أدويةصحة

تجربتي مع حبوب انازول

تجربتي مع حبوب انازول

شارك العديد من الأشخاص الذين كانوا يعانون من أمراض مختلفة مرتبطة بالعدوى البكتيرية تجاربهم الخاصة مع حبوب أنازول، وسنذكر بعضا منها فيما يلي.

  1. يذكر أحد الذين كانوا يعانون من بعض المشاكل في المعدة والقولون، وهو بالغ من العمر قرابة 43 عاماً، بأنه كان يعاني من آلام شديدة في منطقة المعدة والقولون، وكان الألم يستمر لفترات زمنية طويلة، وكان الألم يزيد دون قدرة منه على تحديد سبب كل تلك الآلام، وكان يحاول أن يتناول أنواع مختلفة من المسكنات، حتى يستطيع مداومة يومه المعتاد، ونشاطه اليومي.
    1. لكن لم يستطع الاستكمال في تناول مثل تلك المسكنات وتجاهل الألم الشديد، فأخيراً ذهب إلى الطبيب، والذي طلب منه العديد من التحاليل والفحوصات، حتى يتأكد من سبب كل تلك الآلام، وبالنهاية وصف له مجموعة من الأدوية، والتي كان من بينها حبوب أنازول، بعد تأكده من أنه يعاني من نشاط بكتيري قوي قد يكون ناتج عن إصابة المريض بالدودة الحلزونية، بالإضافة إلى بدايات لظهور تقرحات في المعدة نتيجة كل المسكنات التي كان يتناولها حتى يتخطى الألم دون حل.
  2. كما تذكر سيدة أخرى بأنها كانت تعاني من مشاكل في القولون، وظنت أنها تعاني من القولون العصبي، وقرأت عنه في مواقع الإنترنت الطبية المختلفة، وعرفت أن هذا المرض هو من الأمراض المزمنة، ولكن أرادت أن تتأكد من كون أن هذا المرض هو الذي تعاني منه، فذهبت إلى الطبيب، والذي أخبرها بعد القيام بالتحاليل اللازمة، أن الذي تعاني منه هو التهاب في القولون، فنصحها بتناول حبوب أنازول، ولكن بعد تناولها الحبوب في اليوم الأول، بدأت بالتقيؤ وشعرت بآلام شديدة في البطن، وعادت مرة أخرى للطبيب بعد أن توقفت عن نتاول تلك الحبوب، فعرف منها الطبيب أنها كانت مدمنة على شرب الكحول، وأخبرها الطبيب أن ما حدث نتيجة الكحول مع المادة الفعالة في الحبوب، لذلك عليها التوقف عن شرب الكحول، حتى تتمكن من تناول الدواء.
    1. فتحكي السيدة أنها توقفت تماماً عن شرب الكحول فترة العلاج؛ حتى تستطيع التخلص من آلام القولون، ووجدت أنها تستطيع التخلص من تلك العادة، وبعد ذلك كانت تتناول الحبوب ومع نهاية فترة العلاج، شعرت بفرق كبير في حالتها الصحية، مع اختفاء الألم تماماً.

ما هي حبوب انازول

تعتب حبوب انازول من نوعية ادوية المضادات الحيوية الواسعة المجال، فتعمل تلك الحبوب على إيقاف نمو وانتشار البكتيريا والطفيليات، مع رفع كفاءة الجهاز المناعي، ليعمل على مقاومة العدوى البكتيرية، والتي تصيب بالأخص الجهاز الهضمي، كما أنها تتسبب في كثير من الأعراض كالإسهال، مع علاجه لجرثومة المعدة الحلزونية، ويحتوي على المادة الفعالة “ميترونيدازول”، والتي تعتب من أشهر المضادات الحيوية، والتي تستخدم للقضاء على العدوى البكتيرية والطفيلية.

نصائح لاستخدام حبوب انازول

  • يوصي الأطباء دائما بأنه عند الاعتماد على المضادات الحيوية في علاج أي مرض، يجب الإلتزام بإكمال دورة العلاج بكاملها، وعدم التوقف قبل الإنتهاء من الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب المعالج، حتى بعد اختفاء الأعراض، لتجنب نمو البكتيريا مرة أخرى وتطوير مقاومتها للمضادات الحيوية.
  • الأطباء ينصحون بعدم تناول حبوب انازول 500 مع أنواع مختلفة من الأدوية التي تستخدم في علاج الديدان مثل مبيندازول، حيث يمكن أن يؤدي تناول النوعين معا إلى حدوث عدوى جلدية شديدة، لذا يفضل فصل تناولهما بفترة لا تقل عن 5 أيام.

ما هي دواعي استخدامات حبوب انازول

يتم استخدام “ميترونيدازول” – وهو الاسم العلمي للدواء – في العديد من الاستخدامات، ومن بينها ما يلي.

1- ميتونيدازول لعلاج الإسهال

تستخدم حبوب الانازول بكثرة كدواء لعلاج حالات الإسهال، وخصوصا تلك الناتجة عن حالات العدوى البكتيرية، ويمكن تناول 1500 إلى 2000 مللي جرام يوميا للبالغين، حيث يتناول المريض الجرعات قبل الأكل بما يقرب من ساعة، أو بعد الأكل بما يقرب من ساعتين.

2- ميتونيدازول لعلاج الأسنان

تعمل حبوب الأنازول على علاج العدوى الناجمة عن البكتيريا اللاهوائية، بالاشتراك مع بعض المضادات الأخرى، وتعمل أيضا على علاج العدوى البكتيرية في البطن أو الحوض، بالإضافة إلى استخدامها في علاج بعض الالتهابات مثل التهابات اللثة والأنسجة الرخوة أو التهابات الأسنان.

كما يتم استعمال حبوب انازول في العديد من الأمراض الأخرى، والتي تشمل كل مما يلي

  • تسمم الدم.
  • التهاب المهبل الناتج عن الغاردنريلة المهبلية (بالإنجليزية: Gardnerella vaginalis).
  • المطثية العسيرة (بالأنجليزية: Clostridium difficile) التي يسببها الإسهال.
  • الوقاية قبل الجراحة المعوية.
  • التهاب القولون الغشائي الكاذب المرتبط باستخدام المضادات الحيوية.
  • الأميبا.
  • داء المشعرات.
  • مرض الحوض الالتهابي.

موانع استخدام حبوب انازول

يمنع بشكل قطعي استخدام حبوب الانازول لأي حالة من الحالات التالية.

  1. إذا كان المريض مدمنا على الكحول أو الديسولفيرام.
  2. إذا كان المريض يعاني من الحساسية المفرطة تجاه الدواء ومكوناته أو أي مادة فيه.
  3. إذا كانت المرأة حاملة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حتى وإن كانت مصابة بمرض المشعرات، فيجب استخدام الدواء عند الضرورة فقط في الأشهر المتبقية من الحمل، ويجب استشارة طبيب متخصص.

ما هي الأعراض الجانبية لحبوب أنازول

  • التفاعلات الخطرة الأكثر ندرة وتحدث فقط خلال تمديد فترات المعالجة، وتشمل التهاب الفم وداء المبيضات.
  • تهيج في جهاز الهضم.
  • أرق.
  • طفح جلدي.
  • بول داكن.
  • بصورة أقل تواتراً النعاس.
  • الصداع.
  • طعم معدني مستمر.

احتياطات استخدام حبوب انازول

إذا كان المريض يعاني من إحدى المشكلات الصحية التالية المذكورة، فننصحه بإبلاغ الطبيب أو الصيدلي على الفور، لأن بعض الحالات قد تتطلب بعض الإجراءات الوقائية الخاصة، ومن بين تلك الحالات ما يلي.

  1. أن يكون المريض يعاني من التهاب السحايا.
  2. يكون لدى المريض يعاني من الاعتلال العصبي المحيطي.
  3. أن يكون المريض يعاني من إحدى أمراض الكبد.
  4. يكون المريض يعاني من إحدى أمراض الكلى.
  5. يجب أن يكون للمريض تاريخ طبي يشمل نوبات مختلفة، أو يعاني منها حاليا.
  6. إذا كان المريض يعاني من أي نوع من الالتهابات الناتجة عن انتشار الفطريات.
  7. إذا كان المريض يعاني من اضطراب في الدم.

بعد التأكد من خلو المريض من أي عدوى بكتيرية أو طفيلية، فمن غير المفضل توصيف حبوب أنازول للمريض، إلا إذا كان هناك اشتباه قوي أو دليل وقائي على وجود عدوى بكتيرية، لأن استخدام حبوب الأنازول في مثل تلك الحالات يمكن أن يزيد من خطر التطور البكتيري والطفيلي، بسبب قدرة الكائنات الحية الموجودة داخل الجسم على تطوير مقاومة ضد المادة الفعالة في الحبوب.

ما هي التداخلات الدوائية لحبوب انازول

من الأفضل أن يخبر المريض الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية والأعشاب والفيتامينات التي يتناولها وأن يعطيه فكرة عامة عن نظامه الغذائي الخاص وتاريخه الطبي، وذلك قبل العلاج، وخاصة إذا كان المريض يعاني من إحدى الحالات التالية.

  1. إذا كان المريض يتناول أدوية تحتوي على مضادات التخثر الفموية.
  2. إذا كان المريض مدمنا على تناول الكحول، فتناول الكحول مع “أنازول” قد يسبب ألما شديدا في البطن، مما يبدأ بالغثيان ويصل إلى القيء، مع صداع مستمر.
  3. في حالة إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية التي تحتوي على واحد من المركبات التالية؛ كونها تعمل على تقليل مستويات المادة الفعالة الموجودة داخل “انازول” الموجودة في البلازما.
    1. الفيتوباربيتال
    2. الفينيتوين
    3. الستيرويدات القشرية
  4. في حالة إذا كان المريض يستخدم أحد الأدوية التي تحتوي على السيميتدين، فإنه يؤثر على زيادة تركيز المترونيدازول في الدم.
  5. إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية من أمثلة ما يلي.
    1. السيسابرايد.
    2. بوسلفان.
    3. ليثيوم.
    4. لقاح السل.
    5. لقاح الكوليرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى