تساعد الحبوب المضادة للغثيان المصممة للسيدات الحوامل في تقليل الغثيان والتقيؤ المستمرين. يعاني أكثر من 85% من النساء من هذه الحالة خلال فترة الحمل، بما في ذلك الغثيان الصباحي في المرحلة الأولى من الحمل. وعلى الرغم من توفر أنواع متعددة وفعالة من الأدوية، إلا أن بعضها يمكن أن يشكل خطرا على الجنين. لذلك، يجب استشارة الطبيب وتناول الأدوية بكميات محدودة في اليوم مع التغذية السليمة التي يحتاجها الجنين في مراحل تكوينه الأولى.
- يتوفر في الصيدليات دواء بريمبران لعلاج الغثيان للحامل، وهناك أيضا دواء درامينيكس، ويجب تناولهما بعد تناول الطعام.
- ينبغي على الحامل أن يستشير الطبيب قبل تناول الأدوية العلاجية لتحديد الجرعات المناسبة خلال تلك الفترة.
- قد تؤدي بعض أدوية الغثيان الموصوفة للحوامل في بعض الأحيان إلى إلحاق ضرر بالأجنة، خاصة في الشهور الأولى من الحمل، وأوضح الأطباء أن هناك أدوية طبيعية لا تسبب أي تأثير سلبي على الجنين أو الحامل.
- توجد بعض المواد الطبيعية في المنزل التي يمكن أن تساعد الحامل في تقليل الغثيان والقيء، مثل الأعشاب الطبيعية وعسل النحل.
أدوية الغثيان الآمنة على الجنين في الحمل
بعض علاجات الغثيان التي تنتجها شركات الأدوية تكون مضرة للمعدة وبشكل عام تسبب بعض التقرحات في المعدة، بالإضافة إلى أن الأخصائيين في مجال النساء والتوليد يحددون بعض الأدوية الآمنة للجنين.
- مثبطات السيروتونين مثل (اوندانسيترون): يعتبر أحد أفضل الأدوية لتخفيف غثيان الحامل الشديد، ولكن يجب تناوله بجرعة قصوى تبلغ ٨ ملغ في اليوم، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإمساك والدوار.
- مضادات الهيستامين مثل (ثنائي مينهيدرينات): تستخدم بعض مضادات الهيستامين بجرعات من فيتامين ب6 عندما لا يكون لها تأثير فعال، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل جفاف الفم أو النعاس.
- مضادات الحموضة: تضاف بعض مضادات الحموضة إلى الأدوية المضادة للغثيان لزيادة فعاليتها، حيث تقلل من الحموضة وارتداد المريء المصاحب للغثيان.
- مثبطات الدوبامين: يمكن وضع نسبة منه على أدوية مكافحة الغثيان وبعض الفيتامينات في حالة ضعف تأثيرها على الحامل.
أهمية علاج الغثيان بالحبوب للحامل
يعتبر الشعور بالغثيان أحد أهم وأول علامات الحمل، حيث يظهر في الأسبوع السادس من الحمل، ويعاني أكثر من 50% من الحوامل من الغثيان الذي قد يستمر أكثر من شهرين. يعتبر الشعور بالغثيان دليلا على تطور المشيمة بشكل طبيعي، ولكنه يعتبر مزعجا للسيدات الحوامل خلال تلك الفترة.
- هناك العديد من أنواع الأدوية المختلفة المستخدمة لعلاج الغثيان، ومع ذلك، يحدد الطبيب نوعا معينا للمرأة لتجنب أي آثار جانبية سلبية يمكن أن تؤثر على الجنين.
- قد لا تشكل بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الشعور بالغثيان أي خطر على الجنين أو الأم
- بعض العلاجات الكيميائية مثل زوفران تعالج الغثيان ولا تؤثر سلبا على الجنين.
- لا تسبب أدوية الغثيان أي ضرر خلال الأشهر الأولى من الحمل، ولكن قد تزيد من خطورتها عند استخدامها في الفترة اللاحقة.
- يجب التوقف عن القيء وعلاج الغثيان، لأن القيء المستمر يمكن أن يكون خطورة على الحامل، حيث يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين وزيادة الشعور بالتعب والضعف.
أضرار حبوب الغثيان للحامل على الجنين
ينصح الأطباء دائما النساء الحوامل بأهمية الاهتمام بالحمل خاصة خلال الشهور الأولى، لأنها تعتبر مرحلة حاسمة في تكوين الجنين، وبالتالي يجب متابعة الحمل بشكل مستمر طوال فترة الحمل.
- تساعد حبوب الغثيان في تنظيم حركة الأمعاء بشكل أفضل، لكن بعض الأدوية قد تتسبب في الجفاف وتشكل خطرا على الجنين.
- بعض حبوب الغثيان قد تؤثر سلبا على تشكيل الجنين في الرحم، حيث تصل إليه عبر المشيمة، لذا يجب تجنب تناول هذه الحبوب بكثرة.
- إذا لم يستشر الطبيب المعالج واستخدم أي نوع من الأدوية التي تقلل من الغثيان، فقد يحدث آثار عكسية، مثل الشعور بالتعب وفقدان الوزن، وحدوث بعض التغيرات في مستويات المعادن في الجسم
- بناء على ذلك، يجب اتباع التعليمات الطبية وعدم زيادة جرعات الحبوب المضادة للغثيان، لكي لا يتسبب في ضرر للأم أو الجنين.
علاج الغثيان للحامل
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، هناك طرق أخرى لتخفيف الحرقة والغثيان أثناء الحمل، مثل تناول الأطعمة الخفيفة مثل الموز والبسكويت، واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لتكوين الجنين بشكل سليم.
فيتامين B6 للحامل
- فيتامين ب٦ يلعب دورا هاما في فترة الحمل، حيث يستخدم في بعض الأدوية للحد من الغثيان وتساعد في تكوين الجنين بشكل صحيح، وهو أهم لتكوين الخلايا العصبية للجنين.
- يمكن الحصول على فيتامين ب٦ من بعض الأطعمة مثل البيض والحليب وسمك السالمون وأيضا الكبد البقري.
- يزيد لحم البقر من نسبة الفيتامينات وخاصة فيتامين ب٦، وهذا يعتبر مهم للحامل ويجب تناول كميات كافية منه .
- يساعد فيتامين ب٦ في تقليل حدوث أي تشوهات في الخلايا العصبية للجنين، وبجانب ذلك، يجب على الأم الحصول على الراحة والبقاء في مكان مريح خال من التوتر.
النعناع والليمون لعلاج الغثيان
- يساعد الليمون في تنظيف المعدة وتقليل الشعور بالغثيان، لذا ينصح بتناول كوب من عصير الليمون مع أوراق النعناع يوميا، حيث يحتوي كلاهما على مكونات تقلل من أعراض الحمل وتزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء.
- يمكن تناول كل عنصر بشكل منفرد، وهناك وصفة تحتوي على الليمون وعسل النحل التي تحتوي على قيمة غذائية عالية وتساعد في تقليل آلام الجهاز الهضمي.
الروائح العطرية لعلاج الغثيان
- قد يكون الأمهات غير عارفين أن الروائح العطرية هي واحدة من الطرق لعلاج الغثيان أثناء فترة الحمل، حيث يمكن أن تستنشق رائحة زيت الورد أو أي زيت آخر ذو رائحة مميزة في ساعات الصباح الأولى.
- بناء على ذلك، ستشعر المرأة الحامل بتحسن وستتلاشى الغثيان والقيء لعدة ساعات، وسيتغير حالتها المزاجية.