المراجعخرائط

اين يقع وادي دوعن

اين يقع وادي دوعن

  • في الجمل التالية سنوضح موقع وادي دوعن .
  • حيث يقع وادي دوعن في جمهورية اليمن، وتحديدا في الجزء الغربي من محافظة حضر موت.
  • تصل المساحة الإجمالية لوادي دوعن حوالي 3,546 كيلومتر مربع، وهي مساحة كبيرة من منطقة حضر موت، بينما يبلغ عدد سكانه حوالي 50,992 نسمة.
  • وادي دوعن يرتفع عن سطح البحر بمسافة تقدر بحوالي 1358 مترا.
  • يفصل بين مديرية دوعن ومدينة المكلا، عاصمة حضرموت، مسافة تقدر بحوالي 190 كيلومترا.
  • وادي دوعن هو أعلى جزء في وادي حضر، ويسمى بهذا الاسم لأن كلمة “دوعن” تعني وادي في اللغة الحميرية. ونظرا لأنه يتكون من واديين، فقد تم تسميته “دوعان” وتم اختصاره إلى “دوعن.
  • في نهاية وادي دوعن، ينشق وادي آخر على الجانب الأيمن والجانب الأيسر، حيث يكون الجانب الأيسر أصغر من الجانب الأيمن من حيث المساحة وعدد السكان.
  • يشتهر وادي دوعن بوجود العديد من المناحل التي تنتج العسل الدوعني الأصيل.
  • يتميز وادي دوعن بتغيرات مناخية من المناخ الحار الرطب إلى المناخ المعتدل البارد، وتنخفض درجة الحرارة خلال فصلي الشتاء والربيع، وتزداد كمية الأمطار الموسمية في فصلي الصيف والخريف.
  • يعمل سكان وادي دوعن في العديد من المهن مثل التجارة وتربية الأغنام والجمال وزراعة أشجار النخيل والحبوب والحرف اليدوية.
  • يعرف وادي دوعن بجمال مناظره الطبيعية، حيث يحيط به العديد من أشجار النخيل والمساحات الخضراء الواسعة، بالإضافة إلى نقاء بيئته، مما يجعله يبدو كلوحة فنية مذهلة وملونة ببراعة.

قرى وادي دوعن

يحتوي وادي دوعن على العديد من القرى وهي:

قرية الخريبة

  • وهي قرية تقع في وادي دوعن الأيمن، وهي أكبر قرية من حيث المساحة، وهي العاصمة التاريخية لوادي دوعن وأكبر سوق فيها، حيث تتوافد القوافل من كل اتجاه.
  • يقال إنه تم تسمية القرية بهذا الاسم لأنها كانت تسمى (الخير بها) في الأصل، وتم تشويهها لتصبح الخريبة.
  • تعتبر قرية الخريبة من القرى التي اعتنق سكانها الدين الإسلامي، وقيل إن الخضر عليه السلام كان يمر بها، وفي إحدى المرات وجد امرأة عجوز في طريقه، وعندما سألها عن حالها، قالت له إنها تعيش في هذه الخرابة، فرد عليها قائلا: “أتنعمين بالخرابة”.
  • استوطنت طائفة الإباضة قرية الخريبة في إحدى الفترات، وكان ذلك على يد عبد الله بن يحيى الكندي.

قرية القزة

  • وهي أحد القرى التي لم تكن معروفة حتى عام 1984، ويعود الفضل في اكتشافها إلى البعثة الأثرية اليمنية السوفيتية التي عثرت على مغارة تحتوي على آثار من العصر الحجري، وكانت تلك المغارة قريبة من قرية القزة ونبع شرحبيل.
  • وتم الكشف عن تاريخ حضر موت من هذه الكهف، وهي المنطقة التي استوطنها الناس في فترة مبكرة من العصر الحجري القديم.
  • تم استدلال ذلك من الأدوات الحجرية التي حفظت شكلها وحالتها التي تركها الإنسان الأول عليها، والدليل على استخدام تلك المغارة كمسكن هو وجود بقايا موقد اكتشفتها البعثة.
  • تم العثور على طبقات مترسبة على الصخور تحتوي على آثار نباتات قديمة وعظام حيوانات ضخمة، وكانت هذه الآثار واضحة على تلك الصخور.

قرية ريبون

  • تعتبر قرية ريبون من أقدم القرى التاريخية في وادي حضر موت، وهي الآن مجرد أطلال وخرائب تشكلت من عدد كبير من التلال الأثرية، بالإضافة إلى شبكات الري الموجودة في أكثر من موقع.
  • تاريخ مدينة ريبون يعود إلى قبل القرن السابع قبل الميلاد، وظل الناس يعيشون فيها حتى أوائل القرون الميلادية.
  • قامت البعثة الأثرية السوفيتية اليمنية بإجراء العديد من الحفريات والدراسات الأثرية والأبحاث في الفترة من عام 1983 إلى عام 1988، وتوصلت هذه الدراسات إلى أن سكان تلك المدينة كانوا يمارسون الزراعة وتربية الحيوانات، وقاموا ببناء مجمعات سكنية خاصة بهم والعديد من المعابد.
  • أشارت الدراسات إلى أن المدينة كانت تحاط بأراض تغطيها أحواض المياه وشبكات الري والقنوات والسدود، وهذا يشير إلى أن تلك المدينة قد وصلت إلى مرحلة عالية من التطور والازدهار.
  • جرت الحفريات في أهم معالم المدينة وهي: معبد الآلهة ذات حميم ومعبد الإله سين وشبكات وقنوات الري.

قرية المشهد

  • تقع في قرى وادي دوعن الصغيرة، حيث كان قطاع الطرق في البداية يستخدمها كمأوى لهم، حتى استقروا فيها الأديب علي بن حسان العطاس.
  • تم تسمية هذه المنطقة بالمشهد بسبب وجود قبر العطاس، الذي يزوره الناس في الفترة من ٨ ربيع الأول إلى ١٦ ربيع الأول من كل عام.
  • تضم قرية المشهد عددا من المنازل تقدر بحوالي 20 منزلا يسكنها عدد قليل من السكان.
  • تعد قباب العطاس الثلاثة أبرز معالم قرية المشهد، حيث تكون كل قبة من هذه القباب ضريحا مربع الشكل يحتوي على قبة منخفضة، ويحتوي الضريح على قبر يتم تزيينه بنباتات.
  • وهناك معالم أخرى موجودة بجانب تلك القباب وهي مسجد صغير وخزان مغلق لتخزين المياه ونافورة ماء.

قرية الهجرين

  • تقع قرية الهجرين على تلة صخرية تطل على مدخلي الوادي الأيمن والأيسر، ولذلك فهي من أجمل مدن وادي دوعن.
  • استخدم الطين في بناء المباني التي تميزت بتداخل ألوانها مع ألوان صخور المرتفعات، وكانت تلك المباني مميزة بارتفاعها وتراصها المتقارب، وكان هناك أزقة ضيقة تفصل بين المباني يمشي فيها الناس.
  • أحد أشهر معالم قرية الهجرين هو وجود عدد كبير من المساجد المحاطة بغابات النخيل، ومنها: مسجد مكارم، مسجد الشيخ طه بن عفيف، الجامع، مسجد الخربة، مسجد باحسين، مسجد المسمر، مسجد القرن، مسجد فاطمة الزهراء، مسجد عمر، مسجد بانواظير، مسجد بايحيى.

معالم وادي دوعن

من القرى الأخرى الموجودة في وادي دوعن:

  • قرية قرن ماجد: تقع هذه القرية بجوار التلال الشرقية لمدخل وادي دوعن الأيمن، وتسمى بهذا الاسم بسبب وجود قلعة أثرية جميلة على الجبل الذي يطل عليها.
  • قرية خديش: وهي مفتاح قرى الوادي الأيمن من دوعن ، وهي القرية الأولى بعد مفترق الطرق ، ونقطة اجتماع الوادي الأيمن مع الأيسر.
  • بلاد الماء: توجد هذه القرية على يمين وادي دوعن الأيمن، وتم تسميتها بهذا الاسم نظرا لاحتوائها على كمية كبيرة من المياه، وتضم أكثر من 600 منزل وثلاثة مساجد، وتعتبر عين شاجي واحدة من أبرز معالمها.
  • قرية لجرات: تقع في الجزء الجنوبي الغربي من الوادي وتعتبر واحدة من القرى القديمة، وتشمل جرات مطروح وغيل بلخير وعرض باسويد وظاهر والجبيل، ويعتبر مسجد النور أحد أبرز معالمها.
  • قرية قيدون: في تلك القرية، قام السلطان الطاهري عامر بن عبد الوهاب ببناء صهريج ماء كبير، وذلك في القرن العاشر الهجري، وتلك القرية هي موطن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي.
  • قرية بضة: تحتوي على ساقية تاريخية يعود تاريخها لأكثر من 400 عام، وهي من أكبر القرى في وادي دوعن، وتطل هذه القرية على وادي دوعن الأيمن، وتحدها شعب وادي صر على يسارها.
  • قرية صيف: هي قرية صغيرة في الوادي، وتقع في منتصفه، ولذلك تسمى بمفتاح دوعن، كانت المركز الإداري لمديرية دوعن، والآن تحتوي على مجمع للدوائر الحكومية الخاصة بمنطقة دوعن.
  • قرية رباط باعشن: تقع في الجزء الأيمن من وادي دوعن، بالقرب من حصن باصم في الضفة الشرقية وقرن باحكيم في الضفة الغربية، وهي الرابط بين وادي حموضة ووادي النبي ووادي ملوه، وأبرز ما يميز القرية هو زراعة الذرة، بالإضافة إلى وجود سوق كبير وكثرة النخيل.
  • قرية الدوفة: تقع قرية الدوفة في الجزء الشمالي الشرقي من وادي دوعن الأيسر، وهي قرية محاطة بأشجار النخيل وتقابلها جريف.
  • قرية هدون: هي قرية صغيرة تحتوي على ضريح هادون بن النبي هود، وهو أبرز معلم في القرية، لذلك يأتي الزوار في 15 و 16 شعبان من كل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى