المراجعموسوعة كيف

كيف انزل حرارة طفلي بسرعة

كيف انزل حرارة طفلي بسرعة

تشعر الأمهات بحالة من الهلع عندما يصاب أطفالهن بارتفاع مفاجئ وشديد في درجات الحرارة، ولذلك يبحث العديد منهن عن وسائل منزلية أو أدوية يمكن استخدامها لتخفيض الحرارة بدون استشارة الطبيب، ومن تلك الوسائل المساعدة على ذلك ما يلي:

كمادات المياه الفاترة

  • وهو وسيلة منزلية شائعة لخفض درجات الحرارة المرتفعة.
  • يتم وضع قطعة من القماش أو القطن في وعاء به ماء فاتر، ثم يتم وضع الكمادات على مناطق محددة في الجسم مثل الجبهة والإبط وأعلى الفخذ.
  • يجب عدم استخدام الثلج أو الكمادات الباردة في حالة ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد، لتجنب حدوث رجفة أو صدمة للجسم، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة مرة أخرى.

الجلوس في حمام ماء فاتر

  • يمكن للأم أن تضع طفلها في مغطس مليء بالماء الفاتر، لينخفض حرارة جسمه.
  • عندما يتبخر الماء من بشرة الطفل؛ يصاب الجلد بالبرودة، ومن ثم ينخفض درجة الحرارة.
  • من الأفضل أن يتراوح مستوى حرارة الماء الذي يتم غمر الطفل فيه بين 29 درجة و 32 درجة مئوية، يجب أن يكون الماء فاترا وليس باردا.
  • وإذا لم يكن الطفل قادرا على الجلوس في حوض الاستحمام؛ يمكن للأم أن تغمر منشفة في الماء الدافئ وتضعها خلف عنق الطفل وتحت إبطه وخلف عنقه.
  • يجب تجنب إضافة الكحول إلى الماء لتبريده، حيث قد يتسبب ذلك في أضرار صحية للطفل إذا تعرض جلده للكحول أو استنشقه.

شرب السوائل

  • من أهم العوامل التي تساهم في تخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة هو الحصول على قسط كاف من الراحة.
  • بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من السوائل طوال اليوم، بهدف تجنب جفاف الطفل والحفاظ على ترطيب جسمه.
  • من الشرابات المنصح بها للأطفال في تلك الحالة هي المياه والعصائر المخففة والحساء الدافئ.
  • وإذا كان الطفل لا يزال يرضع، فمن الأفضل زيادة عدد رضعاته خلال اليوم.

خفض حرارة الغرفة

  • لتجنب حدوث فرط حرارة للطفل المصاب، من الأفضل خفض درجة حرارة غرفته والمنزل بأكمله.
  • يجب أن تكون درجة حرارة مكان إقامة الطفل مناسبة له.

تقليل ملابس الطفل

  • يعتقد الكثيرون أن تعرق الطفل المصاب بالحمى هو عرض صحي يساعد في شفائه، ولذلك يتم زيادة الملابس التي يرتديها الطفل لمساعدته على التعرق.
  • ومع ذلك، يجب أن نذكر أن ارتداء الأطفال المصابين بكثير من الملابس يسبب لهم الازعاج ويمنع خروج الحرارة من أجسامهم.
  • لذلك من الأفضل تقليل ملابس الطفل المصاب بالحمى.

حل سريع لخفض الحرارة

هناك مجموعة من الأدوية التي تساعد في خفض درجة الحرارة لدى الأطفال، ويفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها لمعرفة الجرعة المناسبة لحالة الطفل وعمره، ومن هذه الأدوية:

  • الباراسيتامول: إنه مناسب للأطفال المصابين بارتفاع في درجة الحرارة وأيضا للرضع الذين يتجاوز عمرهم 3 أشهر، وتحدد جرعته وفقا لوزن الطفل وليس عمره، وأقصى عدد من الجرعات التي يمكن إعطاؤها للطفل في اليوم هو 5 جرعات، بمعدل جرعة كل 4 أو 6 ساعات. يتوفر باراسيتامول في أشكال دوائية مختلفة، بما في ذلك أقراص فموية وتحاميل وشراب. يظهر تأثيره بعد تناول الطفل الشراب أو الأقراص في حوالي نصف ساعة، ويستغرق حوالي ساعة لظهور تأثير التحاميل. ومن ميزات الباراسيتامول ندرة حدوث آثار جانبية على الأطفال.
  • الآيبوبروفين: وهو من الأدوية المستخدمة لتخفيض درجة الحرارة، ويتوفر على شكل كبسولات، شراب، حبوب فموية، تحاميل، ومسحوق للمحلول، ويتم تحديد جرعة الآيبوروفين حسب وزن الطفل، ويجب استشارة الطبيب أولا إذا كان عمر الطفل المصاب أقل من 6 أشهر، وبالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، تكون الجرعة مرة واحدة كل 6 ساعات، ويظهر تأثيره بعد حوالي نصف ساعة من تناوله، وإذا كان الطفل يعاني من مشاكل صحية مثل اضطرابات الكلى والكبد والربو، فيجب استشارة الطبيب قبل إعطائه الدواء، لأنه قد لا يكون مناسبا له.

خفض حرارة الطفل بالبصل

  • وهي طريقة تستخدم منذ القدم لتخفيض حرارة الأطفال، فكان الاعتقاد الشائع أن للبصل تأثير في تقليل الحرارة وتخفيف الألم للأطفال المصابين.
  • لذلك تم تقطيع البصل إلى شريحتين، وفرك كعب قدم الطفل عدة مرات بتلك الشرائح قبل نومه.
  • وسبب انتشار هذه العادة في الماضي هو الاعتقاد بأن الأعصاب الموجودة في القدم لها دور فعال في حل العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الحمى.
  • الكبريت الموجود في البصل يدخل الجسم ويقضي على البكتيريا أو الفيروسات الموجودة في الدم وينقيه.
  • على الرغم من عدم وجود دراسات علمية كثيرة تؤكد هذا الاعتقاد، فإنه لم يتم إثبات وجود أضرار على الأطفال الذين يفركون كعوب أقدامهم بشرائح البصل.

خفض حرارة الطفل بالخل

  • على الرغم من عدم وجود دراسات علمية تثبت فاعلية الخل في خفض درجة حرارة الجسم، وخاصة للأطفال، يلجأ الكثير إلى استخدامها كوسيلة شائعة منذ القدم في هذا الغرض.
  • يتم الاستفادة من الخل في علاج الحمى عن طريق إعداد وعاء وملء ثلثيه بالماء وثلثه بالخل، ثم غمر قطعة من القماش في الخليط وتطبيقها على مناطق معينة في جسم الطفل مثل الرأس وكفي اليدين والبطن وأصابع القدم.
  • أو عن طريق وضع كأس من الخل مع الماء الدافئ المجهز للطفل، وغسل جسم الطفل بهذا الخليط.
  • يمكن استخدام الخل الأبيض الطبيعي أو خل التفاح لهذا الغرض.

متى تكون حرارة الرضيع خطيرة

  • ليست جميع حالات ارتفاع درجة حرارة الأطفال الرضع خطيرة، ولكن هناك بعض الحالات التي تترافق مع علامات تشير إلى خطورتها.
  • يتم قياس حرارة الرضيع عن طريق المستقيم أو الجبهة، وتصبح حالة الرضيع الذي يقل عمره عن 3 أشهر خطيرة إذا وصلت درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية أو تجاوزتها.
  • في حالة ذلك، يجب الاتصال بالطبيب الخاص به أو أخذ الطفل إلى مستشفى الطوارئ.

ارتفاع درجة حرارة الطفل 40

  • ارتفاع درجة حرارة الأطفال هو أمر شائع في سنواتهم الأولى، وغالبا لا يعد ذلك مؤشرا على خطورة الحالة.
  • هذا الارتفاع هو رد فعل طبيعي من الجسم، يدل على مقاومة الجهاز المناعي للمشكلات التي يواجهها الجسم، دون أن يؤثر ذلك على خلايا المخ.
  • إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل أقل من 40 درجة مئوية دون أن يصاحبها خمول في نشاط الطفل أو ظهور أي أعراض أخرى، فإن ذلك أمر طبيعي يمكن علاجه بواسطة خوافض الحرارة والكمادات. وإذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع لأكثر من 48 ساعة، فيجب على الأهل التوجه إلى الطبيب المختص.
  • إذا وصلت حرارة جسم الطفل إلى 42 درجة، فقد يكون ذلك بسبب الاحتباس الحراري أو ضربة الشمس، وتصبح هذه الحالة خطيرة إذا كانت ناجمة عن مشكلة في المخ مثل التهاب السحايا.
  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة الطفل إلى 40 درجة، مثل إصابة المسالك البولية بالتهابات، وضعف جهاز المناعة في مواجهة المرض، والإصابة بالإنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب القصبات الهوائية أو صعوبة التنفس، والتهاب الأذن الخارجية أو الوسطى، وتلقي التطعيمات وفقا للفئة العمرية، والإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية تسبب طفح جلدي.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى