أسأل الخبراءالمراجع

من هو الدومري السيرة الذاتية ويكيبديا

يتسائل الكثيرون عن هوية الدومري ويعتبرون مهنة الدومري من بين المهن القديمة التي اندثرت بسبب التطور العلمي والتكنولوجي في جميع أنحاء العالم. تمت ذكر هذه المهنة في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية. يجب أن نذكر أن هذا المصطلح يأتي من المصطلحات الشامية ، وكانت هذه المهنة شائعة في بلاد الشام. ومع ذلك ، لم تقتصر على بلاد الشام فقط ، بل امتدت إلى العديد من البلدان. وفي هذه المقالة ، سنوضح أهم المعلومات حول هذه المهنة وسبب اندثارها.

من هو الدومري

في هذه الفقرة سنوضح لكم إجابة هذا السؤال.

  • الدومري هو الشخص الذي كان يعلق المصابيح التي تعمل بالزيت في الشوارع العربية القديمة.
  • كما هو معروف، لم تكن المصابيح في الشوارع مثلما هي الآن في العصر الحديث.
  • ومع ذلك، كانت تعتمد على إشعال النار لأغراضها، ولذلك كان هناك حاجة لهذه المهنة.
  • قام هذا الشخص بإعادة ملء المصباح بالزيت وتشغيله.
  • ويعتبر هذا المصطلح من المصطلحات الشامية أي كان موجودا في سوريا والعراق والأردن وفلسطين في السابق.
  • مع تطور العلم، أصبحت الكهرباء المصدر الرئيسي للإنارة في الشوارع.
  • تم التخلص تماما من المصابيح التي تعمل بالزيت وتم استبدالها بالمصابيح الكهربائية، وهذا هو السبب وراء اندثار هذه المهنة.

لماذا انتهت مهنة الدومري

في هذه الفقرة سنشرح لكم إجابة هذا السؤال.

  • كانت مهنة الدومري من أكثر المهن انتشارا في العالم العربي، ولكنها انقرضت تدريجيا.
  • وذلك بعد أن تم انتشار التطور التكنولوجي في الدول العربية، وعندما اكتشف العالم إديسون المصباح الكهربائي، لم يعد هناك حاجة إلى تلك المهنة.
  • أصبحت المصابيح والشوارع مضاءة بالكهرباء، وأصبحت تلك الحرف التقليدية من المهن التراثية في العالم العربي، والتي كانت تدل على بساطة وسهولة الحياة في تلك الفترة.

كيف كان الضوء قبل الكهرباء

في هذه الفقرة سنوضح لكم إجابة هذا السؤال.

  • تعتبر وسائل الإنارة التي اكتشفت قبل الكهرباء متاحة في جميع أنحاء العالم، وقد ساهمت تلك الوسائل بشكل كبير في إنارة الشوارع.
  • كان في الماضي يتم إنارة الشوارع بضوء النهار، وفي الصباح يتم إشعال المصابيح الزيتية أو حتى الشموع، أو المصابيح التي تعمل بالزيت أو أضواء الغاز.
  • في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، كان السراج الفخاري هو الوسيلة الوحيدة للإضاءة في تلك الحقبة.
  • كان يتم ملءه بالزيت ووضعه في فتيل ثم إشعاله.
  • هذا السراج كان المصباح الوحيد في كل الشوارع.
  • وكان المصباح الرئيسي للعديد من الطبقات.
  • ثم بعد الفخار السراج، جاءت الشموع كوسيلة إضاءة.
  • كانت تستخدم في الأماكن الرطبة واستخدم الشمعدان المصنوع من النحاس.
  • كانت القناديل الصغيرة عبارة عن علب معدنية تم ملؤها بالزيت، ووضعت في داخلها خلية قطنية، واستخدمت لإنارة الشوارع.

دومري البلدية

  • كان يستخدم القناديل الصغيرة في المناسبات، وكان يعلقون على الجدران بالإضافة إلى تعليقهم على أقواس النصر.
  • أصبحت الشوارع مضاءة بالفوانيس المملوءة بالزيت.
  • كان الأطفال يحبون اللعب بها كثيرا، وكانوا يضربون الجالون بالحصى وكانت تلك الفوانيس تعلق في أماكن مرتفعة في الغرف والحارات.
  • كان موظفو الدومري يقومون بالمرور قبل المغيب ويشعلون الأضواء لإنارة الشوارع.
  • وتظل منيرة للشوارع حتى الساعات الأولى من الفجر.
  • هناك مثل شعبي في الشام يقول إن الشارع لا يوجد فيه أحد، وهذا يعني أنه خالي من الناس.
  • كان الفانوس يتكون من مستطيلات متوازية مصنوعة من البلورة، وله قاعدة معدنية من الداخل، ويتم تعليقه بسلسلة يمكن استخدامها لحملها باليد أو تعليقها على حامل.

مهنة الدومري

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بهذه المهنة.

  • تعتبر مهنة الدومري واحدة من المهن التراثية الشائعة في سوريا والشام وفلسطين.
  • كانت شهيرة في شهر رمضان المبارك، ولكن تم نسيانها بعد دخول الكهرباء إلى جميع المرافق والشوارع، وهي تعتبر كلمة عربية شامية.
  • وكانت تسمى أيضا بـ الفوانيسية، وهذه كلمة تركية تعني الشخص الذي يقوم بإرسال الفوانيس في الشوارع القديمة والحارات، وذلك قبل اختراع العالم إديسون للكهرباء وتغيير مجرى العالم.

أنواع المصابيح القديمة

في هذه الفقرة، سنشرح أنواع المصابيح التي كانت تستخدم في الماضي.

المصباح الزيتي

  • هو مصباح يستخدم لإنتاج الضوء، ويستخدم أيضا في فترات زمنية قديمة.
  • وفيه كان يتم وضع الزيت كوقود واستخدام المصابيح منذ آلاف السنين وللحاق بالذكر، لا يزال بعضها موجودا حتى الآن، ولكنه ليس شائعا وعادة مرتبط بالقصص والمسلسلات والأفلام التاريخية.
  • تعتبر المصابيح الزيتية واحدة من أشكال الإنارة، وكانت تستخدم كبديل للشموع قبل استخدام الإضاءة الكهربائية، وفي بداية عام 1780، أصبح مصباح الزيت من المصابيح القديمة وتم استبداله بمصباح الكيروسين في عام 1850.

مصباح الكيروسين

  • هو يعتبر جهازا يتم استخدامه للإضاءة ويتم استخدامه في الكيروسين أو النفط كوقود.
  • يستخدم كفتيلة للحرق وتنتج هذه العملية ضوءا وتحمى بزجاجة أو كرة زجاجية.
  • تم استخدام هذا المصباح على الطاولات أو حمله في اليدين أثناء المشي لإضاءة الشوارع والطرق المظلمة.
  • يعتبر مصباح الكيروسين مفيدا جدا في حالات انقطاع التيار الكهربائي في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها شبكة كهرباء، وهو مفيد جدا أيضا أثناء انقطاع التيار في المخيمات أو القوارب.

مصباح الفتيلة المسطحة

  • يعتبر هذا المصباح يستخدم عن طريق حرق الكيروسين في فتيله، وله الخاصية الشعرية ويعتبر من المصابيح المفيدة لإضاءة الطرق القديمة.

مصباح السحب المركزي

  • هو يعمل بنفس الطريقة المسطحة ولديه الفتيلة، وهو مجهز بها ليعرف الحراق الزجاجي.
  • كان يستخدم عن طريق حرق البترول، وهو مصنوع من القطن ويميزه وجود شعلة عريضة ومسطحة تلف حول الأنبوب.
  • توضع الشرارة بالكامل في هذا الأنبوب، ثم تلتصق الشرارة بالأنبوب ويتم سحب الهواء من الأعلى عند اشتعاله، مما ينتج عنه حلقة نار تنبعث بها الضوء بشكل مستمر.

مصباح العباءة

  • هو مصباح مصنوع من القماش ويأخذ شكلا مشابها للأجاص.
  • يتم وضعه فوق الحراق وتتكون العباءة من مادة الثوريوم أو الملح الأرضي النادر.
  • وتحترق القماش عند استخدامه وتتحول تلك العناصر الأرضية إلى أكسيد وتكتسب لونا بنيا عند التعرض للحرارة.
  • بعد ذلك، يصبح المصباح مضيءا، والجدير بالذكر أن ضوء هذا المصباح كان من أقوى أنواع الإضاءة على الإطلاق، وكان يستخدمه عمال المناجم وعمال البناء في العصر العثماني والعصر العباسي.

وهكذا قد أجبنا على سؤالكم حول الدومري وقد أوضحنا أيضا أهم المعلومات المتعلقة بهذه المهنة وكيفية إضاءة الشوارع في الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى