السفرالسياحة

في اي مدينه يقع جامع الزيتون

في أي مدينة يوجد جامع الزيتون؟ يعتبر جامع الزيتون، أو بالأحرى جامع الزيتونة في بعض الأحيان، أحد أبرز المساجد السياحية في العالم بأكمله، وقد تأسس هذا المسجد في القرن الثامن وتم ترميمه ليظل قائما حتى يومنا هذا. لقد استمر أثر هذا المسجد عبر الأجيال المختلفة وزادت مكانته مع مرور الوقت.

لهذا السبب نقدم إليك عزيزي القارئ في هذا المقال على موقع موسوعة إجابة لسؤال في أي مدينة يقع جامع الزيتون بالإضافة إلى ذكر عدد من المعلومات المختلفة المتعلقة بهذا الجامع مثل تاريخه وترميمه وزخرفته على سبيل المثال بجانب تقديم بعض ما يتعلق به بشكل عام.

في اي مدينه يقع جامع الزيتون

يوجد في جميع أنحاء العالم العديد من المعالم الأثرية والسياحية المختلفة، تلك المعالم تميز الدول عن بعضها البعض، وتحتوي الدول العربية على الكثير من المعالم المتنوعة التي تميز كل دولة بشكل كبير، وأغلب تلك المعالم موجودة منذ زمن بعيد أي مر على وجودها عدة سنوات.

  • جامع الزيتون يعتبر واحدا من أهم المواقع الأثرية في العالم العربي، حيث يعود تاريخه للقرن الثامن الميلادي ولا يزال قائما حتى اليوم.
  • وتساءل العديد ” في اي مدينه يقع جامع الزيتون ؟ ” لمعرفة أي الدول العربية الموجود بها هذا المسجد.
    • ونجيب بأن جامع الزيتون يقع في الجمهورية التونسية بالتحديد في مدينة تونس العاصمة في أحد الأحياء القديمة.
  • اشتهرت مدينة تونس بشكل كبير جدا بسبب وجود هذا المسجد بها، حيث يعتبر أحد رموز الحضارة وأحد أقدم المساجد في المدينة.

جامع الزيتون

يطلق على جامع الزيتون العديد من الأسماء المختلفة، ويعرف أيضا باسم جامع الزيتونة المعمور والجامع الأعظم، ويقع هذا المسجد في مدينة تونس العاصمة، وهو ثاني أقدم مسجد في المدينة، إذ تم بناؤه بعد مسجد عقبة بن نافع.

  • يعود أصل هذا المسجد إلى الطائفة السنية على المذهب المالكي، وتم بناؤه في عام 732 م، حيث تم إكمال بنائه بواسطة عبيد الله بن الحبحاب بعد صدور أمر ببنائه من قبل حسان بن النعمان في عام 698 م، وهو يوافق 79 هـ.
  • سمي مسجد الزيتون بهذا الاسم لأنه تم بناؤه في أرض تونسية محاطة بشجرة زيتون، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى تلك الشجرة.
  • تم بناء المسجد على أساسات قوية، حيث استخدم الرخام والرصاص والجص والخشب والحجر الرملي في بنائه.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا المسجد على أكبر وأقدم الجامعات في تاريخ الإسلام، وهي جامعة الزيتونة، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى اسم الجامع.
  • بسبب شهرة هذه الجامعة، تم إنشاء العديد من المساجد في العديد من البلدان وجميعها تحمل اسم زيتونة، بما في ذلك مسجد في برلين وألمانيا وسوريا والمغرب.

تاريخ جامع الزيتونة

  • في عام 698م، أمر حسان بن النعمان ببناء مسجد الزيتون واستمرت عمليات البناء فيه حتى الفتح الإسلامي لتونس، وفي عام 704م تم توسيع المسجد تدريجيا بأمر عبيد الله بن الحبحاب وانتهى من التوسيع في عام 732م.
  • يقال إن هذا المسجد بني على أنقاض كاتدرائية مسيحية.

ترميم جامع الزيتون

  • مسجد الزيتون شهد العديد من الترميمات المختلفة على مر السنين وعبر العصور منذ تأسيسه، وكانت هذه الترميمات لأغراض متعددة بما في ذلك توسيع المسجد والحفاظ على هيكله وتجهيزاته.
  • في عام 990 م تم بناء قبة البهو، وفي عام 1250 م تم تجهيز المسجد بعدد كبير من خزانات المياه، وأما في عام 1316 م فقد حدثت العديد من التغييرات في داخل المسجد حيث تم تغيير جميع الأعمدة وتزيين أبواب المسجد.
  • في عام 1450 م، تم تزيين غرفة المكتبة على الطراز التركي، وفي عام 1637 م، تم إنشاء الرواق الشرقي وتزيين منطقة المحراب، وفي عام 1894 م، تم إضافة منارة للمسجد بطراز الموحدين والمرابطين، وفي عام 1312 م، تم أداء أذان ونداء للصلاة لأول مرة من أعلى منارة المسجد، وحدث ذلك في شهر رمضان المبارك.
  • بعد تلك الفترة وقعت العديد من الثورات التي أدت إلى تفتت أجزاء كبيرة من هذا المسجد.

وصف جامع الزيتونة

يشغل مسجد الزيتون مساحة واسعة جدا من الأراضي التونسية حيث تم بناؤه على مساحة تصل إلى حوالي 5000 متر مربع، لذلك يعتبر هذا المسجد واحدا من المساجد العتيقة الشاسعة في المساحة وهذا الأمر يميزه عن بقية المساجد الأخرى.

  • بالنسبة لأبواب هذا المسجد، فإنه يتكون من 9 أبواب، ويحتوي على قاعة داخلية تحتوي على 184 عمودا مصنوعا من الرخام والجرانيت، ويشبه جامع قرطبة وجامع عقبة بن نافع، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المسجد على فناء خماسي يحيط به رواق.
  • الرواق يدير صحن الجامع ويستند إلى أعمدة مميزة ذات تيجان، أما بقية الأروقة فتستند إلى عدد من الأعمدة مصنوعة من الرخام الأبيض
  • ويوجد في وسط الصحن شيء معروف باسم المزولة الشمسية وهي أداة تساعد على تحديد ومعرفة أوقات الصلاة المختلفة.
  • بالنسبة للقبة في الصحن، توجد في المدخل الخاص بقاعة الصلاة وتتكون من الطوب الأحمر وحجر المغرة. ويوجد أيضا محراب. أما بالنسبة لمئذنة المسجد، فهي عبارة عن بناء مربع الشكل ويبلغ ارتفاعها حوالي 43 مترا.
  • يوجد أيضا منارة مربعة الشكل في الزاوية الشمالية الغربية من الفناء.

مكونات جامع الزيتونة

  • يحتوي مسجد الزيتون على الكثير من المحتويات الموجودة بداخله، وهي تتضمن الآتي:
    • قبة البهو.
    • أبواب.
    • غرفة مكتبة.
    • الرواق الشرقي.
    • المحراب.
    • منارة.
    • مئذنة.
    • مزولة شمسية.
    • فناء داخلي.
    • باب داخلي.
    • هناك صحن كبير يحتوي على حمام في معظم الأوقات.
    • عدد من العمدان.

جامع الزيتونة المعلم ورجاله

لم يكن مسجد الزيتون مكانا للعبادة فقط، بل أشتهر أيضا بأنه مكان للتعلم واكتساب العلم، وتحقق هذا الأمر من خلال بناء جامعة الزيتونة التي لعبت دورا كبيرا في نشر الثقافة الإسلامية والعربية في العديد من الدول والمناطق المختلفة.

  • وتم الاستدلال على هذا الأمر تخرج الكثير من العلماء البارزين من هذه الجامعة ومنهم:
    • العالم ابن عرفه الذي يعتبر أحد أهم وأشهر علماء الإسلام.
    • الشاعر أبو القاسم الشابي هو شاعر تونسي.
    • الإمام المزاري هو أحد أعظم الأئمة في التقاليد والفقه.
    • المعروف بابن خلدون وهو الذي أسس علم الاجتماع.
    • الرئيس هواي بو مدين، الذي كان رئيسا للجزائر في السابق.
    • الزعيم عبد العزيز الثعالبي هو زعيم ديني وسياسي تونسي الجنسية.
    • الشيخ محمد الخضر حسين هو عالم دين من تونس ولكنه ذو أصل جزائري، وقد شغل منصب شيخ في جامع الأزهر أيضا.
    • العالم محمد التيجاني السماوي عالم دين تونسي.
    • أبو الحسن الشاذلي، الصوفي الزاهد، وهو معروف بالطريقة الشاذلية.
    • عبد الحميد بن باديس هو رجل إصلاح ورائد للنهضة الإسلامية في الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى