الجامعات و الكلياتوظائف و تعليم

ما هو تخصص علوم التمريض ومجالات عمله

ما هو تخصص علوم التمريض ومجالات عمله

تعد تخصص التمريض من أهم التخصصات الجامعية التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي جامعة، وأصبحت مهنة التمريض من أهم ركائز العمل الطبي.

  • أثناء فترة الدراسة، يتم تعليم العديد من المواد الطبية، بهدف تأهيل الممرضين والممرضات للانضمام إلى سوق العمل والعمل في المستشفيات والعيادات الطبية المختلفة.
  • من خلال هذا التخصص، يتعلم الممرض والممرضة كيفية الحفاظ على صحة الأفراد وعلاج الأمراض والوقاية منها، باستخدام أسس التدريس الحديثة لتحسين نمط حياة الفرد والمجتمع.
  • برنامج التمريض يشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والجسمية والنفسية.
  • هناك مجموعة من الشروط العلمية والشخصية التي يجب توافرها في كل من يرغب في دراسة تخصص التمريض. يجب على الطالب أن يكون قد انتقل إلى التخصص الصحي أو العلمي أو التمريض خلال فترة الثانوية العامة، وأن لا يقل معدله في الثانوية العامة عن 70%، وأن يجيد اللغة الإنجليزية، وأن يكون ملما بجميع المواد العلمية والطبية، وأن يتمتع بمعرفة عن الأدوية والعقاقير.
  • ومن الصفات الشخصية الضرورية هي الأمانة والدقة، وامتلاك مهارات استخدام الكمبيوتر، والقدرة على العمل خلال الليل، والتعامل بلطف مع المرضى، وحب العمل الخيري وتقديم المساعدة، والاستعداد الدائم لتقديم المساعدة في أي وقت، والقدرة على تحمل الصعاب، وتركيز عال، والتواصل الفعال، والقدرة على إدارة وتنظيم الوقت.
  • يجب أن يتمتع الطالب بقابلية التعلم وثقة في نفسه بالمعرفة والمهارات التي يمتلكها، ويجب أن يكون مراقبا لأدق التفاصيل المتعلقة بالمرضى.
  • ومن الصفات الإنسانية الهامة التي يجب توافرها فيمن يعمل في مهنة التمريض؛ احترام المرضى وآلامهم وأخذ شكواهم بمحمل الجد وعدم الاستهزاء بها.

هل دراسة التمريض صعبة

هناك العديد من طلاب الثانوية العامة الذين يرغبون في دراسة تخصص التمريض بعد التخرج، ولديهم سؤال متزايد هل دراسة التمريض صعبة؟

  • يمكن القول أن تخصص التمريض مثل أي تخصص طبي آخر حيث يتعرض الطلبة لتدريب عملي منذ العام الأول للدراسة، وهذا قد يسبب صعوبة للطلبة الذين يدرسون هذا التخصص.
  • صعوبة دراسة تخصص التمريض تكمن في ضرورة اجتياز الطالب لجميع الاختبارات العلمية والنظرية، وهذا يتطلب مجهودا مضاعفا من الطالب، وبالتالي يجب أن يتحلى بالصبر.
  • يجب أيضا أن يتمتع الطالب بالمهارات اللازمة التي تمكنه من معرفة الأجهزة الطبية واسم كل جهاز وكيفية استخدامه.
  • إذا توفرت المهارات الإنسانية والشخصية والعلمية المذكورة في الفقرة السابقة، فلن يكون دراسة تخصص التمريض صعبة أو تشكل عائقا أمام الطالب.

هل تخصص التمريض يحتاج انجليزي

نعم، تحتاج دراسة تخصص التمريض إلى إتقان اللغة الإنجليزية

  • نظرا لأن هذا التخصيص يتعلق بالتخصص الطبي، وهو يتطلب معرفة العديد من المصطلحات الطبية المعتادة، حتى يتسنى للممرض التفاعل بسهولة مع الأطباء.
  • يتطلب هذا التخصص أيضا إتقان اللغة الإنجليزية ومعرفة أسماء الأدوية واستخدام كل دواء.
  • وبالتالي، فإن كل طالب يخطط لدراسة تخصص التمريض، عليه أن يتقن اللغة الإنجليزية من مرحلة الثانوية العامة، ويتعلم عددا كبيرا من المصطلحات العلمية والطبية لإتقانها، ومن ثم تسهل دراسة هذا التخصص.

مستقبل تخصص التمريض

بعد إكمال دراسة تخصص التمريض، يمكن للخريج العمل في المنشآت الطبية الحكومية أو الخاصة، ويمكنه أيضا العمل في مراكز تنظيم الأسرة، ومراكز الأمومة والطفولة، ومراكز التدريب والتثقيف الصحي، ومراكز التأهيل والعلاج الطبيعي، والمدارس والجامعات، وتشمل المسميات الوظيفية لخريج التمريض ما يلي:

  • ممرض نسائية وتوليد.
  • ممرض مساعد أو زائر بيتي.
  • معلم تمريض.
  • مشرف تمريض.
  • مدرب سريري.
  • ممرض أمومة وطفولة.
  • رئيس قسم التمريض في الأقسام الطبية أو في الجامعات.
  • ممرض في العناية المركزة.
  • ممرض جراحة.
  • ممرض قانوني.
  • مشرف مختبر.

تعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان من أكثر الدول التي تطلب وظائف مختلفة في تخصص التمريض.

أقسام التمريض وافضلها

تعتبر التمريض تخصصا تابعا للعلوم الصحية، ومن أقسام دراسة كلية التمريض التالية:

  • العناية المركزة.
  • التمريض الإداري.
  • تمريض الأمومة والطفولة.
  • تمريض الحروق.
  • التمريض الباطني والجراحي.
  • تمريض صحة المجتمع.
  • تمريض الصحة النفسية.
  • رعاية المسنين.
  • الطوارئ والحوادث.
  • الأمراض والعظام.
  • العمليات والتخدير والإفاقة.
  • التمريض السريري.

مواد تخصص التمريض

لا تقل مدة الدراسة في كليات ومعاهد التمريض أربع سنوات، حيث يدرس الطالب طوال فترة دراسته لتخصص التمريض مجموعة من المواد الهامة وهي:

  • علم الأحياء المجهري.
  • أساسيات علم التشريح.
  • مقدمة في الرعاية التمريضية للبالغين.
  • مدخل إلى مهنة التمريض.
  • علم التمريض.
  • تمريض الصحة النفسية.
  • تمريض صحة البالغين.
  • التثقيف والتعزيز الصحي.
  • أساسيات النمو والتطور.
  • تمريض صحة المجتمع.
  • التدريب السريري المكثف.
  • الإدارة والقيادة في التمريض.
  • تمريض صحة الأمومة.
  • مفاهيم التواصل العلاجي.
  • علم الأدوية.
  • تمريض المجتمع والبيئة.
  • أساسيات التمريض.
  • الفيزيولوجيا المرضية.
  • علم وظائف الأعضاء.
  • أخلاقيات التمريض.
  • أمراض الدم والكيمياء.
  • السلوك الإنساني.
  • علم البكتيريا والطفيليات.

علما بأن تلك المواد قد تختلف من دولة إلى أخرى ومن جامعة إلى أخرى.

مميزات تخصص التمريض

هناك العديد من المزايا التي يقدمها تخصص التمريض لكل من يدرسه أو يعمل فيه وهي:

  • مجال التمريض يعتبر من أهم مجالات العمل الإنساني، حيث يقوم الممرض والممرضة بتطبيق ما تعلموه في هذا التخصص للحفاظ على حياة الأفراد وصحتهم.
  • توفر تخصص التمريض العديد من فرص العمل في المرافق الطبية والصحية المختلفة، لأنه جزء أساسي من مهنة الطب وضروري في أي مؤسسة أو عيادة طبية.
  • تعد التمريض من أكثر التخصصات المطلوبة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يمكن العمل في هذا المجال في الخارج أيضا.
  • من خلال هذا التخصص، يكتسب الطالب خبرات عديدة وتتوسع معرفته.
  • طلاب تخصص التمريض يكتسبون العديد من المهارات الإنسانية والشخصية، منها تقديم المساعدة والتعاون مع الآخرين.
  • يعزز هذا التخصص روح التعاون والعمل كجزء من فريق واحد.
  • أهم ما يميز هذا التخصص، هو أن المهن التي يوفرها تناسب الذكور والإناث.

سلبيات تخصص التمريض

على الرغم من المميزات العديدة لتخصص التمريض؛ إلا أنه لم يخلو من السلبيات والتي تتمثل فيما يلي:

  • عدم تحقيق العامل في هذا المجال دخلا عاليا مقارنة بالتخصصات الأخرى.
  • ضغط العمل في الكثير من الأوقات.
  • عدم ثبات ساعات العمل.
  • يحتاج العمل إلى تواجد الممرض والممرضة في مقر العمل لفترات متأخرة من الليل.
  • في هذا التخصص، لا ينجح إلا من يبذل مجهودا كبيرا جدا لإثبات ذاته.
  • تتأثر نفسية الممرضين سلبا بالمواقف والحالات المرضية التي تمر عليهم خلال عملهم.
  • الاستعداد الدائم لتلبية احتياجات المرضى، لأنهم لا يتوقعون سوى ذلك.
  • في كثير من الأحيان، يفرض أرباب العمل أعمال إضافية إلزامية على فريق التمريض.
  • التعب الجسدي والعقلي الذي يتأثر به الممرض أو الممرضة بسبب ساعات العمل الطويلة.
  • عدم القدرة على الاستفادة من الإجازات في أي وقت بسبب طبيعة العمل.
  • يتعرض التمريض للكثير من الضغط والتوتر خاصة عند وجود حالات حرجة في المستشفى.
  • زيادة فرص الإصابة بالأمراض المعدية بسبب التعامل المباشر والمستمر مع المريض من قبل الممرض أو الممرضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى