أفضل طريقة لعلاج التوحد
أفضل طريقة لعلاج التوحد
لا يوجد علاج لمرض التوحد حتى الآن، وتهدف الطرق المستخدمة في علاج مرض التوحد إلى زيادة قدرة المصاب على ممارسة نشاطاته اليومية ودعم عملية التطور والتعلم من خلال تخفيف الأعراض.
علاج طفل التوحد في المنزل
عادة ما يبدأ علاج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث تساعد هذه التدخلات المبكرة على تعلم المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل، بالإضافة إلى اكتساب المهارات السلوكية والوظيفية المختلفة. تختلف طرق العلاج المتبعة حسب حالة الطفل المصاب، ولذلك لا يوجد علاج مناسب لجميع الأطفال المصابين بالتوحد. لذا، يجب على الأهل مراجعة الخبراء لتحديد أفضل طرق العلاج التي تناسب حالة الطفل.
وهناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن تطبيقها في المنزل، المدرسة ويجب أن نتذكر أن
- الاستراتيجيات العلاجية تختلف مع مرور الوقت
- استجابة لاحتياجات المصاب نفسه، وكلما كان
- العلاج في وقت مبكر يؤدي إلى نتائج أفضل.
بيان طريقة لعلاج مرض التوحد فيما يلي:
علاج السلوك والتواصل
يرتبط مرض التوحد كما ذكرنا سابقا ببعض الصعوبات السلوكية والاجتماعية واللغوية، وبالتالي فإن علاجات السلوك والتواصل تشمل العديد من البرامج المختلفة، حيث تهدف إلى تعليم الأطفال المهارات الجديدة وتقليل المشاكل السلوكية، بما في ذلك تعليم الأطفال المصابين بالتوحد طرق التفاعل الصحيحة مع المواقف الاجتماعية المختلفة التي قد يواجهونها وتعليمهم كيفية التواصل والتعامل مع الآخرين بشكل أفضل.
تحليل السلوك التطبيقي
يعتبر تحليل السلوك التطبيقي أحد أساليب علاج مرض التوحد المثبتة فاعليته، حيث يعمل على تحسين مهارات المصابين وتقليل احتياجهم لبعض الخدمات الخاصة. يهدف إلى تنمية سلوكيات محددة مثل المهارات الاجتماعية والتواصل واللغوية والمهارات الأكاديمية، بالإضافة إلى تعليم الطفل مهارات التعلم التكيفي، بما في ذلك المهارات الحركية الدقيقة والنظافة الشخصية والقدرات اللازمة لأداء المهام المنزلية والالتزام.
من خلال الالتزام بالمواعيد والكفاءة الوظيفية، يمكن أيضا استخدام التحليل السلوكي التطبيقي كعلاج لمختلف الاضطرابات النفسية بغض النظر عن عمر المريض، حيث يمكن تطبيقه في المدرسة أو المنزل أو مكان العمل أو العيادات الطبية. ويمكن تقسيم التحليل السلوكي التطبيقي إلى عدة أنواع كما سنذكرها فيما يلي:
التدريب التجريبي المنفصل
هذا النوع يعمل على تحديد سلوك معين يرغب الشخص المصاب في اكتسابه، ثم تقسيمه إلى خطوات لتسهيل تطبيقه
التدخل السلوكي المكثف المبكر
هذا النوع من العلاجات مخصص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ٥ سنوات.
التدريب على الاستجابة المحورية
يتم التركيز على جوانب مهمة من تطور الطفل المصاب، مثل الإدارة الذاتية والمسؤولية عند التعامل مع بعض المواقف الاجتماعية.
التدخل السلوكي اللغوي
هدف هذا النوع هو تحسين المهارات اللفظية للأطفال المصابين بالتوحد.
العلاجات التربوية
تشمل العلاجات التربوية مجموعة من البرامج المنظمة بشكل دقيق، تهدف إلى تطوير وتحسين العلاقات الاجتماعية والتواصل والسلوكيات. لتحقيق نجاح هذا النوع من العلاجات، يجب توفر فريق من المختصين بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة. أظهرت التجارب أن تطبيق هذه التدخلات السلوكية بشكل مكثف وفردي للأطفال المصابين بالتوحد في سن ما قبل المدرسة يمكن أن يحقق التطور المرغوب والاستجابة الجيدة
العلاجات العائلية
تكمن فائدة العلاج العائلي في تعليم الوالدين وأفراد العائلة بشكل عام كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد واللعب معهم.
من بين النتائج المتحققة تعزيز مهارات التفاعل الاجتماعي للتحكم في السلوكيات غير الصحيحة واكتساب مهارات الحياة اليومية وطرق التعامل والتواصل بشكل صحيح.
علاج النطق
يساعد علاج النطق في تفادي المشاكل المرتبطة بالتواصل اللغوي التي قد تواجهها الأطفال المصابين بالتوحد، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الحصول على مساعدة من أخصائي النطق لتعليم المصاب بالتوحد كيفية تطابق تعابير وجهه مع مشاعره، وكيفية فهم لغة الجسد واستجابة الأسئلة بالإضافة إلى تعليمه كيفية تحديد وملاحظة الاختلافات الدقيقة في نغمات الصوت وتعزيز طريقة النطق وزيادة وضوحها.
العلاج الوظيفي
يتضمن العلاج الوظيفي تطوير المهارات اللازمة للحياة اليومية وتحقيق نوع من الاعتماد على الذات والاستقلال.
حصص المهارات الاجتماعية
تهدف حصص المهارات الاجتماعية إلى تحسين تفاعل الأطفال المصابين بالتوحد مع الآخرين، وتعليمهم كيفية بناء علاقات اجتماعية.
- ركوب الخيل العلاجي
- أظهرت الدراسات أن ركوب الخيل
- يساعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٥ إلى ١٦ عاما في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والنطقية وتقليل سرعة انفعالهم
نظام التواصل عن طريق تبادل الصور
يعلم الأطفال استخدام الصور للدلالة على الأشياء وممارسة النشاطات
العلاجات الدوائية
يجب أن يتم إبلاغ الفريق الطبي عن أي أدوية أو مكملات غذائية يستخدمها الطفل المصاب بالتوحد، نظرا لإمكانية حدوث تفاعلات بينها، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث آثار جانبية ضارة.
الاضطرابات الصحية الأخرى المرافقة لمرض التوحد
- مشاكل الانتقال الي مرحلة البلوغ
- اضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط
- الصرع
- اضطرابات النوم
- تجهز غرفة النوم بحيث تكون هادئة ومظلمة إلى حد ما لتسهيل الاستغراق في النوم
- وضع روتين معين للنوم والالتزام به
- الحفاظ على استقرار نظام النوم والاستيقاظ حتى في الأيام
علاج التوحد PDF
- تجنب إطعام الطفل وإعطائه الأطعمة والسوائل التي تحتوي على الكافيين.
- يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية يوميا للطفل.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- القلق.
- العلاج السلوكي المعرفي يساعد الطفل على اكتساب بعض المهارات المهمة التي تساعده في التغلب على القلق والتوتر في المواقف الصعبة.
- يتم تعريض الطفل للمواقف تدريجيا، وتوفير مجموعة من التدخلات التي يمكن للطبيب القيام بها لتدريب ومساعدة الطفل في التعامل مع مخاوفه.
- الاسترخاء يتضمن قيام الطبيب بتمارين للطفل لتحقيق حالة هدوء واسترخاء.
- يتم استخدام العلاجات الدوائية حيث يتم استخدام بعض الأدوية والخيارات من قبل الطبيب للتخفيف من القلق، ولا يتم استخدامها إلا في الحالات التي يؤثر فيها القلق على حياة الطفل اليومية بشكل يومي
الاكتئاب
- اضطرابات الاكل
وهناك طرق مختلفة لعلاج التوحد منها :
- البرامج السلوكية والاتصالية تعالج مشاكل اجتماعية ولغوية وسلوكية تواجه مرضى التوحد.
- عادة ما يكون من الصعب على الأطفال المصابين بطيف التوحد الاندماج في البرامج التربوية ذات التنظيم العالي.
- العلاج الأسري
- العلاجات الأخرى
- الأدوية المخصصة لعلاج مرضى التوحد
وتتضمن الادوية التي تستخدم في علاج التوحد والاعراض المصاحبه لها ما يأتي:
تشمل مضادات الذهان، بما في ذلك الكويتيابين المعروف تجاريا بالسيروكويل، أدوية تهدف للتقليل من أعراض معينة مثل العدوانية والعدائية والانطواء والانسحاب العاطفي وفرط الحركة. ومع زيادة الاعتقاد بأن العوامل البيولوجية تلعب دورا كبيرا في حدوث التوحد، فإن هناك جهودا جادة لاكتشاف أدوية مناسبة لعلاجه، ولكن للأسف، لا يوجد حتى الآن أي عقار طبي يسفر بشكل واضح عن علاج أو تحسن الأعراض الأساسية المصاحبة للإصابة بمرض التوحد .