الصحة العامة و السلامةصحة
متى يبدأ مفعول حبوب الزنك
متى يبدأ مفعول حبوب الزنك
يتسائل الكثيرون عن متى يبدأ تأثير حبوب الزنك، ويمكن توضيح ذلك من خلال الجمل التالية
- من الممكن ملاحظة تأثير حبوب الزنك على تحسن حالة الشخص في فترة تتراوح بين شهر وأربعة أشهر.
- يجب تناول المكملات الزنك بشكل يومي لمدة 1-2 ملغ من النحاس على المدى الطويل لعلاج نقص النحاس في الجسم.
- في الحالات العادية يمكن أن يظهر تأثير حبوب الزنك بعد شهر فقط.
- في الحالات الخطيرة وحالات نقص النحاس المفرط في الجسم، يظهر التأثير بعد شهرين أو أكثر.
- في الحالات التي تعاني من مشكلات في البشرة والجلد، يمكن أن يتجلى تأثير الزنك بعد مرور أربعة أشهر.
- من الضروري استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول المكملات الغذائية، حيث من الممكن أن يكون الجسم ليس بحاجة إلى حبوب الزنك، حيث يختلف كل جسم وحالة عن الأخرى.
ما هو الزنك
حبوب الزنك من العناصر الغذائية الهامة جدا للحفاظ على الصحة، ويمكن التعرف على ذلك من خلال النقاط التالية:
- الزنك هو أحد العناصر الغذائية الهامة التي تحافظ على صحة الجسم ونظام المناعة، ويوجد الزنك في جميع خلايا الجسم.
- يساهم الزنك في تعزيز جهاز المناعة لمكافحة البكتيريا والفيروسات الغريبة عن الجسم.
- يحتاج الجسم إلى الزنك للمساعدة في إنتاج البروتينات والحمض النووي، ويحتاجها المرأة خلال فترات الحمل والرضاعة للمساعدة في نمو الجسم ويعمل كمكمل غذائي.
- يساعد الزنك في شفاء الجروح ويكون مفيدا لحاسة التذوق والشم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء تناول حبوب الزنك.
فوائد حبوب الزنك
تحتوي حبوب الزنك على العديد من الفوائد للجسم بشكل عام، ويمكن معرفة فوائد حبوب الزنك من خلال السطور التالية:
تحسين العمل المناعي
- يعمل الزنك على تنشيط الخلايا التائية في الجسم بشكل كبير، وتلك الخلايا تعمل على تنظيم والتحكم في الجهاز المناعي.
- تعمل على دعم الجهاز المناعي في مواجهة ومحاربة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم من فيروسات أو بكتيريا أو خلايا سرطانية.
- ووفقا لبعض الدراسات والإحصاءات، تؤكد أن نقص الزنك في الجسم يجعله عرضة لخطر الإصابة بالعديد من البكتيريا والفيروسات.
تخفيف الإسهال
- تعمل حبوب الزنك على تقليل الإسهال، وخاصة لدى الأطفال المعرضين لسوء التغذية ونقص الغذاء.
- تحتاج المرأة إلى تناول حبوب الزنك خلال فترات الحمل لتعويض النقص في المواد الغذائية والفيتامينات، حيث يمكن أن تتعرض المرأة لسوء التغذية خلال فترة الحمل والولادة.
- قامت منظمة الصحة العالمية بالاعتماد على الزنك لفوائده الكبيرة في علاج الإسهال الحاد، وخاصة عند الأطفال ولكن لفترة محددة من قبل الطبيب المعالج، وذلك حسب حالة الطفل.
- حبوب الزنك مهمة جدا لصحة الرضع، فهي تقلل من خطر الإصابة بالإسهال.
تحسين التعلم والذاكرة
- تشير الأبحاث العالمية والدراسات إلى أهمية حبوب الزنك في تنظيم الخلايا العصبية.
- يؤثر الزنك بشكل كبير وإيجابي على الذاكرة، ويزيد قدرة الطالب على الاستيعاب، ويساعده في التعلم بتركيز.
علاج نزلات البرد
- ينصح الأطباء بتناول أقراص الاستحلاب التي تحتوي على الزنك، حيث أنها لها دور كبير في التخلص من نزلات البرد في 40% من الحالات التي تمت دراستها.
- يتم وضع الزنك في بخاخات خاصة للأنف، ولكن يجب أن يتم استخدامه بحذر وتوخي الحذر لفترات طويلة، حيث أنه يؤثر بشكل كبير على حاسة الشم وله العديد من التأثيرات السلبية الأخرى وقد يسبب الأرق.
التئام الجروح
- الزنك له العديد من الفوائد التي تؤثر على الجلد بشكل عام، حيث يتم استخدام الزنك في المستوصفات والمستشفيات لعلاج الجروح والحروق.
- يتم إنتاج الزنك من الكولاجين، كما يساعد على معالجة الالتهابات والحفاظ على تجديد الجلد.
- يمكن استخدام الزنك الموضعي لعلاج الجروح وتجديد الخلايا، وتخفيف الالتهابات والبكتيريا، ومعالجة مشاكل الجلد المختلفة.
تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة
- مع تقدم العمر، يصبح الإنسان عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة المختلفة مثل التهاب الرئة والتنكس البقعي الذي يمكن أن يصيب العين.
- يوصى باستخدام حبوب الزنك للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، حيث يعمل الزنك على تدهور خلايا شبكية العين ويقلل من انتشار المرض.
التخلص من حب الشباب
- يوصى باستخدام الشباب لزنك موضعي على مناطق الحبوب والمشاكل الجلدية المختلفة، حيث للزنك العديد من الفوائد في علاج حب الشباب، وأيضا التأثيرات التي تتبعه.
- يعمل الزنك على تقليل الالتهابات المرتبطة بحب الشباب، ويقاتل البكتيريا التي تسبب حدوث حب الشباب، ويقلل من إنتاج الزهم، ويساعد في تنظيف البشرة والقضاء على البكتيريا.
أضرار حبوب الزنك
على الرغم من جميع الفوائد التي يعد حبوب الزنك مفيدة للجسم، إلا أن تناول المزيد منها يسبب العديد من الأضرار التي تؤثر على الجسم، كما أن تناولها دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى التسمم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
- قد يشعر الإنسان بالغثيان والقيء، وذلك يترافق مع الاضطراب.
- يمكن أن يتعرض الشخص للاستفراغ.
- إصابة الشخص بالإسهال، على الرغم من فوائد الزنك لعلاج الإسهال، إلا أن الجرعة الكبيرة منه أكثر من اللازم قد تسبب الإسهال للإنسان.
- شعور الشخص بطعم معدني في الفم وعدم قدرته على تذوق الطعام بشكل جيد يعود لزيادة نسبة الزنك في الجسم عن الجرعة الموصى بها.
- شعور الشخص بفقدان الشهية وفقدان الكثير من الوزن.
- الشعور بالألم في البطن والمعدة.
- الشعور بالصداع والدوخة والدور، وعدم الاتزان.
- نقص النحاس في الجسم يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب ضعفا في الأطراف ورعشة بعض الأحيان وضعف التحكم الجيد.
- يمكن أن يتكون حصوات في الكلى بسبب تراكم الزنك في الجسم.
أعراض نقص الزنك
توجد العديد من الأعراض المصاحبة لنقص الزنك في الجسم، ويمكن عرضها وتوضيحها لك على النحو التالي:
- نقص الزنك يؤثر بشكل ملحوظ على الشعر حيث يسبب تساقطه وضعفه بشكل عام.
- يؤدي وجود الكثير من المشكلات في النمو، خاصة في مراحل نمو الأطفال والمراهقين.
- يمكن أن يؤدي إلى التأخر في البلوغ.
- تؤثر نقص الزنك على المناعة، حيث يؤدي إلى ضعف المناعة وسهولة إصابة الجسم بالبكتيريا والفيروسات.
- نقص الزنك يرافقه بعض المشاكل في الأظافر مثل التكسير والضعف.
- نقص الزنك يؤدي إلى إصابة الإنسان بالإسهال وبعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
مصادر الزنك الطبيعية
الأفضل دائما وأبدا هو الحصول على الفيتامينات والمعادن المختلفة من المواد الغذائية الطبيعية، واتباع بعض الحميات الغذائية التي توفر للجسم جميع المعادن والفيتامينات التي تفيد الجسم ولا تسبب أي آثار جانبية، وهناك العديد من المصادر الطبيعية التي تحتوي على الزنك، ويجب تناولها يوميا للحفاظ على نسبة الزنك في الجسم والاستفادة من فوائدها، ويمكن التعرف على تلك المصادر من خلال النقاط التالية:
- المحار.
- الحليب.
- الحليب الرائب.
- الشوفان.
- البقوليات بجميع أنواعها.
- الأسماء والمأكولات البحرية.
- المكسرات.
- اللحوم والدواجن.