الصحة الإنجابيةصحة

هل البواسير تؤثر على الجنين

هل البواسير تؤثر على الجنين

  • البواسير لا تشكل أي خطر على صحة الجنين، ولكن يجب أن نكون حذرين من هذه المشكلة.
  • تظهر البواسير تورما في منطقة الشرج وفتحة الشرج أيضا.
  • تنقسم البواسير إلى:
    • داخلية: لا يمكن أن تراها.
    • خارجية: تخرج من خلال المستقيم وفتحة الشرج.
  • عادة ما يتم الإصابة بالبواسير للنساء أكثر من الرجال.
  • تكثر الإصابة بالبواسير لدى المرأة الحامل.
  • يعود سبب إصابة المرأة الحامل إلى وجود تمددات في الأوعية الدموية الموجودة داخل المستقيم، وتتم عملية خروجها من خلال فتحة الشرج.

ما هي البواسير

البواسير هي أوردة منتفخة تظهر في الجزء السفلي من المستقيم وفتحة الشرج.

  • تسمى بالإنجليزية “Hemorrhoids”.
  • من الممكن أن يؤدي الشد عند تمرير البراز إلى وجود تليف على سطح البواسير، مما يسبب نزيفا.
  • تنقسم البواسير إلى:
    • البواسير الداخلية توجد داخل المستقيم وتسبب الشد في ظهور بواسير داخلية من خلال فتحة الشرج .
    • بواسير خارجية: تتطور وتتمحور حول فتحة الشرج، تحت الجلد مباشرة.
  • في حالة التهيج، يتسبب ذلك في نزيف دموي أو حكة.
  • يجب أن نذكر أنه قد يكون هناك احتمالية لحدوث جلطة غير خطيرة على صحة المصاب، ولكنها تسبب آلاما شديدة.
  • أجرت الإحصاءات حسابا لعدد المصابين، وتبين أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص يعانون من مرض البواسير .

البواسير والحمل

  • يجدر بالذكر أن نسبة النساء المصابات بالبواسير قبل الحمل والتي يعانين من الإصابة بها مرة أخرى خلال فترة الحمل أعلى من المعدل الطبيعي.
  • من المحتمل أن تتعرض المرأة للإصابة بالبواسير للمرة الأولى أثناء فترة الحمل.
  • عادة ما يحدث الإصابة بالبواسير في الثلث الأخير من فترة الحمل.
  • من الممكن أن تتكون جلطة دموية في البواسير الداخلية، مما يؤدي إلى وجود كتل دموية كبيرة الحجم.
  • قد يحدث إصابة بالبواسير أثناء دفع في المرحلة الثانية من عملية المخاض في فترة الحمل.
  • عادة ما يتعرض الأشخاص للإصابة بالبواسير أثناء فترة الحمل ويختفي ذلك مباشرة بعد الولادة.
  • في حالة التحكم في أسباب وجود البواسير، يتم الشفاء من البواسير.

أعراض الإصابة بالبواسير للمرأة الحامل

تتسبب البواسير في ظهور الأعراض التالية:

  1. وجود نزيف أثناء عملية الإخراج أثناء عمل الأمعاء.
  2. خروج إفرازات مخاطية عبر فتحة الشرج والجزء السفلي من المستقيم.
  3. الإحساس بالتهيجات والحكة في فتحة الشرج.
  4. وجود الآلام شديدة أثناء خروج البراز.

أسباب الإصابة بالبواسير للمرأة الحامل

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تتسبب في إصابة المرأة الحامل بالبواسير، ومن بين تلك الأسباب:

زيادة مستوى البروجستيرون

  • يؤدي ارتفاع وزيادة هرمون البروجستيرون إلى تقليل وتباطؤ حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك.

زيادة حجم الرحم

  • يسمى بالإنجليزية “Inferior Vena Cava”.
  • زيادة حجم الرحم يؤدي إلى تمدد في الرحم أثناء فترة الحمل.
  • يحدث زيادة في الضغط على الوريد الأجوف السفلي وأوردة الحوض نتيجة لذلك .
  • هذا الوريد هو وريد كبير في الجانب الأيمن من الجسم، ويتم جمع الدم من الأطراف السفلية عن طريقه.
  • يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية انسحاب الدم من الجزء السفلي في الجسم.
  • يحدث زيادة في الضغط على تلك الأوردة في الجزء السفلي من الرحم، مما يؤدي إلى حدوث توسعات وانتفاخات.

الإمساك

  • يحدث الإمساك عند وجود صعوبة في الهضم الشديدة أو الإمساك المزمن المستمر.
  • يتم بذل مجهود في محاولة إتمام عملية الخروج، مما يسبب ضغطا على الأوعية الدموية ويتسبب في حدوث تورم

علاج مرض البواسير للمرأة الحامل

يمكن علاج مرض البواسير عند الحوامل باتباع النصائح والطرق التالية:

تناول الالياف بوفرة والاكثار من الماء

  • يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الماء والألياف.
  • ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على: الخضروات، الحبوب الكاملة، الفواكه.
  • يعمل الماء والألياف على تسهيل حركة الأمعاء وتخفيفها، وبالتالي يساعد في منع الإصابة بالإمساك.
  • الحرص على شرب نحو 2:1.5 لتر من الماء بشكل يومي.

استخدام المياه الدافئة وزيت الخروع

  • يستخدم الماء الدافئ لتخفيف آلام البواسير خلال فترة الحمل.
  • يجب استخدام المياه الدافئة بشكل مستمر والحفاظ على نظافة فتحة الشرج.
  • يتم استخدام الماء الدافئ يوميا لمدة 10 دقائق وليس الماء الساخن.
  • يجب أن يتم التجفيف الجيد لتلك المنطقة، واستخدام زيت الخروع كمرهم لعلاج البواسير، ثلاث مرات يوميا.

تغييرات في نمط الحياة

  • ينصح بتجنب الشد أثناء عملية الإخراج والتبرز.
  • حاول الخروج في فترات الصباح أو بعد تناول الطعام.
  • في تلك الأوقات، تكون الأمعاء عادة في حالة نشاط أكثر من العادة.
  • ينصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • يجب تغيير نوع المكملات الحديدية المستخدمة، حيث تزيد من مستوى الحديد في الدم ونمو الجنين، مما يؤدي إلى الضغط على الرحم والمستقيم، مما يسبب الإمساك والإصابة بالبواسير.

استخدام الأشرطة المطاطية

  • يمكن استخدام الأشرطة المطاطية لوضعها حول البواسير الخارجية الموجودة خارج المستقيم.
  • هذا يساعد في تقليل حجم البواسير، والسبب هو عدم وصول الدم إلى تلك المنطقة.
  • يجب تعقيم اليدين جيدا، ثم دفع البواسير المرئية من فتحة الشرج.

العلاج باستخدام الأدوية

  • مسكنات الآلام: يجب استخدام المسكنات بشكل ضروري عند شعورك بالألم خلال فترة الحمل، ومن أهم هذه المسكنات “الباراسيتامول” لأنها الأكثر أمانا.
  • المسهلات: يمكن استخدام المسهلات في فترة الحمل، ومن أمثلة تلط المسهلات ما يلي:
    • دوكوسات الصوديوم.
    • بيساكوديل.
    • اللاكتولوز.
    • السنا.
    • بيكوسلفات الصوديوم.
  • استخدام أدوية أخرى: يتم استخدام أدوية أخرى على شكل محاليل، ومراهم تعمل على التقليل من آثار الحكة، حيث تستخدم تلك العلاجات على نطاق واسع، دون التسبب في حدوث مضاعفات أو تشكيل خطر على حياة الأم أو حياة الجنين، من أمثلة تلك العلاجات ما يلي:
    • مخدر موضعي “لجنوكايين”.
    • الهيدروكورتيزون.
    • البريدنيزولون.

مضاعفات البواسير

قد يؤدي وجود البواسير في بعض الأحيان إلى حدوث مضاعفات.

احتباس البول في المثانة

  • لا يحدث مع كل المصابين بالبواسير.
  • يؤثر المخدر على الأعصاب في الحوض ويسبب التهيج.
  • يتسبب أيضا في الرغبة في التبول بشكل مستمر.

فقر الدم والانيميا

  • قد يؤدي نزيف البواسير في بعض الأحيان إلى إصابة الشخص بفقر الدم مما يؤدي إلى الإصابة بأنيميا.

الإصابة بالعدوى

  • من المحتمل أن يتسبب الإصابة بالبواسير في وجود عدوى في منطقة فتحة الشرج.
  • في بعض الأحيان، تكون هذه العدوى جرثومية، ويتم علاجها من خلال استخدام المطهرات والمضادات الحيوية بشكل متواصل.
  • بعد إجراء الفحص بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي والتأكد من وجود العدوى من قبل الطبيب، يتم استخدام العلاج المناسب.

نزيف ما بعد الجراحة

  • قد يؤدي إجراء جراحة البواسير في بعض الأحيان إلى حدوث نزيف دموي.
  • في حال استمرار النزيف لمدة أسبوعين أو أكثر ، من الضروري استشارة طبيب.

الوقاية من البواسير أثناء الحمل

  • يجب الحرص على عدم الجلوس على المرحاض لفترات أطول مما يلزم، لأن ذلك يؤدي إلى ضغط على منطقة القولون.
  • تجنب الإصابة بالإمساك عن طريق شرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه، حيث تساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل كبير.
  • عدم تجاهل الشعور بالحاجة للإخراج.
  • عدم الشد أثناء الإخراج.
  • يجب تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة لتقليل الضغط على الأوردة المتصلة بالمستقيم.
  • يجب ممارسة التمارين يوميا، حيث تساهم هذه التمارين في تغذية الأوعية الدموية في المستقيم وتقوية العضلات المحيطة بفتحة الشرج والمهبل، مما يساعد على تقليل آلام البواسير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى