الحالات المرضيةصحة

علاج الديدان عند الأطفال في المؤخرة

علاج الديدان عند الأطفال في المؤخرة ليس أمرا سهلا وللأسف لا يمكن اكتشافه بسهولة، بل يحتاج إلى صبر لأنه قد يستمر لبعض الوقت، ولكن حتى يتمكن طفلك من الاستمتاع بليلة هادئة ومريحة بعد كل الألم والحكة التي شعر بها، يقدم لكم موقع موسوعة في هذا المقال كيفية التخلص من تلك الديدان.

علاج الديدان عند الأطفال في المؤخرة

يجب البدء في العلاج، ويجب أن تعلم أن هذه الديدان لا يمكن علاجها بأي وصفة منزلية، ولا يمكن أن تختفي بالعسل أو بعض الأعشاب، بل تحتاج إلى أدوية متخصصة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتطلب منك زيارة الطبيب

  • إذا لم يكن هناك أي دم مع البراز، فهذا يعني أن رضيعك ليس في حالة خطيرة وبالتالي يمكنك الاعتماد على دواء يمكن تناوله دون الحاجة لاستشارة الطبيب، ويسمى هذا الدواء “بيرانتيل باموات”.
  • عند التأكد من إصابة الطفل بهذه الديدان، يجب تناول هذا الدواء على الفور، حيث يعطى الطفل جرعة واحدة من الدواء وتعطى الجرعة الثانية بعد 14 يوما من تاريخ الجرعة الأولى، ولا يجب إعطاء الدواء مرة أخرى. إذا لم يتحسن الطفل، من الأفضل أن تأخذيه إلى الطبيب.
  • عند إصابة الطفل، فإن ذلك قد يشير إلى أن العدوى انتقلت إلى جميع أفراد الأسرة، حيث لا تفرق بين الرضع والأطفال والبالغين، لذلك إذا شعر أحد أفراد العائلة بالأعراض، فمن الأفضل أن يتناول هذا الدواء مع الطفل.
  • في حالة تطور الأمر وظهور ألم مستمر في الشرج، مع وجود ألم حاد في البطن وظهور الدم في البراز، يجب التوجه إلى الطبيب فورا، وسيقوم بوصف واحدة من الأدوية التالية لكم
  • فيرموكس.
  • ميبيندازول.

أسرع علاج ديدان للأطفال

العلاج الحقيقي للتخلص من الديدان التي تظهر في الشرج لا يعتمد فقط على الأدوية التي يصفها لك الطبيب، بل يعتمد أيضا على تطبيق الأم وكل فرد في الأسرة للتالي:

  • يهتم بنظافة المنزل ونظافته الشخصية، حيث تعتبر هذه الديدان معدية لأنها تضع بيضها في كل مكان وتنتشر من جسم المصاب بسرعة.
  • عندما تبدأ الأم في تغيير لابنها أو لمس مؤخرته بأي شكل، فهي في خطر كبير للإصابة، لذا عليها أن تغسل يديها جيدا وتعقمها بعد التعامل مع الطفل.
  • يجب التحقق مما إذا كانت الحيوانات الأليفة في المنزل مصابة أيضا وإجراء الكشف عليها، لأنها قد تصاب بالعدوى دون ظهور أي أعراض وتزداد حالتها سوءا.
  • يجب على أفراد الأسرة أن يقوموا بتنظيف المنزل يوميا وأن يسمحوا لأشعة الشمس بالدخول لتقتل جميع الجراثيم والفيروسات الموجودة بالمنزل، حيث أن هذا النوع من الديدان والبيض لديه حساسية تجاه أشعة الشمس ولا يمكنه تحملها.
  • على أهل البيت أن يتوجهوا للاستحمام يوميا حتى يتم الشفاء من المرض نهائيا مع تغيير الملابس يوميا.
  • يجب غسل الثياب بالماء المغلي للتخلص من البيض المتراكم.
  • لا ينصح في هذه الفترة أن يكون أي شخص من أفراد المنزل يمتلك أظافر طويلة، ويجب تقليم أظافر الطفل الصغير حتى لا يعلق البيض فيها.
  • ينصح الأطباء أيضا في تلك الفترة بعدم تناول الطعام في غرفة النوم وعدم تناول الطعام قبل الانتهاء من تنظيف مكان تناول الطعام جيدا لتجنب دخول هذه الديدان إلى المعدة.
  • ولا تنسوا أن لكل فرد في العائلة منشفة خاصة به، ولا تستخدموا منشفة مشتركة لتقليل خطر العدوى.

ما هي أعراض الديدان الدبوسيه عند الاطفال؟

قبل أن تتناول الأدوية وتتخذ إجراءات نظافة المنزل الصارمة، يجب أولا التعرف على الأعراض التي تؤكد وجود الديديان الدبوسية في المؤخرة لمدة 13 أسبوعا متتاليا.

  • أول عرض وأشهره هو ظهور حكة دائمة في منطقة الشرج، لا تتغير أو تقل في أي وقت من اليوم بل تظل قوية طوال الوقت ولا يمكن التخلص منها أبدا.
  • عدم القدرة على النوم بسبب الألم الشديد والرغبة المستمرة في الحكة وبالتالي تعاني من اضطرابات النوم في ذلك الوقت ولا تستطيع أن تحصل على قسط من الراحة أبدا.
  • تلك الأعراض يمكن للأطفال أن يعبروا عنها دائما ولكن الأطفال قد يجهلون التعبير ويبدأون في البكاء المستمر بدون سبب معروف.
  • تبدأ الأم في التأكد من إصابة طفلها إذا ظهر طفح جلدي واحمرار وانتفاخ في الجلد المحيط بفتحة الشرج، مصحوبا بألم حاد جدا.
  • يتم التأكد من وجود الديدان الدبوسية من خلال ظهور هذه الديدان على الجسم عند فتحة الشرج وعند تغيير الحفاضة للطفل، كما تظهر أيضا في البراز، ويجب على الأم التركيز والتأكد، فإذا وجدت هذه الديدان يجب أن تبدأ في العلاج فورا، وقد لا يكون من الضروري زيارة الطبيب في البداية.
  • إذا استمر الأمر لأكثر من 13 أسبوعا وكان هناك وجود للدم في البراز، يجب على الأم أن تتوجه إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن.

ما سبب ظهور الديدان عند الاطفال؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالديديان الدبوسية، وتوجد أسباب أكثر انتشارا لها بين أفراد المنزل، وهي كالتالي:

  • تنتشر بيض الديديان الدبوسية في الهواء فيصيب الشخص بتنفسها عندما يكون الطفل في مكان يحتوي على بيض الديديان الصغيرة أو الديدان نفسها، وجسمه لا يستطيع مقاومتها على الفور.
  • عندما يتنفس الطفل هذا البيض، يتم استقراره في المعدة حتى يفقس ويستقر في الأساس داخل القولون، ثم يتجه نحو فتحة الشرج لوضع بيضه الجديد. وتظل البيضة متواجدة بين القولون وفتحة الشرج طوال حياتها حتى تموت وتنزل مع البراز. وعندما يفقس البيض مرة أخرى، تظل متواجدة دائما.
  • ومع ذلك، لأن هذه العملية تسبب حكة شديدة للطفل، والتي يبدأ في الاستجابة لها، فإن البيض يظل عالقا في أصابعه، ويمسك الأشياء مثل الفراش والأسطح، وبالتالي ينتقل البيض إليها، وهنا يحدث العدوى لأي شخص يلمس تلك الأسطح، وبالتالي ينتشر العدوى في المنزل.
  • يعني أن السبب الأساسي للإصابة هو العدوى، ولكن استمرار الإصابة يعود إلى عدم النظافة الشخصية وعدم التخلص من كل البيض المتراكم في أي مكان داخل المنزل.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد تزداد اصابة الأطفال عندما يبدأون في لعب ألعابهم التي لمسوها بأيديهم المصابة، فيدخل البيض مرة أخرى إلى أجسادهم وقد يزداد الوضع سوءا.
  • وفي حالة التعامل المستمر للأم مع الطفل لتنظيفه وتنظيف الأسطح التي يتعامل معها، فإنها قد تكون معرضة للخطر طوال الوقت، لذلك من الأفضل أن تتناول الدواء مع ابنها، حيث قد تكون مصابة بالمرض دون ظهور أي أعراض عليها، وكلما كان الشخص مريضا ولم يتبع العلاج بشكل صحيح، زادت نسبة العدوى لجميع أفراد العائلة ولن يتمكن من التخلص من الديدان، حيث ستبقى موجودة بسبب عدم وجود من يقوم بالتخلص منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى