التعليموظائف و تعليم
قصة الف ليلة وليلة قصيرة
قصة الف ليلة وليلة قصيرة
تعد قصص ألف ليلة ولية مجموعة من القصص العربية القصيرة، كتبت من قبل مؤلفين مجهولين، وتدور أحداث هذه القصص في عدة دول مثل مصر وإيران والهند. يجدر بالذكر أن أقدم روايات ألف ليلة ولية كتبت في عام ٧٥٠ ميلادية. أما آخر الروايات، فتمت كتابتها بعد مرور قرون. تدور هذه القصص حول قصة الملك شهريار وزوجته شهرزاد، التي تحكي العديد من القصص مثل قصة علاء الدين والمصباح السحري وسندباد البحر وعلي بابا. إنها من أكثر القصص التي تروى منذ القدم، لأنها تتميز بالمتعة والتشويق. تتمحور القصة الرئيسية حول الملك شهريار وزوجته شهرزاد على النحو التالي:
- يعتبر الملك شهريار واحدا من الملوك الذين حكموا الهند والصين، وفي يوم من الأيام، اكتشف الملك شهريار خيانة زوجته له، فأمر جنوده بإعدامها.
- بعدما شعر بخيانة جميع النساء، قرر أن يتزوج عروسا جديدة كل يوم، ثم يقوم بقتلها في الصباح التالي.
- واستمر الملك شهريار في ذلك حتى تزوج الأميرة شهريار، وأخبرتها في يوم زفافهما أنها ستروي له قصة لم يسمعها من قبل.
- قامت الأميرة شهرزاد بسرد قصة ممتعة ومشوقة للأمير شهريار، ولم يكن الوقت كافيا لإنهائها في ليلة واحدة.
- فقد قرر شهريار تأجيل إعدامها حتى تروي له ما تبقى من القصة، ولكن الملكة شهريار كانت ذكية، وظلت تروي أحداث القصة.
- كلما اقتربت النهاية، بدأت قصة جديدة تلاحقها، وكان الملك يرغب في سماع هذه القصص، ولذلك يؤجل قتلها.
- ومن ذلك سميت هذه القصص بقصص ألف ليلة وليلة.
قصة علاء الدين والمصباح السحري
تعد قصة علاء الدين والمصباح السحري واحدة من أمتع القصص التي أضيفت إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر، ويجدر بالذكر أن هذه القصة من بين أشهر القصص المميزة التي روت في كتاب قصص ألف ليلة وليلة، وتتلخص أحداث هذه القصة فيما يلي:
- في أحد الأيام في الماضي ، كان هناك شاب يدعى علاء الدين وكان يعيش وحيدا وفقيرا في بغداد في بلاد الشام ، وتم خداعه من قبل السحرة لسرقة مصباح سحري من داخل كهف.
- وفعلا، دخل علاء الدين الكهف من أجل سرقة المصباح، وكان الساحر يرغب في خداع علاء الدين وسرقة المصباح منه وإغلاق الكهف عليه.
- لم يسلم علاء الدين المصباح للساحر المحتال، فأغلق الساحر الكهف على علاء الدين ووجد نفسه محاصرا في الداخل.
- وفي هذه اللحظة قام علاء الدين بفرك المصباح الذي بيده بدون قصد، فإذا به يخرج جني من المصباح.
- مد يديه لعلاء الدين وقال له: سأساعدك في تحقيق رغباتك.
- ساعد الجني بالفعل علاء الدين على الخروج من الكهف بسلام، وكما ساعده على أن يصبح شخصا قويا وغنيا.
- تزوج علاء الدين الأميرة بدر البدور ابنة الإمبراطور والتي كان يحبها.
- وكما أن قصر الجنية لعلاء الدين جميل ومميز ليعيش فيه مع زوجته الأميرة.
- ثم عاد السحرة مرة أخرى لمحاولة الاستيلاء على الساحر السحري.
- وبفضل حظه السعيد، كان لدى علاء الدين في تلك الفترة خاتم سحري يمكنه أن يستدعي الجن من خلاله.
- ثم قام الساحر الشرير بخطف الأميرة بدر البدور، زوجة علاء الدين، وعندما تمكن علاء الدين من الوصول إلى الأميرة، قتل الساحر واستعاد المصباح.
قصة السندباد البحري مكتوبة
تعد شخصية السندباد هي الشخصية الرئيسية في هذه القصة وهو بطلها، وكان والده تاجرا يسمى هيثم وكان من أشهر التجار في بغداد، وكان لديه صديق يسمى حسن، وتتلخص أحداث هذه القصة فيما يلي:
- كان هناك في الأزمان والمكان ولد يدعى سندباد، وكان سندباد يأخذ رفيقه ذو الجمال ويذهبان إلى الحقل الذي كان داخل قصر حاكم بغداد).
- وذلك لمشاهدة الفعاليات البهلوانية والسحرية الجميلة من العارضين، الذين يأتون من جميع البلدان.
- ولذلك كان يريد سندباد أن يسافر ويرحل من بلاده لكي يتمكن من رؤية العالم، ومن ثم قرر أن يسافر مع عمه الذي كان يعتاد السفر.
- وقد قدم له طائرا يدعى ياسمينة، وكان هذا الطائر يتحدث كثيرا، ورافق سندباد في رحلاته المتنوعة وشاركه في كل حلقات هذه القصة.
- ثم سافر سندباد مع عمه وقام بالإبحار، ثم انفصل بسرعة عنه. ثم توقفت السفينة التي كانوا يبحرون بها على ظهر حوت عملاق، مما جعل البحارة يعتقدون أنهم رسوا على جزيرة.
- وهكذا بدأت قصة ومغامرات السندباد بمفرده، بدون عمه، وذلك برفقة صديقته الطائرة ياسمينة المتكلمة.
- تعرض سندباد للعديد من المواقف المتنوعة، وبعض هذه المواقف كانت مخيفة والبعض الآخر كان شيق ومثير.
- كما قابل سندباد العديد من المخلوقات الغريبة مثل الطائر العنقاء الضخم والجن الضخم، الذي كان لونه أخضر وكان يأكل البشر.
- أثناء رحلة مغامرات السندباد، التقى بشخصيتين، الأولى هي شخصية علي بابا حيث كان الفتى يعمل كلص مع اللصوص.
- استخدم الحبل والخنجر، ثم قرر التخلي عن هؤلاء اللصوص والانضمام إلى سندباد ليشاركه مغامراته، بسبب حبه وإعجابه بالمغامرات.
- أما بالنسبة للشخصية الثانية التي يلتقي بها سندباد خلال مغامراته فهي علاء الدين، الذي كان رجلا كبيرا في السن وشيخا، ومع ذلك كان يحب المغامرات على الرغم من سنه المتقدم، ولذلك قرر أن ينضم إلى مغامرة سندباد.
- ومن هنا بدأت مغامرات الثلاثة المغامرون، وهم السنباد وعلاء الدين وعلي بابا، حيث واجهوا العديد من التحديات والصعوبات، وقابلوا العديد من السحرة مثل العجوز ميساء وبولبا وغيرهم الكثير.
- وعلى الرغم من ذلك، استطاع السندباد وعلاء الدين وعلي بابا أن ينتصروا على الشر في كل الأحوال، وذلك بفضل ذكاء سندباد وحكمة وشجاعة علاء الدين، وجرأة المغامر الثالث على بابا.
- تمكن الثلاثة من الانتصار والتغلب على الجني الأزرق ومن أعوانه الأشرار، ونجحوا أيضا في الانتصار على المرأة التي لديها ظل بقرة.
- عندما تمكن السندباد وعلاء الدين من السيطرة على الجني الأزرق، انتهى السحر عن والد الطائر ياسمينا، وبذلك استعادوا هيئتهم الأصلية، وعادت ياسمينا إلى شكلها الطبيعي وأصبحت أميرة.
- قد تمكن سندباد أيضا من إنقاذ العديد من الشخصيات التي تحولت إلى تماثيل من قبل الجني الأزرق، بمن فيهم والدته وعمته.
- بعد تحقيق سندباد لكل هذه الانتصارات، عاد مرة أخرى برفقة علاء الدين وعلي بابا إلى البداية، للبحث عن تحديات مثيرة ومغامرات جديدة.