هل الفلافل مسموح في الكيتو

هل الفلافل مسموح في الكيتو

الفلافل هي واحدة من أشهر الأطباق الشعبية المنتشرة في الدول العربية، بشكل خاص في مصر والشام والخليج العربي والسودان، ويطلق عليها أيضا اسم طعمية، وتستخدم الفول النيء كمكون رئيسي في تحضيرها مع بعض الخضراوات والتوابل، ويتم قلي هذا العجينة في الزيت على شكل كرات، وللأسف، الفلافل التقليدية غير مسموح بها في نظام الكيتو، والسبب في ذلك ليس في مكوناتها الأساسية من عجينة الفول والبقدونس والشبت والكزبرة، وإنما في كمية الملح الموجودة في تلك العجينة، بالإضافة إلى نسبة الدهون المشبعة في الزيت المستخدم في تحضير الفلافل، وعلى الرغم من أن بعض المطاعم تستخدم الدقيق أو تضيف الحمص بدلا من الفول، إلا أن ذلك غير مسموح به في نظام الكيتو.

ما هو نظام الكيتو

تعد نظام الكيتو واحدة من أشهر الأنظمة الغذائية المبتكرة لخسارة الوزن، وقد ظهرت لأول مرة في القرن الماضي. لكن انتشرت شهرته وازدياد اعتماد الأشخاص عليه في فقدان الوزن فقط في السنوات الأخيرة، وبدأ الحديث عنه بالتزامن مع اقتراب جائحة كورونا، أي منذ عام 2015 تقريبا. يعتمد هذا النظام بشكل أساسي على تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات أو الدهون النباتية، والتي يصعب على الجسم التخلص منها. ومع ذلك، واجه هذا النظام في بداياته العديد من الانتقادات والتحذيرات من بعض الأطباء، نظرا لعدم احتوائه على بعض المكونات الهامة للجسم مثل الكربوهيدرات.

• نظرا لأن جسم الإنسان يحتاج بشكل دوري إلى هذه المواد الغذائية، وبالرغم من أنها بكميات بسيطة، إلا أنها ضرورية بشكل دوري، ولكنها لفتت انتباه العديد من الرياضيين ومحبي اللياقة البدنية، لأنها ليست مثل باقي أنظمة النظام الغذائي التي تعمل على تقليل كمية الطعام المتناولة يوميا، وإنما تعتمد على نوعية الطعام، بالإضافة إلى أن الكيتو يسمح بتناول البروتينات والدهون الحيوانية والخضروات والفاكهة – باستثناء بعض الأنواع التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكربوهيدرات مثل البطاطس -.
• يستند هذا النظام على فكرة أساسية، وهي تقليل تناول الكربوهيدرات أو الامتناع عنها بشكل كامل لفترة زمنية، وذلك لتجنب ظهور أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذا يساعد الجسم على الحفاظ على مستوى جلوكوز طبيعي، وعند حدوث ذلك، لا يحدث زيادة في الوزن، بل يعتمد الجسم على الدهون المخزنة في الخلايا لإنتاج الطاقة، بدلا من الاعتماد على الكربوهيدرات والسكريات التي نسبتها قليلة ولا تفي بمتطلبات الجسم.

كيفية تناول الفلافل في الكيتو دايت

يمكن تناول الفلافل في نظام الكيتو بشرط اتباع طرق خاصة عند تحضيرها، ومن بينها ما يلي.

الطريقة الأولى

1. يتم وضع كوب من البروكلي المغسول والمقطع بشكل جيد.
2. ثم يتم وضع كوب من الفول السوداني المحمص.
3. ثم يتم وضع قطع من الجبن المثلثة، بالإضافة إلى بعض زيت الزيتون لخلط المكونات.
4. ثم بعض البهارات، مثل كل مما يلي.
   1. ملح.
   2. سمسم.
   3. زعتر.
   4. بذور الكتان.
   5. الفلفل الأسود.

كل ما عليك فعله هو أن تقوم بمزج جميع تلك المكونات مع بعضها البعض، وعليك أن تأتي بصينية فرن، ثم تضع كمية مناسبة من الزيت، ثم شكل الطعمية على شكل كرات صغيرة، ثم ضعها في الصينية، ثم ضعها في الفرن، واتركها في درجة حرارة متوسطة حتى تنضج تماما، ثم ستكون جاهزة للأكل.

الطريقة الثانية

1. تقوم بوضع بعض القرنبيط والبروكلي المغسولين جيدا، ثم تقوم بتقطيعهما.
2. ثم تقوم بوضع 3 بيضات.
3. ثم اقطع بعض البقدونس والكزبرة والشبت الطازج، وضعها على الخليط.
4. ضع كمية صغيرة من اللوز المحمص المطحون.
5. ثم تقوم بوضع بعض البهارات مثل كل مما يلي.
   1. الكمون.
   2. الكزبرة.
   3. البقدونس.
   4. الملح.
6. قم بخلط تلك المكونات جيدا في الخلاط الكهربائي، ثم تأكد من أن المكونات تتماسك مع بعضها البعض، ثم صب الخليط في وعاء كبير.
7. تقوم بإعداد مقلاة للقلي، حيث تضع فيها بعض زيت جوز الهند، ثم تتركه حتى يسخن، ثم تقسم الخليط إلى كرات صغيرة، ثم تقليها في الزيت.

فوائد الطعمية للجسم في نظام الكيتو

يتفق العلماء والخبراء على أن التمر هو من الأطعمة المفيدة جدا للجسم، بسبب العناصر الغذائية المختلفة التي يحتوي عليها، فهو مفيد ويزيد من صحة الجسم، ومن بين هذه الفوائد التالية.

تمد الفلافل الجسم بالبروتينات

في الأساس، الفلافل مصنوعة من الفول، وهو من نوع البقوليات ويعتبر مصدرا قويا للأحماض الأمينية. وبالتالي، تعتبر الفلافل وجبة نباتية غنية بالبروتينات. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الفلافل على كميات عالية من البروتين والمعادن. ومع ذلك، نسبة الدهون في الفلافل -بعيدا عن الزيت المستخدم في القلي- منخفضة. وهذا يعني أن الفلافل لها العديد من الفوائد الصحية. فالبروتين الموجود فيها يلعب دورا مهما في إصلاح وبناء الأنسجة العضلية، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات. ومن المهم تناول البروتين بشكل منتظم من مصادر مختلفة، لأنه ليس من المواد الغذائية التي يخزنها الجسم.

تحتوي الفلافل على الدهون الصحية

تعتبر الفلافل من الأطعمة ذات الدهون المنخفضة، وتحتوي على كمية جيدة من الدهون الصحية. عند تحضير الفلافل، يتم إضافة كمية صغيرة من السمسم، وتتناول مع الخضراوات والخبز لزيادة فوائدها الصحية. بفضل الدهون الصحية الموجودة فيها، تساهم الفلافل في زيادة معدل الطاقة والنشاط في الجسم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار. يعتبر الفلافل واقيا للقلب ومساعدا في تعزيز صحته وفقا لأطباء القلب.

تحافظ الفلافل على مستويات السكر في الدم

الفلافل لا تحتوي على نسبة سكريات عالية مثل الأطعمة الأخرى التي تعطي طاقة سريعة وتختفي بسرعة، مثل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، بل تحافظ الفلافل على مستوى السكر في الدم في حالته الطبيعية، وتمنع الشعور بالتعب الذي يحدث بسبب زيادة السكر في الدم، وذلك بفضل الألياف الغذائية التي تعطي الجسم طاقة تدريجية وتمنح شعورا بالشبع لفترة أطول، ويحتاج الجسم وقتا طويلا لهضمها.

تمد الفلافل الجسم بالحديد

تعد الفلافل مصدرا غنيا بالحديد، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين والغذاء للجسم. يساعد تناول الفلافل في الوقاية من نقص الحديد في الدم والأمراض المتعلقة به مثل الأنيميا. إذا لم يتم تناول مصدر غذائي يحتوي على الحديد، فإن ذلك سيؤدي إلى نقصه في الجسم وبالتالي قلة إنتاج خلايا الدم الحمراء. وهذا يؤدي بدوره إلى خلل في الأنسجة والعضلات بسبب نقص الأكسجين في الخلايا الناتج عن نقص عدد كرات الدم الحمراء.

تعزز الفلافل من صحة الإناث بشكل عام

تساهم الفلافل في حماية النساء من العديد من الأمراض المتعلقة بهن، حيث تقوم بتعزيز جهاز المناعة، وخاصة في بعض المناطق التي تعرض للكثير من الأمراض النسائية ذات العواقب السلبية. ومن بين الفوائد الوقائية التي توفرها الفلافل للنساء ما يلي.

1. تساهم الفلافل في حماية الإناث من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، والذي يصيب الإناث بنسبة أعلى من الذكور بكثير.
2. تفلل الفلافل يساعد في تخفيف هبات الحرارة التي تصيب الإناث خلال فترات انقطاع الطمث.
3. تعمل الفلافل أيضا على تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي.

كل ذلك يرجع إلى احتواء الفلافل على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، والتي تعتبر ضرورية في عملية تطهير الجسم من بقايا عملية إنتاج الطاقة التي يقوم بها الجسم.