ما هو تحليل HIV AB للحامل

ما هو تحليل HIV AB للحامل

يعتبر الإيدز من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تهدد جهاز المناعة في الجسم، وينتج عن مرض الإيدز فيروس يسمى (HIV AB (Human Immunodeficiency Virus Test والذي يصل إلى الجسم بأساليب مختلفة.

• تعتبر تحليلة HIV AB للحامل من الفحوصات الهامة التي تساعد في اكتشاف مرض الإيدز في وقت مبكر لدى المرأة الحامل التي تعرضت للفيروس أو التي تخطط للحمل.
• يتم إجراء هذا التحليل عن طريق أخذ عينة من دم المرأة الحامل بالإضافة إلى قياس تركيز الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية HIV الموجودة فيها.
• إذا زاد تركيز الأجسام المضادة فهذا يدل على وجود الفيروس، وبالتالي يتخذ الطبيب الإجراءات اللازمة لإنقاذ الجنين والأم في نفس الوقت.

هل يجب الصيام قبل تحليل الإيدز

تحليل فيروس الإيدز لا يتأثر بتناول الطعام، لذا لا ينبغي أن تصوم قبل إجراء التحليل أو تمنع نفسك من تناول أي نوع من الطعام. ومع ذلك، يجب الحفاظ على عملية التعقيم وحفظ عينة الدم ونقلها في ظروف مناسبة للحصول على نتيجة دقيقة وصحيحة. هذا هو الشرط الأساسي لإجراء تحليل فيروس الإيدز.

ماذا تعني نتيجة تحليل الإيدز السلبي

بعد إجراء التحليل، قد يظهر نتيجة التحليل سلبية رغم وجود الفيروس في دم الحامل، وفي هذه الحالة يكون دور الطبيب هو تقدير الحالة وإعادة إجراء التحاليل عند الحاجة إليها، وتظهر النتيجة كما يلي في الحالات التالية:

• عندما لا يمر وقت كاف على دخول الفيروس إلى جسم الحامل، فإن إجراء التحليل في ذلك الوقت سيكون قبل أن يتعرف الجهاز المناعي على الفيروس بعد.
• عندما يكون هناك خطأ كبير وواضح في جهاز المناعة للمريض، وبالتالي لا يمكن للجهاز المناعي مقاومة الفيروس الغريب أو إنتاج أجسام مضادة له.

متي يعتبر تحليل HIV نهائي

بعد مرور 3 أشهر على إصابة الجسم بالمرض أو انتقال الفيروس إلى الجسم، فإن دقة التحليل تعتمد على مرور الوقت من انتقال الفيروس إلى الجسم أو حالة الجهاز المناعي للمصاب، وكما ذكرنا سابقا، فإن النتيجة السلبية في تحليل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ليست كافية لنفي إصابة الجسم بهذا المرض، إذ يحتاج الجسم لفترة وجيزة بعد ذلك لتحديد ما إذا كان المرض موجودا أم لا، وتتراوح هذه الفترة بين 10 و 90 يوما من التعرض للمرض حتى يتعرف الجسم على المرض وينتج الأجسام المضادة له.

أنواع تحليل HIV

تحليل نقص المناعة له العديد من الأشكال، ويمكن لنا عرضها كما التالي:

اختبار NAT

• يسمى هذا الاختبار بـ اختبار حمض النووي النووي أو اختبار الحمض النووي النووي، يعمل الاختبار على كشف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو تحديد الجمل الفيروسية في الجسم أو أي فيروس موجود في الدم.
• يتميز هذا الاختبار بقدرته العالية على اكتشاف وجود الفيروسات في الدم في وقت مبكر بالمقارنة مع الفحوصات الأخرى.
• بالرغم من دقته وسرعته في التحليل، إلا أنه تكلفة مرتفعة جدا ولا يتم استخدام هذا التحليل للكشف الفحصي إلا في حالات معينة مثل: التعرض المحتمل للفيروس مع ظهور الأعراض المبكرة لفيروس الإيدز، وزيادة فرص التعرض للفيروس.
• في الفحص، يتم سحب عينة من دم المريض وكشف وجود فيروس نقص المناعة عن طريق قياس المادة الوراثية RNA الخاصة بالفيروس.

اختبار المستضد/ الجسم المضاد

• يعرف المستضد بـ الأنتيجين، وهو اسم غريب ينشط جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة، حيث يستجيب الجسم المناعي بإفراز الأجسام المضادة.
• يتم إجراء هذا الاختبار عندما يكون الشخص مصابا بمرض نقص المناعة، ويعتبر هذا الاختبار شائع الاستخدام.
• يتم اكتشاف وجود الجسم المضاد والمستضاد من خلال سحب عينة دم من الوريد أو الأصبع.
• في حالة إصابة المريض بالفيروس، ستبدأ الأجسام المضادة الخاصة بالفيروس p24 في الظهور ويمكن تحديدها.

اختبارات الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية

• هذا الاختبار هو الأسرع بين الاختبارات وهو اختبار ذاتي لكشف فيروس المناعة البشرية.
• يتم إجراء الاختبار عن طريق سحب عينة من الدم من الوريد أو الإصبع أو أخذ عينة من السائل الفموي.
• في هذا الاختبار، تعطي عينة الدم من الوريد أقرب نتيجة بعد التعرض للفيروس، ويكشف هذا الاختبار عن وجود الأجسام المضادة فقط.

دواعي إجراء تحليل HIV

من الحالات التي يجب إجراء فحص فيروس نقص المناعة البشرية فيها:

• عند الكشف عن الإصابة بالفيروس في حالة توقعها.
• إذا توفر متبرع لأحد الأعضاء، فيجب إجراء الفحص والتأكد من سلامته حتى لا يتم نقل الفيروس.
• عندما يتم اكتشاف إصابة امرأة حامل بالفيروس، يتم إجراء الكشف لتحديد العلاج المناسب لها خلال فترة الحمل، بهدف تقليل احتمالية نقل الفيروس من الأم إلى الجنين.
• عندما يولد الطفل وأمه مصابة بالفيروس، يجب إجراء فحص له والتحقق من عدم نقل الفيروس إليه عن طريق الأم. غالبا ما يعتمد هذا الفحص على تقنية البي سي آر، وعقب إجراء الفحص، غالبا ما لا ينتقل المرض للجنين وذلك بتلقيه الأجسام المضادة من الأم.
• كما يتم إجراء الفحص كجزء من تحاليل الدم الدورية أو يمكن أن يوصى بشدة بإجرائه من قبل بعض الدول.
• من الضروري إجراء فحص للأشخاص الذين لم يتجاوزوا سن الـ 15 والأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 65، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس نظرا لضعف جهازهم المناعي، لذلك يجب إجراء الفحص سنويا.
• هناك بعض الأسباب التي قد تزيد من فرصة تعرض الأطفال تحت سن 15 سنة أو الكبار ما فوق 65 سنة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ومن هذه الأسباب ما يلي:
  • تناول بعض الأدوية الوريدية سواء إن كانت هرمونية أو سترويدية أو سيليكون.
  • الإصابة بمرض السل Tuberculosis أو أحد الأمراض المنتقلة جنسيا Sexual Transmitted Diseases مثل التهاب الكبد أو مرض الزهري.
• يجب إجراء التحليل عند ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بمرض المناعة البشرية، من أشهر العلامات ظهوراً:
  • خسارة الوزن بشكل مفاجئ.
  • ظهور أعراض الاكتئاب.
  • النسيان الدائم.
  • ظهور بعض البقع الحمراء على الجلد أو في الفم.
  • وجود بقع بيضاء في الفم أو الحلق.
  • إذا أصيب المريض بالالتهاب الرئوي
  • حدوث الإسهال المزمن.
  • ظهور ورم في الغدد الليمفاوية.
  • التعب والإرهاق الشديد .
  • زيادة درجات الحرارة مع التعرق الشديد.

التحضيرات وكيفية تحليل HIV

لا توجد استعدادات يجب عليك القيام بها قبل إجراء اختبار HIV، يمكن أن يتم الاختبار في المختبر أو في المنزل على النحو التالي:

• من المنزل: يتم أخذ عينة من السائل الفموي بمسح اللثة العلوية والسفلية وفحصها، ومن الممكن أن يظهر الاختبار نتيجة سلبية على الرغم من وجود الفيروس، وإذا أظهر الفحص نتيجة إيجابية في ذلك الوقت، يتطلب إجراء الفحص في المختبر، ويمكن أيضا إجراء هذا الفحص بنفسك عن طريق وخز الإصبع وأخذ عينة الدم وإرسالها للمختبر.
• من المختبر: يتم سحب عينة من الوريد وفحصها، كما يمكن الاعتماد على عينة البول أو عينة من سائل الفم ما عدا اللعاب.

الآثار الجانبية لتحليل HIV

تكون الآثار الجانبية لتحليل فيروس الإيدز بسيطة وتقتصر على الألم الخفيف أو الكدمات الناجمة عن وخز الإبرة عند سحب الدم من الوريد، وتختفي هذه الأعراض بسرعة بعد فترة قصيرة.