو أن حكم الصيام في منتصف شعبان غير مشروع عندما تخصص يوما معينا لصيام المسلم فيه

• يحق للمسلم أن يصوم هذا اليوم دون أن يقتصر منتصف شعبان لكي يصوم في هذا اليوم بالتحديد كل عام.
• يمكن للمسلم أن يصوم جميع أيام شعبان ويصوم يوم منتصف شعبان بين هذه الأيام، وهذا يجوز، كما يمكن أيضا أن يتزامن هذا اليوم مع يوم الاثنين أو يوم الخميس، ومن عادة هذا الشخص أن يصوم هذه الأيام وهذا يجوز أيضا.
• والدليل على ذلك هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم جزء كبير من هذا الشهر بدون تحديد يوم معين، ولكن عندما يتم الاعتقاد بأن هناك يوم فضل في منتصف هذا الشهر، فإن ذلك يكون أمرا خاطئا وغير صحيح.
• غير مسموح للمسلم بصيام ليلة منتصف شعبان أو الاحتفال بها لأنها بدعة، ومن الأحاديث النبوية التي تدل على ذلك:
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا بدأ شهر شعبان فلا تصوموا).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقدموا رمضان بصيام يوم أو يومين إلا لرجل كان يصوم صياما فليصمه).

حكم صيام النصف الثاني من شعبان

يسأل الكثير عن حكم الصيام بعد منتصف شعبان، والإجابة أنه لا توجد أدلة على حرمة الصوم بعد منتصف شهر شعبان، وهذا لا يتعارض مع فضل الصيام في هذا الشهر. ومن المستحب ألا يصوم المسلم بعد المنتصف إذا توافق يوم الصيام مع يوم الإثنين أو الخميس، وهذه من الأيام التي يعتاد المسلم صومها في الأيام العادية.

شهر شعبان

هو شهر من الأشهر في التقويم الهجري، يأتي بعد شهر رمضان الكريم، وترتيبه الثامن في التقويم الهجري، ويعتبر من الأشهر التي يسمح فيها بالقتال، وبعده يأتي شهر رمضان الذي يحظر فيه القتال على المسلمين، وسمي بهذا الاسم بسبب تشعب القبائل والبحث عن الماء أو الغارات، وهناك أقاويل أخرى تقول أن الاسم يعود لتداعيات القبائل في هذا الشهر، والذي يأتي قبله هو شهر رجب  

حُكم قيام ليلة النصف من شعبان

أوضح مذهب الحنفية هذا الأمر، واعتقد أحد الفقهاء أن هناك خمسة أيام في السنة لقيام الليل، وأحدها منتصف شعبان، وهذا سنة مستحبة، وقد تكفر فيها الذنوب وتستجاب الدعوات، ويعتمدون ذلك على قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا كانت ليلة منتصف شعبان، فقوموا فيها بالصلاة وصوموا فيها، فإن الله تعالى ينزل فيها من سماء الدنيا حين يغرب الشمس، فيقول: أليس من مستغفر فأغفر له، أليس من مسترزق فأرزقه، أليس من مبتلى فأعافيه، أليس كذا وكذا، حتى تطلع الفجر).

• تم تصنيف قيام الليل إلى ثلاثة مستويات، تعتبر مستويات مستحبة، أما غير ذلك فهي غير مستحبة ومكروهة
  • الأولى هي أن يكون لديه عادة في القيام بالليل، ولا مانع في ذلك.
  • بخلاف صيام المسلم يوم منتصف شعبان، فإن الصيام في هذا اليوم بدعة وغير مستحب تماما.
  • الثالثة هو أن المسلم يجب أن يصلي في هذا اليوم بعدد أكبر من الصلوات المعتادة، وهذا يعتبر خروجا عن السنة وغير مستحب.

في نهاية هذا المقال، توجد معلومات عديدة حول حكم صيام النصف من شعبان على موقع الموسوعة العربية الشاملة، حيث تم التعرف على أحكام الصيام في منتصف رمضان وبعد منتصف رمضان التي تهم القراء.