الصحة العامة و السلامةصحة

تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

تجربتي مع أشعة الرنين المغناطيسي

تعتب أشعة الرنين المغنطيسي واحدمن أهم الأدوات الطبية التي يتوصل بها الطبيب إلى المرض الكامن في باطن الإنسان في أي منطقة بجسمه، ولكن بسبب الإجراءات الصارمة التي تحتاجها تلك الأشعة، فهناك الكثير من الناس الذين يصابون برهاب منها، لذلك فإن من قصص الناس الذين خضعوا لأشعة الرنين المغنطيسي:

  • كانت لدي آلام شديدة في أسفل الظهر بشكل مستمر وزادت الألم مع مرور الأيام.
  • استعنت بالطبيب للتخلص من الألم الشديد الذي أصبح غير محتمل، وبعد الفحص الدقيق طلب مني إجراء أشعة الرنين المغناطيسي.
  • في البداية كنت أشعر بالقلق لدرجة أنني تصورت أن موتي قد اقترب وأن نهايتي ستكون عندما أدخل جهاز الرنين.
  • عندما ذهبت وتوكلت على الله، طلب مني المسؤول هناك أن أزيل جميع العملات المعدنية الموجودة في ملابسي، ولكن كان هناك شيء يزيد من خوفي ورفضت الحركة من مكاني أو الدخول إلى هذا الجهاز، لذلك قاموا بإعطائي مهدئات لتحسين الوضع قليلا، وكان المهدئ يحتوي على مرخي للعضلات، مما أقلل من حركتي داخل الجهاز، وبشكل عام لا بد من عدم الحركة الكثيرة أثناء تشغيل الجهاز لضمان النتائج المؤكدة.
  • عندما دخلت الجهاز وبدأت في تشغيله، كان الصوت مرتفعا لدرجة أنني شعرت ببعض الألم في أذني، وأتمنى لو أنني لم أشعر بشيء على الإطلاق لأن الصوت كان مزعجا للغاية.
  • ما جعلني أنام وأغلق عيني ولا أشعر بالرغبة في فتحهم هو وجود ضوء يضيء الجسم بأكمله وهو في الأساس ماسح ضوئي، واستمرت تجربتي لمدة نصف ساعة كاملة وكانت صعبة للغاية لأنه يجب عليك أن لا تتحرك على الإطلاق، مما سبب آلاما في جسمي بسبب الرغبة الشديدة في الحركة.
  • وفي النهاية وبسبب هذا النوع من الأشعة، استطاع طبيبي أن يصل إلى مكان الألم، حيث كنت أعاني من انزلاق غضروفي في الفقرات الظهرية وهذا ما كان يسبب لي الألم.

خايفة من الرنين المغناطيسي

سألت امرأة في منتدى نسائي مشهور عن تجربتها مع الرنين المغناطيسي، حيث تعاني من ارتفاع نسبة هرمون الحليب في جسمها منذ سنوات وليس لديها سبب لذلك، وطلبت منها الطبيبة إجراء الرنين المغناطيسي، وتشعر بالخوف والرهبة منه خاصة بعدما قالت لها أمها أنها تجربة غير سهلة وأنها تخاف منها. وأجابتها عضوة في المنتدى قائلة:

  • كنت أشعر بالخوف في البداية، ولكن قبل أن أذهب لإجراء الأشعة، رأيت شيخا يقول إن من يخاف من هذه الإجراءات الطبية، فعليه أن يصلي على النبي بشكل متكرر قدر المستطاع.
  • ولما ذهبت إلى المكان وشددوا على عدم الحركة نهائيًا حتى لا تحركين الشفايف بت داخل الجهاز أصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بقلبي وعقلي ولم أتوقف لحظة واحدة لذلك لم أشعر بأي شيء وبرغم أن لجهاز الرنين صوتًا قويًا ألا أنه لم يزعجني لأنني لم أركز مع الصوت أو مع الجهاز بل انشغلت كليًا بأمر أخر وهو الصلاة على النبي لذلك هي نصيحتي لكِ داومي على الذكر أثناء الدخول إلى الجهاز وبإذن الله لن تشعري بأي ألم أو أي شيء.
  • بالإضافة إلى ذلك، أكد لك أنها ليست مخيفة كما تعتقدين وأن هناك الكثير من الناس الذين يبالغون في تضخيمها بدون سبب. إنها أبسط مما تتصورين وفي النهاية، تذكري دائما أننا لا نتأثر إلا بما كتبه الله لنا.

أضرار الرنين المغناطيسي

تعمل الأشعة المغناطيسية للرنين المغناطيسي من خلال إنتاج قوة تتفاعل مع ترددات الطاقة المميزة، مما يؤدي إلى تفاعلها مع جسم الإنسان وقد تتسبب في بعض الأعراض الجانبية

  • لا يمكن لأي شخص قام بزراعة أجهزة معدنية لتنظيم ضربات القلب مثل الصمامات الصناعية وغيرها، أو الذين يعانون من ضعف السمع وزرع قوقعة أو النساء اللواتي استخدمن لولبا لمنع الحمل أو أي شخص آخر أن يخضعوا لجهاز الرنين المغناطيسي.
  • ذلك يحدث بسبب التأثير المغناطيسي القوي الذي يولده الجهاز ويسيطر على أي معادن تدخل في مجال تأثيره، وبالتالي يبدأ المجال المغناطيسي في جذبها وتلفها وهذا يمكن أن يشكل خطرا على حياة المريض.
  • في بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى حقن المريض بالصبغة قبل إجراء الفحص بالجهاز لتحقيق صورة أوضح، ولكن الفترة التي يتم فيها حقن المريض يمكن أن تكون ضارة على صحته لأنه قد يكون لديه حساسية من مكونات تلك المادة الصبغية، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تسبب بعض الآثار الجانبية للمريض مثل التعب والقيء المستمر والصداع الحاد وآلام الرأس والدوار، وإذا تعرض لها مرات عديدة، فقد تكون سببا في الفشل الكلوي.
  • في بعض الأحيان قد يحتاج المريض لدخول جهاز الرنين المغناطيسي لفترة تزيد عن ساعة ونصف، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة خلاياه وزيادة حرارة جسمه، وبالتالي قد يعاني من بعض الحروق في جسمه، كما يمكن أن يؤثر الارتفاع في درجة الحرارة سلبا على وظائف جسمه.
  • هناك العديد من الشائعات الخاطئة المنتشرة بشأن أن الرنين المغناطيسي يسبب السرطان، ولكن هذا غير صحيح لأن الإنسان لا يتعرض لها يوميا ولا يمكن لشخص ما أن يتعرض لها يوميا بأي حالة مرضية تكون سيئة. لذلك، لا تسبب تلك الأشعة أضرارا كبيرة على الجسم.

أشعة الرنين المغناطيسي للراس

في بعض الحالات التي يشك فيها الطبيب بوجود شيء غير طبيعي في الدماغ، يطلب من المريض إجراء أشعة بالرنين المغناطيسي على المخ للتصوير الدقيق والتعرف على سبب المشكلة وبالطبع سبب الألم الذي يعاني منه المريض

  • من خلال الرنين المغناطيسي، يستطيع الطبيب اكتشاف وجود الجلطات داخل الدماغ، واكتشاف وجود الأكياس الدهنية والأورام، وتحديد منطقة النزيف داخل الدماغ بعد تعرض المريض لأشعة الأوعية الدموية بشكل مفصل ليتعرف على أي مشكلة محتملة فيها.
  • من خلال هذه الأشعة ورؤية كل ما سبق، سيتعرف الطبيب على أسباب إصابتك بالصداع المستمر والدوار الذي قد لا يوجد له سبب محدد، والسبب الذي تشعر به بالدوخة فجأة عند الوقوف هو تعرضك لضعف مفاجئ في الرؤية.
  • باستخدام الرنين المغناطيسي، يمكنك الحصول على رسم الخرائط الدماغية المفصلة وهذا يساعد الطبيب في تقييم السكتة الدماغية والآثار التي تنتج عنها.
  • ولكن ينبغي أن تبلغي الطبيب قبل إجراء الرنين المغناطيسي في الرأس إذا كنت حاملا، لأن هذا يشكل خطرا كبيرا على الجنين وقد يتسبب في تشوهات خلقية أو حتى الإجهاض، وهذا يؤثر على صحتك أيضا.
  • إذا خضعت لأي عملية جراحية في جسمك وتم تركيب جزء معدني، سواء كان زراعة قوقعة أو تركيب شريحة للعظام أو صمام قلب أو حتى تركيب معدني للأسنان، يجب عليك إبلاغ الطبيب المعالج أولا، حيث سيتم تحديد ما إذا كان بإمكانك إجراء الأشعة اللازمة أو لا.
  • ينطبق الأمر أيضا عند وجود وشم في جسمك، حيث قد يتأثر الحبر المستخدم بدرجة الحرارة المرتفعة التي توجد في الجهاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى