أسأل الخبراءالمراجع

من هو والد زوجة ايوب عليه السلام

من هو والد زوجة ايوب عليه السلام

يتضمن القرآن الكريم في العديد من المواضع إشارات وذكر للعديد من الأنبياء والرسل – عليهم السلام جميعا – بدءا من أبي البشر آدم – عليه السلام – وانتهاء بسيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، ومن بين هؤلاء الرسل هو نبي الله أيوب – عليه السلام، فالكثير من الناس يسعون لمعرفة المزيد عن حياته وأصله وعائلته، وبعض التفاصيل عن زوجته التي تمت الإشارة إليها في القرآن الكريم، فمن يكون والد زوجة أيوب – عليه السلام – وهو ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.

زوجة نبي الله أيوب عليه السلام

كانت زوجة أيوب -عليه السلام- تدعى رحمة أو ليا بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وكانت مؤمنة صابرة ووقفت بجانب نبي الله أيوب على مدار ابتلاءاته. لم يذكر هذا الاسم مباشرة في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية، ولكن بعض المفسرين والعلماء يشير إلى اسمها كنسبة، وهي من نسل الأنبياء وترجع نسبتها إلى إبراهيم -عليه السلام-.

رحمة بنت ابن يوسف عليه السلام

احتاجت زوجة نبي الله أيوب – عليه السلام – إلى قليل جدا من المال، ووصل إلى نبي الله أيوب – عليه السلام – أن زوجته أرادت قص ذوائبها لمساعدة زوجها، فغضب غضبا شديدا، فعلم أن الشخص الذي أشار إليها بهذا الأمر هو إبليس، وكانت ردة فعله أنه حلف بجلدها مائة جلدة، وطلب منها غصنا يحتوي على تسعة وتسعين قضيبا، ثم ضربها ضربة واحدة به.

وفاة زوجة نبي الله أيوب عليه السلام

يقال إن زوجة أيوب عليه السلام توفيت أثناء حياة زوجها، ويقال أنها عاشت بعده قليلا، وبعد وفاتها دفنت في أرض الشام.

قصة نبي الله أيوب عليه السلام في الإسلام

  • إيوب عليه السلام كان لديه ثروة كبيرة، بما في ذلك ماشيته وماشيته وأراضيه الواسعة، ونعم الله عليه بالأقارب والأبناء، وكان يعبد الله ويحافظ على حدوده ويستغفر لشعبه، ويحمد ويشكر ربه، وكانت الملائكة تصلي له بسبب فضله الكبير.
  • عندما قرر إبليس أن يغوي نبي الله أيوب، زعم إبليس أن أيوب يعبد الله فقط عندما يكون محظوظا بنعمة عظيمة من الله، وعندما تنقطع هذه النعمة يتوقف عن العبادة.
  • أذن الله بأن يبتلي أيوب في ماله فاحترق كل ماله وأملاكه، وابتلاه الله في أبنائه فماتوا جميعا، وشمل الابتلاء حتى في صحته فأصابه المرض، وتوقف جسمه عن الحركة إلا قلبه ولسانه، لمدة ثمانية عشر عاما، حتى أتى أحد أصحابه ليحدث الآخر، بأنه من المؤكد أن أيوب ارتكب إثما لم يقم أحد من العالمين بأن ينكره، ولذلك ابتلاه ربه طوال تلك السنوات.
  • كان نبي الله أيوب صابرا ومحتسبا لما أصيب به عند الله، حتى وصل الابتلاء لدرجة أن زوجة نبي الله أيوب كانت تساعده في قضاء حاجاته وتقدم له المساعدة حتى يعود إلى بيته.
  • كان لنبي الله أيوب -عليه السلام- صبر واحتساب عند الله، وكان إبليس يأتيه ليخبره بكل ضرر يحل به، لكي يرجع عما يفعل ويكفر بنعمة الله عليه، وكان يحتسب عند الله فقط.
  • حتى جاء اليوم الموعود ورفع الله -جل في علاه- البلاء عن نبيه، وعاد إلى زوجه ولم تتعرف عليه، وأعاد الله له ماله وزاده وصحته كما كانت، ورزقه الله بأطفال آخرين.

قصة نبي الله أيوب عليه السلام في المسيحية

  • يعتقد المسيحيون أن أيوب كان رجلا صالحا يتقي الله ويبتعد عن الشر، ولديه سبعة أولاد وثلاث بنات، ويمتلك حوالي 7000 رأس من الغنم و3000 رأس من الجمال و500 فدان من البقر.
  • في يوم ما، تحدى الشيطان الله بأن يجعل أيوب ينكر نعمة الله عليه، إذا أعطاه الله القوة ليفعل ذلك، ومنع عن أيوب كل تلك النعم.
  • حضر رسول الله لأيوب الصالح وأخبره أنه تم سرقة الماشية من قبل الأشرار، في حين كان أبناؤه يشربون الخمر في منزل أخيهم الأكبر. ثم، وأثناء حديثه، جاء رسول آخر ليبلغه أن نارا سقطت من السماء وأحرقت الأغنام والعبيد. وجاء شخص ثالث يخبره بأن الكلدانيين قاموا بتشكيل ثلاثة فرق وهاجموا الجمال واستولوا عليها، وضربوا العبيد بالسيوف. وجاء شخص آخر وهو يأكل ويشرب الخمر في منزل أخيهم الأكبر، وأخبرهم أن ريحا قوية هبت وهدمت المنزل عليهم.
  • كان رد فعل أيوب الصالح أنه مزق ملابسه، وشد شعره وسجد تقربا للرب، وظل أيوب صالحا بعد كل هذا وبعد وسوسة الشيطان له، وحتى بعد مرضه الشديد، ظل متمسكا صالحا ولم يرتكب أي ذنب يستحق الذكر عليه.
  • بعدما عرف أصحابه بمرضه، بقي بجواره أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي، وعندما رأوه قطعوا ملابسهم ووضعوا رؤوسهم في التراب، وظلوا بجواره على الأرض لمدة سبعة أيام وليالي، من دون أن يتحدثوا إليه لأنهم كانوا يعرفون حجم حزنه العظيم.
  • زوجته تأمل في شفاء وعودة صحته، وهي مستغربة من استمراره في حالته الصحية الممتازة طوال تلك الفترة، فانتقدها وظل صابرا.
  • احتمل أيوب طول فترة الصبر حتى شفاه الله وبارك له في كل شيء ورد له ما فقده من الأبناء.

مواضع اختلاف المسلمين مع قصة الكتاب المقدس

من المهم أن نذكر أن هناك اختلافات عديدة بين قصة التي ذكرها المسلمون في القرآن الكريم والقصة التي ذكرت في الكتاب المقدس، وسنقدم لكم بعض نقاط الاختلاف بين هاتين القصتين فيما يلي.

قصة نبي الله أيوب عليه السلام عند المسلمين قصة الصالح أيوب في الكتاب المقدس
رزق الله نبيه أيوب بسبعيناً من الولاد وسبعة من الإناث. كان لأيوب الصالح سبعة أولاد وثلاثة بنات.
ما حل بأيوب من ابتلاء كان من الله تعالى بعد طلب من إبليس ما حل بأيوب الصالح كان من الشيطان نفسه.
زوجة النبي أيوب كانت مريم صابرة ومحتسبة مع زوجها. سئمت زوجة الصالح أيوب مما حل بزوجها.
لأيوب عليه السلام معه فقط صاحبان، اللذان بقيا معه حتى النهاية. لأيوب أربعة أصحاب.
جثة نبي الله أيوب لم تتحلل ولم يمسها الديدان بعد وفاته. جثة أيوب الصالح تحللت وأكلها الدود.

نسب أيوب عليه السلام

هناك تناولات مختلفة بشأن نسبة سيدنا أيوب -عليه السلام- وسنذكر بعضا منها هنا.

  • هو أيوب بن موص بن رازخ بن روم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم – عليه السلام -.
  • يقال إنه أيوب بن موص بن رغويل بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم.
  • يقال إن أباه كان من المؤمنين بإبراهيم -عليه السلام- يوم ألقي إبراهيم -عليه السلام- في النار بأمر من نمرود.
  • يؤمن المسلمون بأن الله بعث النبي أيوب لقوم آدم.
  • ويقال في الإسرائيليات أن اسمه أيوب، وهو أحد ملوك آدوم، واسم والده يوباب بن زراح بن رعوئيل بن روم بن عيسو بن إسحاق بن إبراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى