التعليموظائف و تعليم

ما الطبقة السطحية للجلد التي تمثل درع الحماية للجسم

ما الطبقة السطحية للجلد التي تمثل درع الحماية للجسم

تعد البشرة الطبقة الخارجية للجلد والدرع الواقي له، وهي واحدة من أكبر أعضاء الجسم لكل من الإنسان والحيوان، وتعمل البشرة على حماية الجلد من الالتصاق بالجراثيم والبكتيريا، بالإضافة إلى تنظيم درجة حرارة الجسم، وتعتبر مركزا للحواس من خلال عملية اللمس.

  • تتكون البشرة من عدة طبقات خارجية، وتعتبر هذه الطبقات عرضة للمشاكل مثل حب الشباب وسرطان الجلد والطفح الجلدي والتجاعيد.
  • طبقة الجلد تتألف من عدة مكونات مثل الماء والبروتين والمعادن والدهون، وتعمل هذه المكونات على حماية البشرة من المخاطر مثل البكتيريا والجراثيم.
  • ويحتوي الجلد أيضا على أعصاب تساعد في الإحساس والشعور بالأشياء المختلفة مثل البرودة والحرارة
  • البشرة تشكل أجزاء مختلفة في الجسم مثل الشعر والغدد الدهنية والحواس والأظافر والغدد العرقية، كما تعد جزءا من الغلاف الجلدي وتعمل كغلاف خارجي للجسم.

مكونات الجلد

يتكون الجلد من ثلاث طبقات من الأنسجة، ولكل طبقة وظيفتها الخاصة، وهما:

البشرة

البشرة هي الطبقة العلوية من الجلد، وهي الطبقة التي يمكن رؤيتها ومسها. تتكون البشرة من الكيراتين، وهو نوع من البروتينات الموجودة في الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكيراتين أن يرتبط بروتينات أخرى في الجلد وتشكل طبقة خارجية تسمى “البشرة”. تحتوي البشرة على عدة وظائف، ومن بين هذه الوظائف:

  1. يعمل كحاجز لحماية الجلد من البكتيريا والجراثيم.
  2. يتم منع دخول أي جسم غريب في مجرى الدم، ولا يسبب أي التهابات له.
  3. تحمي الجسم من العوامل الخارجية مثل المطر والجفاف والشمس.
  • هناك خلايا في الجلد تسمى لانجرهانز وتعمل على حماية الجسم، إذ تشكل جزءا من الجهاز المناعي الداخلي في الجسم وتحمي الجلد من الالتهابات والبكتيريا.
  • تتمتع البشرة بالعديد من الميزات، ومن أهمها أنها تتجدد باستمرار مع مرور الوقت وتشكل طبقات جديدة، فالطبقات الجديدة التي تتشكل تحل محل الطبقات القديمة، والتي قد يصل عددها إلى 40,000 خلية قديمة في اليوم الواحد، وعندما ننظر إلى هذا الأمر سنجد أن البشرة تتجدد بالكامل كل 30 يوم تقريبا.
  • مثلما يحتوي الجلد على صبغة الميلانين، هذه الصبغة المسؤولة عن ألوان الجلد بدرجاتها سواء كان الجلد سمراء أو بيضاء أو خمرية، بالإضافة إلى أنها تحدد لون الشعر والعين، وتحدد تلك الألوان حسب كمية صبغة الميلانين الموجودة، فالأشخاص الذين يمتلكون كمية كبيرة من صبغة الميلانين يكونون من أصحاب البشرة الداكنة، والذين لديهم كمية قليلة من الميلانين يكونون ذوات البشرة البيضاء.

الأدمة

هي الطبقة الوسطى من طبقات الجلد، وتعتبر الطبقة الأكثر سمكا بين الطبقات الثلاثة حيث يصل سمكها إلى 90% من سمك الجلد، وتلعب الأدمة دورا هاما في إنتاج البروتينات للبشرة، بالإضافة إلى أن لها عدة وظائف منها:

  • تحتوي البشرة على العديد من البروتينات، بما في ذلك الكولاجين والإيلاستين، حيث يقوي الكولاجين خلايا الجلد ويجعلها مرنة.
  • يحافظ بروتين الإيلاستين أيضا على مرونة الجلد.
  • تساعد الطبقة الوسطى على شد الجلد واستعادته لشكله الطبيعي بشكل مستمر.
  • تلتصق بصيلات الشعر في طبقة الأدمة وتظل البصيلات تنمو حتى تظهر على سطح البشرة
  • تنتج الغدد الدهنية في الجلد طبقة من الزيوت، وهذه الطبقة تحافظ على البشرة وتجعلها ناعمة، بالإضافة إلى أنها الحاجب الواقي الذي يحمي البشرة من امتصاص الماء الخارجي مثل مياه الأمطار أو السباحة
  • تعمل طبقة البشرة على نقل الإشارات العصبية من خلال الأعصاب الموجودة فيها، وتعمل هذه الأعصاب على تنبيه الجسم بالعوامل الخارجية مثل الحرارة والحكة والألم

تحت الجلد الطبقة السفلية أو الدهنية

الطبقة السفلية أو الدهنية من الجلد تعرف باللحمة، وتحتوي هذه الطبقة على العضلات والأنسجة، ولها العديد من الوظائف، منها:

  • تحتوي اللحمة على نسبة كبيرة من الدهون التي تحمي العضلات والعظام من الإصابات مثل الكسور والحوادث الأخرى.
  • يحتوي اللحم على العديد من الأنسجة، بما في ذلك النسيج الضام الذي يربط بين طبقات الجلد الثلاثة والعظام والعضلات.
  • تعمل اللحمة على مساعدة الأعصاب والأوعية الدموية على التمدد، ثم تتفرع الأعصاب والأوعية الدموية لتصل إلى العضلات وباقي الجسم.
  • تنظم هذه الطبقة درجة حرارة الجسم، حيث تعمل الدهون الموجودة في الجسم على تجنب الشعور بالبرد الشديد أو الحرارة الشديدة.

كم مدة حياة خلايا الجلد

تستمر حياة الجلد لمدة سبع سنوات، وبعد الأبحاث تبين أن الجلد يجدد خلاياه القديمة بخلايا جديدة لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، وفي وقت قصير يتم تجديد الأجزاء المهمة من الجلد.

  • خلال الخمسينات، اكتشف الباحثون أن الجسم يمكنه التجدد في فترة من 7 إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى أن 98% من الأشخاص الذين يتلقون علاجا بذراع الإشعاع أو يتعرضون لأي ذرات مشعة يصبحون أكثر عرضة لتقشر الجلد وتساقط الشعر
  • بعد أن درس العلماء خلايا الجسم، اكتشفوا أن التجديد يتم عن طريق المادة المشعة الكربون 14، وقامت بعض الدول بإطلاق هذه المادة في الهواء قبل منع اختبارات الأسلحة النووية في عام 1963م، حيث كان الناس والحيوانات يتنفسونها عن طريق النباتات ويتناولونها باستمرار للمساعدة في تجديد خلايا الجلد

أنواع البشرة

يوجد أربع أنواع من البشرة، وهم:

البشرة العادية

تعد البشرة العادية واحدة من أفضل أنواع البشرة، حيث ليست جافة أو دهنية بشكل واضح، ولكنها تحتوي على توازن بين الدهون، وتتميز بصفاتها:

  • تتميز بالتوهج المستمر ومستوى عالي من الإشراقة.
  • لا تتعرض للحساسية بشكل مفرط.
  • لا تعاني من مشاكل مثل البثور أو الحبوب أو التقشر.
  • المسام بها لا تُرى بسهولة.

البشرة الجافة

البشرة الجافة تكون خالية تماما من الدهون بسبب قلة الماء فيها وهي الأكثر عرضة للجفاف والتقشر، ومن أبرز صفاتها:

  • تكون بشرة باهتة وشاحبة اللون.
  • تظهر الخطوط بشكل واضح.
  • بشرة غير مرنة.
  • المسام بها ضيقة ولا تُري بالعين.
  • تظهر القشور بوضوح عند استخدام الماء الساخن أو الصابون

البشرة الجافة تتعرض للحكة والتشقق والتقشر والالتهاب، لذا في حالة طول فترة الجفاف، تحتاج إلى العناية المستمرة.

البشرة الدهنية

يمكن التعرف على البشرة الدهنية بسهولة، وذلك بسبب مظهرها اللامع والدهني، ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة الزيوت والدهون فيها، ومن أهم صفاتها:

  • المسام بها واسعة.
  • تزداد ظهور الرؤوس السوداء بسبب مسام البشرة الواسعة التي تسهل دخول البكتيريا وتسبب حب الشباب.
  • مع زيادة درجة الحرارة في فترة الصيف، يزداد لمعان البشرة.
  • للتغيرات النفسية والهرمونية تأثير كبير على البشرة الدهنية.
  • أصحاب البشرة الذهنية يكونوا ذات جلد سميك.

البشرة المختلطة

البشرة المختلطة هي مزيج من البشرة الجافة والبشرة الدهنية، حيث توجد هذه البشرة على شكل حرف (تي) وتتواجد في الأنف والجبين والذقن، ويمكن ملاحظة التغيرات على هذه المنطقة مثل:

  • وجود مسام كبيرة عن الأنف.
  • وجود بعض الرؤوس السوداء.
  • يصبح الجلد ذات ملمس لامع مثل البشرة الدهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى