الحالات المرضيةصحة

هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي

هل يعيش طفل الاستسقاء الدماغي

من خلال هذه المقالة، يمكنك معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من التسقية الدماغية من خلال السطور التالية

  • تختلف أسباب وأعراض الاستسقاء الدماغي عند الأطفال، حيث يمكن أن تكون الحالات متدهورة وتؤدي إلى الوفاة، بينما يمكن اكتشاف بعض الحالات مبكرا وعلاجها. إجابة سؤال حول مدى عمر طفل الاستسقاء الدماغي تعتمد على حالته الصحية ومدى تقدم المرض وتوقيت اكتشافه.
  • من خلال بعض الإجراءات والدراسات والبحوث، تم التأكيد على أن مرض الاستسقاء الدماغي للأطفال يزيد من حجم الرأس لدى الطفل، ويترافق معه الكثير من الأعراض، والتي يمكن أن تسبب القحف الدماغي، وهو تراكم الدم وزيادة الضغط على الدماغ.
  • قد أشار العديد من أطباء التخصص في مجال العصب والدماغ إلى أنه في حالة تأخر علاج الطفل المصاب بالاستسقاء الدماغي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكون ورم خبيث في المخ، ويمكن أيضا أن يؤدي إلى فقدان البصر، وفي حالة تأخر الحالة قد يؤدي إلى الوفاة.
  • عند اكتشاف المرض في بدايته يمكن زيادة فرصة التعافي منه بسرعة.
  • ويجب الإشارة إلى أن الوضع يختلف من طفل إلى آخر، حيث يمكن للطفل أن يعيش رغم إصابته بالمرض هذا، كما يمكن للطفل الآخر أن يموت نتيجة تدهور حالته الصحية.
  • يجب إجراء فحوصات طبية مستمرة للأطفال، ويجب عدم إهمال الطفل أو التساهل في ذلك. يجب أن يتم فحص الطفل بانتظام لاكتشاف الحالة على الفور والبدء في العلاج في بداية الأمر، لتجنب الموت أو فقدان البصر أو تطور ورم في المخ.

ما هو مرض الاستسقاء الدماغي

يمكن التعرف على مرض الاستسقاء الدماغي من خلال السطور التالية:

  • يعتبر مرض الاستسقاء الدماغي من الأمراض الخطيرة، بل وشديدة الخطورة أيضا، وينتج عنها العديد من المضاعفات التي لا يمكن السيطرة عليها في بعض الأحيان.
  • يعتبر مرض الاستسقاء الدماغي نادرا جدا، حيث يمكن أن يصيب طفل واحد فقط من بين كل 500 طفل.
  • ينتج هذا المرض نتيجة تراكم السائل النخاعي داخل التجاويف الداخلية للدماغ، ويؤدي إلى زيادة وتراكم الضغط على الدماغ أو داخل الجمجمة. يحدث هذا ببطء في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تضخم الدماغ وقد يتسبب في اضطرابات عقلية وعدم الاستقرار لدى الطفل.
  • يعرف مرض الاستسقاء الدماغي أيضا بزيادة الماء في المخ، ويكون له العديد من الأسباب التي عادة ما تكون وراثية.
  • من خلال بعض الفحوصات والدراسات، يمكن التوصل إلى أن معدل نمو وتضخم هذا المرض في المخ الخاص بالطفل المصاب ليس ثابتا، بل يختلف من طفل إلى آخر ومن حالة إلى أخرى.
  • يجب أن نهتم بإجراء الفحوصات المختلفة بدقة للكشف المبكر عن مرض الاستسقاء الدماغي قبل تدهور الحالة وعدم القدرة على التحكم في الأعراض والنتائج المرتبطة به.
  • من الجدير بالذكر أن مرض الاستسقاء الدماغي يمكن أن يصيب أي فئة عمرية، ولكنه ينتشر بشكل أكبر بين الأطفال، وخاصة الأطفال في مرحلة الرضاعة.

أسباب مرض الاستسقاء الدماغي

هناك العديد من الأسباب المتنوعة والمختلفة التي تؤدي إلى إصابة الطفل بمرض الاستسقاء الدماغي، ويمكن التعرف على تلك الأسباب على النحو التالي:

  • غالبا ما ينجم مرض الاستسقاء الدماغي عن أسباب وراثية أو أسباب خلقية من قبل الله.
  • قد يصاب الطفل بمرض الاستسقاء الدماغي نتيجة الانسداد الذي يحدث في الممر الدماغي الموجود في البطين الثالث والرابع في المخ.
  • في حالة الإصابة بورم في الدماغ، يصبح الشخص عرضة للإصابة بمرض الاستسقاء الدماغي.
  • في حالة الإصابة بالتهاب السائل، أو التهاب الأغشية المحيطة بمنطقة الدماغ والحبل الشوكي، وهذا ما يعرف باسم التهاب السحايا.
  • يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة بتمزق في عملية التئام الجزء الخلفي للعمود الفقري والذي يعرف بالمشقوقة، ويصاحبه الإصابة بمتلازمة أرنولد خياري.
  • في حالة وجود نمو غير طبيعي للجهاز العصبي المركزي، وينتج عنه صعوبة في تدفق السائل الدماغي إلى النخاع.
  • في حالة حدوث نزيف في البطين الثالث والرابع في المخ ، يمكن أن يحدث بشكل متكرر في حالات الولادة المبكرة.
  • عند إصابة الأم الحامل بعدوى الرحم أثناء فترة الحمل، مثل الإصابة بالحصبة الألمانية أو مرض الزهري أو الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية، يجب أخذ الحيطة والحذر.

أعراض الإصابة بمرض الاستسقاء الدماغي

تتعدد الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بمرض الاستسقاء الدماغي، ويمكن التعرف على هذه الأعراض على النحو التالي:

  • تتباين الأعراض حسب فئة العمر للمصاب، حيث تشمل الأعراض التي تنتشر بين الرضع التغيرات في شكل الرأس، حيث يكون حجم الرأس أكبر من المعتاد، وتستمر في الزيادة والتضخم.
  • تعاني من بعض الانتفاخات في المناطق الرقيقة في رأس الطفل المصاب.
  • إصابة الطفل بالقيء، والشعور بالخمول والكسل والرغبة المستمرة في النوم، وكذلك عدم الرغبة في تناول الطعام وحدوث بعض النوبات.
  • يكون المظهر العام للعين متوجها قليلا نحو الأسفل.
  • تكون حاسة اللمس ضعيفة إلى حد كبير لدى الطفل، ويواجه أيضا بعض المشكلات الخاصة بنموه.
  • تسبب ضعف الرؤية، وفقدان التوازن، وملاحظة بعض التغيرات في السلوك، وضعف التحصيل الدراسي للطفل.

كيفية اكتشاف مرض الاستسقاء الدماغي

هناك العديد من الحالات التي لا يمكن تجاهلها، ويجب التشاور مع الطبيب فورا، حتى يتم اكتشاف الحالة في وقت مبكر، والسيطرة عليها، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • بكاء الطفل الرضيع بصوت عال جدا، بشكل مبالغ فيه ومستمر.
  • إذا كان الطفل لا يرغب في الرضاعة أو تناول الطعام، فيجب استشارة الطبيب فورا.
  • عندما يعاني الطفل من القئ المستمر دون وجود أسباب واضحة.
  • في حالة عدم رغبة الطفل في حركة الرأس وشعوره بالكسل والتعب.
  • قد يتعرض الطفل لنوبات صرع وصعوبة في التنفس بشكل جيد.

طرق علاج مرض الاستسقاء الدماغي

يمكن تنفيذ بعض العلاجات للمصابين بمرض الاستسقاء الدماغي، ولكن من الأفضل اكتشاف المرض في مراحل مبكرة لأن التأخير يمكن أن يسبب مشاكل ومضاعفات غير قابلة للسيطرة في بعض الأحيان وقد يؤدي إلى الوفاة. يمكن معرفة أساليب العلاج من خلال ما يلي:

  • يمكن إجراء عملية لمريض الاستسقاء الدماغي، وهي من أكثر الطرق المنتشرة والفعالة لعلاج هذا المرض، وتستخدم بشكل كبير.
  • بعض الأشخاص الذين يعانون من هبوط في وظائف الدماغ قد يحتاجون إلى علاج إضافي، وخاصة الأطفال، وبالتالي يجب وجود فريق متخصص لرعاية الأطفال.
  • يجب أن يكون هناك طبيب أطفال للإشراف والاهتمام بعلاج الأطفال، وتقديم الرعاية الخاصة لهم، لعلاجهم بشكل نهائي.
  • ينبغي العمل على استشارة طبيب أعصاب مختص في الأطفال لتشخيص جميع التداعيات والاضطرابات التي يمكن أن يعاني منها الطفل خلال فترة علاجه.
  • يوجد أخصائي علاج مهني لتطوير مهارات الحياة اليومية الخاصة بالطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى