الحالات المرضيةصحة

هل يمكن الشفاء من التهاب الدم

هل يمكن الشفاء من التهاب الدم

هل يمكن الشفاء من التهاب الدم؟ هذا هو أحد التساؤلات المتكررة بشكل كبير، ويمكن معرفة الإجابة من خلال ما يلي:

  • الإجابة نعم، يمكن التعافي والشفاء من التهاب الدم، وبالتالي بعد الخضوع للعلاج المناسب لمرض التهاب الدم، كما تختلف نسبة التعافي من هذا المرض من شخص لآخر.
  • كما يحدد الطبيب المعالج مدة الشفاء من التهاب الدم.
  • ومن المهم أن يلتزم المريض باتباع التعليمات والنصائح التي يقدمها الطبيب خلال فترة العلاج، لتجنب أية مخاطر أو مضاعفات.
  • الوقت يعتبر عاملا مهما في عملية شفاء التهاب الدم، وذلك يعتمد على نوع التهاب الدم الذي يصاب به الشخص.

ما هو التهاب الدم

يعتبر مرض التهاب الدم من الأمراض الخطيرة التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان، وعند الإصابة به يجب اللجوء إلى علاجه على الفور، ويمكن التعرف على مرض التهاب الدم كما يلي:

  • التهاب الدم هو حالة مرضية تحدث نتيجة وجود البكتيريا والفيروسات في مجرى الدم
  • هذا يؤدي إلى إفراز بعض المركبات الكيميائية، التي تساعد على تنشيط الجهاز المناعي، والذي له دور أساسي في محاربة البكتيريا في الجسم، ولكن يحدث ذلك بدون سيطرة.
  • وهذا يؤدي إلى وقوع الكثير من الأضرار التي تؤثر على الجسم والأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.

مضاعفات الإصابة بالتهاب الدم

إصابة الجسم بالتهاب الدم يمكن أن تسبب الكثير من المضاعفات والمشاكل التي تؤثر بشكل كبير على الإنسان، ويمكن التعرف على تلك المضاعفات كما يلي:

  • يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم الحيوي، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، القلب، الكلى، وبالتالي يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان.
  • قد يسبب بعض التجلطات في الدم، وخاصة في الذراع، والساق، أصابع اليدين، والقدمين.
  • إذا تعرضت للفشل العضوي وموت الأنسجة، فقد يسبب ظهور الغرغرينا بدرجات معينة.
  • يتم من قبل الجسم إفراز مواد كيميائية مختلفة تحفز جهاز المناعة لمهاجمة السموم والبكتيريا والفيروسات الغريبة على الجسم وحماية أعضاء الجسم وأنسجته من الضرر والتلف.
  • يحدث تهيج في الجهاز المناعي، حيث يقوم جهاز المناعة بمعالجة بعض السموم الموجودة في الدم والتخلص منها، ومحاولة حماية الجسم منها، ولكن في النهاية يمكن أن يفشل الجهاز المناعي في محاربة حالة التهاب الدم التي يعاني منها المريض.

أنواع التهابات الدم

توجد ثلاثة أنواع لالتهاب الدم، تختلف في شدتها وأعراضها، ويمكن التعرف على تلك الأنواع كما يلي:

المعتدل

  • ينتج عنه ظهور حمى في الجسم وارتفاع درجة الحرارة، حيث يمكن أن تصل إلى 38.5 درجة مئوية.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ذلك إلى زيادة في نبضات القلب، وعدم القدرة على التنفس بشكل صحي، وزيادة معدل التنفس لدى المصاب.

الحاد

  • إصابة الإنسان بعدم التبول بشكل طبيعي وصحي، حيث يعمل على تقليل كميته، وانخفاض الصفائح الدموية في الجسم، وبالتالي عدم قيام القلب بوظيفته الأساسية وهي ضخ الدم.
  • إحساس الشخص المصاب ببعض الآلام في البطن واضطراب في الجهاز الهضمي، والشعور بالألم والتعب والإرهاق العام.

الصدمة الإنتانية

  • يعتبر التهاب الدم من أخطر أنواع الالتهاب، ويسبب العديد من المضاعفات ويؤثر على صحة المريض.
  • يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم، ويمكن أن يتسبب في تسمم الدم في مختلف أجزاء الجسم.

أسباب التهاب الدم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالتهاب الدم، ويمكن التعرف على جميع تلك الأسباب على النحو التالي:

  • قد يؤدي إصابة الإنسان بالتهاب الرئوي إلى التأثير على صحته وإصابته بالتهاب الدم.
  • حدوث عدوى في البطن، وهي إصابة الإنسان ببعض الفيروسات والجراثيم الدخيلة على الجسم.
  • التهاب الكلى، الذي يؤثر على الإنسان بشكل كبير، يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات الصحية المختلفة، بما في ذلك إصابة الشخص بالتهاب الدم.
  • حدوث عدوى في الدورة الدموية، وهو إصابة الإنسان ببعض الفيروسات والبكتيريا وتلوث الدم بشكل واضح.

أعراض التهاب الدم

يعتبر التهاب الدم حالة طارئة تحدث نتيجة لاستجابة المناعة للعدوى، ويؤدي إلى فشل الأعضاء وموت الأنسجة. تختلف الأعراض حسب الفئات العمرية المختلفة، ويمكن التعرف على الأعراض كما يلي:

أعراض التهاب الدم العامة

  • الشعور بالسرعة في نبضات القلب.
  • يؤثر على مستوى ضغط الدم، حيث يسبب انخفاض ضغط الدم.
  • الإصابة بالحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تعرق الجلد بشكل كبير.
  • عدم القدرة على التركيز بشكل جيد، وتعاني من التشوش وقلة التركيز.
  • السرعة في معدل التنفس.
  • الشعور بالضيق في التنفس.
  • الإصابة بالدور والدوخة.
  • الانخفاض في كمية البول عن الكمية الطبيعية.
  • تغيير لون الوجه، وشحوب الوجه وظهور التعب والإرهاق على الجلد.
  • برودة أطراف الجسم.
  • الإصابة بالغثيان، والإسهال، والقيء.
  • الشعور بالألم الشديد في الجسم، والشعور بعد الراحة.
  • الإصابة الإغماء أحياناً.
  • الشعور بالهلع.
  • إصابة المريض بالطفح الجلدي.

أعراض التهاب الدم عند الرضع والأطفال

يمكن تحديد أشهر وأهم الأعراض التي تظهر على الأطفال والرضع بسبب إصابتهم بالتهاب الدم، ومنها:

  • تحدث اضطرابات في درجة حرارة الجسم، حيث ترتفع وتنخفض درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
  • الشعور ببعض المشكلات في التنفس.
  • إصابة الطفل بالإسهال والقيء والتعب العام.
  • انتفاخ بطن الطفل، والشعور بالألم
  • الانخفاض في سكر الدم.
  • اصفرار الجلد، وبياض العين.
  • تشمل الأعراض تباطؤ نبضات قلب الطفل، عدم القدرة على التنفس بشكل جيد، وشعور الطفل بالضيق.
  • الكسل وعدم الحركة والشعور بالتعب والرغبة في النوم لفترات طويلة، والخمول الشديد.
  • إصابته ببعض التشنجات العصبية.
  • شحوب لون الجلد، واللسان.
  • إصابته بالطفح الجلدي.
  • بكاء الطفل بشكل ضعيف، وبصوت عالي.

تشخيص التهاب الدم 

يستطيع الإنسان أن يعرف ما إذا كان مصابا بالتهاب الدم أم لا من خلال إجراء العديد من الفحوصات الطبية، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  • يجب إجراء بعض الفحوصات على الدم والبول لمعرفة نوع الإصابة.
  • اختبار الدم التفاضلي، وهو عملية فصل كرات الدم البيضاء عن الحمراء.
  • القيام اختبار غازات الدم.
  • العمل على إجراء بعض الفحوصات على وظائف الكلى ومعرفة ما إذا كانت تعمل بشكل جيد أم لا.
  • الفحص الخاص، والذي يتم عن طريق عد الصفائح الدموية الموجودة في جسم الإنسان.
  • إجراء اختبار لعدد خلايا الدم البيضاء.

طرق الوقاية من التهاب الدم

يمكن للإنسان أن يصاب بالتهاب الدم بعد أن يصاب بالتهاب آخر في جسمه. وبالتالي، يمكن تقديم بعض الطرق للوقاية من الإصابة بالتهاب الدم، ويمكن التعرف عليها كما يلي

  • الحرص على غسل اليدين وتطهيرهما باستمرار.
  • يجب الامتثال لأخذ جميع التطعيمات المقترحة.
  • العمل على الاهتمام بالصحة والرعاية الصحية بشكل جيد، خاصة عند تعرضنا لبعض الأمراض المزمنة.
  • يجب الاهتمام بتنظيف الجروح بشكل جيد وصحي، والعمل على نظافتها وتغطيتها حتى تشفى نهائيا.
  • يجب مراقبة الأعراض التي تنتج عن التهاب الدم، والاستشارة الفورية للطبيب المعالج عند الشعور بإصابة بالتهاب الدم.

علاج التهاب الدم

يمكن عرض بعض طرق العلاج المتاحة والمقترحة على النحو التالي:

  • يتم استهداف العضو المصاب ببعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب للحالة.
  • الحرص على استخدام الأكسجين في العلاج يساعد على التنفس بشكل أفضل.
  • في حالة عدم قدرة الكلى على إزالة المواد السامة من البول بشكل فعال، يحتاج المصاب إلى غسل الكلى.
  • هناك العديد من الأدوية التي تسيطر على انخفاض ضغط الدم والأعراض الالتهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى