موقع جزيرة تيران وصنافير على الخريطة بالصور
- تيران وصنافير هما اسمان لجزيرتين تقعان في مضيق تيران الواقع بين البحر الأحمر وخليج العقبة، وتبلغ المسافة بينهما 2.5 كيلومتر.
- تقع جزيرة تيران على بعد 6 كيلومترات من ساحل سيناء الشرقي، وتمتد على مساحة 80 كيلومتر مربع، وطولها 7 كيلومترات، بينما عرضها 9 كيلومترات.
- أما بالنسبة لجزيرة صنافير، فهي تقع على مساحة تبلغ 33 كيلو متر مربع، ويبلغ طول الجزيرة 8.7 كيلو متر، بينما يبلغ عرضها 5.9 كيلو متر.
- تتميز جزيرتي تيران وصنافير بمياهها النقية وشعابها المرجانية المميزة، مما يجعلهما من أجمل المعالم السياحية حيث تعتبران الوجهة المفضلة لعشاق الغوص.
- الجزيرتين تتألفان من مجموعة من الصخور الجرانيتية، إلى جانب الصخور الرسوبية التي تغطيهما.
يمكنك الاطلاع على موقع الجزيرتي في الخريطة من خلال الصور التالية:
كم تبعد تيران وصنافير عن السعودية
- تقع جزيرة تيران على بعد 7 كيلومترات من الحدود السعودية وعلى بعد 5 كيلومترات من الحدود المصرية.
- أما بالنسبة لجزيرة صنافير، فتقع على بعد 7 كيلومترات من الحدود السعودية وعلى بعد 20 كيلومترا من الحدود المصرية.
تاريخ جزيرتي تيران وصنافير
- تعرف منطقة جزيرتي تيران وصنافير بـ “الغرقانة”، لأنها كانت جزيرة واحدة حتى اصطدمت بها سفينة تجارية، مما أدى إلى انقسامها إلى جزيرتين في خمسينات القرن الماضي.
- في عام 1967م، تم إصدار قرار من القوات المصرية بغلق مضيق تيران، وتعرضت الجزيرتين للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب 1967م بين مصر وإسرائيل.
- في عام 1982م، تم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجزيرتين بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتم إرسال قوات دولية للجزيرتين بدلا من القوات الإسرائيلية.
- يجدر بالذكر أن جزيرة تيران تعرضت للاحتلال الإسرائيلي سابقا في عام ١٩٥٦ أثناء وقوع العدوان الثلاثي على مصر.
- في الماضي، كانت جزيرتي تيران وصنافير من المواقع التجارية الهامة، حيث كانت نقطة تبادل تجاري بين الهند وشرق آسيا.
قضية تيران وصنافير
- كانت الجزيرتين تابعتين لمصر حتى عام 2016، ولكن نشب نزاع حولهما مع المملكة العربية السعودية التي زعمت أنها تمتلك حقها في الجزيرتين وأنهما تابعتين للمملكة وليس لمصر.
- من بين المطالبات التي قدمتها السعودية، كانت مطالبتها بحقها في الجزيرتين في عام 1950م، حيث تم إرسال خطاب دبلوماسي من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى وزير الخارجية المصري عصمت عبد المجيد.
- في عام 1990م، قام وزير الخارجية المصري عصمت عبد المجيد بإرسال خطاب إلى الأمير سعود الفيصبل يوضح فيه إقرار مصر بتبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية، ونزول القوات المصرية فيهما في عام 1950م بهدف تأمين أمن مصر الخارجي. وفي الخطاب، طالب الوزير بأن تكون الجزيرتين تابعتين لمصر مؤقتا.
- في أبريل عام 2016، تم توقيع اتفاقية نقل تبعيتي الجزيرتين من مصر إلى السعودية، وأثار هذا القرار جدلا في مصر حيث اعترض العديد عليه، وتم رفع قضية من قبل أحدهم لإلغاء هذا القرار.
- في يناير عام 2017، أصدرت محكمة القضاء الإداري المصري حكما يعتبر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية باطلة، وقد تمت إضافة الجزيرتين إلى الأراضي المصرية. في إبريل، صدر قرار بتنفيذ الاتفاقية من قبل المحكمة المصرية.
- وافق مجلس الوزراء المصري على الاتفاقية التي تم توقيعها بين البلدين، وفي عام 2017 تم توثيقها من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتصبح الجزيرتين جزءا من السيادة السعودية وتتبعان تبوك بشكل محدد.
أسباب تنازل مصرعن جزيرتي تيران وصنافير
- أشارت بعض المصادر في مصر إلى أن قرار تنازل مصر عن الجزيرتين والاعتراف بالسيادة السعودية عليهما يعود إلى المشروعات التنموية التي تم توقيعها بين مصر والسعودية، والتي تشمل إنشاء جسر الملك سلمان وتأسيس جامعة العريش.
- بالإضافة إلى ذلك، وقعت مصر عدة اتفاقيات مع المملكة العربية السعودية، ومن بينها اتفاقية مع الصندوق السعودي بقيمة تقدر بحوالي 1.7 مليار دولار، وهذه الاتفاقية تهدف إلى تطوير سيناء، بالإضافة إلى منحة بقيمة 200 مليون دولار وقرض بقيمة 1.5 مليار دولار لصالح مصر.