ما هي أشكال الخاتمة
ما هي أشكال الخاتمة
تمثل الخاتمة جزءا أساسيا في الرسائل والأبحاث، وتحتوي على تفاصيل وعناصر هامة. يبدأ الباحث بكتابة عنوان واضح ومختصر ومحدد للرسالة. ثم يأتي المقدمة التي تتميز بصياغة قوية. بعد ذلك، يتم توضيح المنهج العلمي المستخدم في الدراسة. تأتي بعدها عناصر أهمية البحث والتساؤلات أو الفرضيات. يجب كتابة المحتوى بشكل لائق وتوضيح الدراسات السابقة إذا وجدت. تأتي بعدها النتائج والتوصيات. تأتي الخاتمة في الفقرات الأخيرة، وتحتوي على مضمون البحث وتكون دقيقة للغاية. يؤثر ذلك على جميع العناصر السابقة.
في الفقرات التالية ، سنتحدث عن أشكال الخاتمة ، وهي على النحو التالي:
- الخاتمة العكسية: تكون هذه الخاتمة مناسبة للمقالات التي تتناول الحقائق التي يشير إليها الكاتب للقارئ، وتكون عبارة عن استنتاجات وافتراضات، والهدف منها هو إقناع القارئ بأن الأفكار المذكورة في المقال دقيقة، وتوضح الآثار السلبية الناتجة عن هذه الحقائق.
- الخاتمة الضمنية: الخاتمة هي الجزء الأخير المكتوب في الروايات والقصص والمقالات المتعلقة بشخصية عامة، حيث يتم سردها بطريقة تقدم معلومات في فترات زمنية متتالية، وقد تكون نهاية القصة أو الرواية، ويمكن أيضا استخدام الخاتمة الضمنية للتحدث عن تجربة تعلم معارة معينة أو لغة جديدة، وتوضيح ما تعلمه الكاتب بعد خبراته، وقد تكون لها علاقة بالمقدمة أو أي فقرة أخرى في القصة أو المقالة
- الخاتمة الإسقاطية: هذه المناسبة مناسبة للمقالات أو البحوث المتعلقة بالمستقبل، حيث يتم من خلالها ذكر النتائج الإيجابية والسلبية للأحداث المشروحة في المقال أو البحث على البشرية، كما يتم تقديم اقتراحات أو حلول لهذه السلبيات، ومن الممكن أن توضح الخاتمة أننا بحاجة إلى مزيد من البحث.
مفهوم الخاتمة
تعتبر الخلاصة جزءا رئيسيا في أي مقال أو بحث، حيث يقوم الكاتب من خلالها بتوضيح نبذة عامة عن محتوى المقال أو البحث، ويذكر أيضا ما تم ذكره في الخاتمة.
- عبارة عن فقرة واضحة ومختصرة.
- يقوم الكاتب بضم التوصيات في الخاتمة.
- تزيد الخاتمة المميزة من قوة المقال أو البحث، حيث يظهر فيها مهارة الكاتب وفهمه للموضوع الذي كتب عنه، وتعتبر الخاتمة آخر ما يتم قراءته.
- وكما تعطي الختامة تأثيرا نهائيا على القارئ، لذا فإنه من الأهمية بمكان الاهتمام بها بشكل كبير، ثم إجراء مراجعة لها أكثر من مرة، للتأكد من أنها تشتمل على جميع العناصر في المقال أو البحث.
- بالإضافة إلى أن تكون مكتوبة بلغة صحيحة وواضحة، دون أخطاء إملائية لغوية أو نحوية.
- يجب أن تكون الكتابة بأسلوب مشوق ومفهوم، حيث يوجد بعض الأخطاء التي يقع فيها الكتاب وهي عدم الاهتمام بالخاتمة واعتبارها أمرا هامشيا وغير هام، وهذا يؤثر على جودة المقال أو البحث.
أجزاء البحث العلمي
ينقسم البحث العلمي إلى خمس أقسام، وهي على النحو التالي:
- الخلفية العملية للدراسة: تشمل المقدمة تحديد مشكلة البحث وأهميته وأهدافه ومبرراته، وتحدد أيضا حدود الزمان والمكان للبحث.
- الإطار النظري: ويحتوي على الدراسات السابقة التي تناولت نفس موضوع البحث، وكذلك العلاقة بين المتغيرات المختلفة ذات الصلة الوثيقة بموضوع البحث.
- عرض أداة جمع المعلومات والبيانات: وهي تتضمن المقابلات والاستبيانات وغيرها.
- تحليل البيانات: والتي تم تجميعها إحصائيا، للتتبع والربط بينها.
- عرض النتائج: وتم الوصول إلى هذه النتائج عن طريق البحث، بالإضافة إلى تقديم التوصيات استنادا إلى هذه النتائج، ثم يتم كتابة خاتمة لإنهاء الموضوع بطريقة توضح أهميتها للباحث، ومن ثم نتحدث عن كيفية كتابة خاتمة للبحث.
خاتمة بحث علمي
تحتوي خاتمة البحث العلمي على بعض العناصر الهامة التي يجب توافرها، وذلك لشرح النتائج وعرضها بطريقة مبسطة وواضحة، حيث يتسنى للقارئ في نهاية البحث أن يكون على دراية بجميع المعلومات المتعلقة بها والتي تم توفيرها فيها، وتتضمن خاتمة البحث العلمي على:
| عبارات البدء في خاتمة البحث العلمي | يمكن أن ينتهي هذا البحث العلمي بخاتمة تتعلق بالموضوع… أو يمكن أن ينتهي بنهاية بحثي العلمي حول…، وأخيرا بعد تفصيل الدراسة. |
| محتوى خاتمة البحث | يشتمل هذا الجزء على الصعوبات التي واجهها الباحث لكي يستطيع شمول كل أجزاء الدراسة وتجاوز تلك الصعوبات، بالإضافة إلى ذكر التوصيات والاستنتاجات بشكل عام وقد يحفز الباحثين الآخرين لدراسة موضوعات في نفس مجال البحث. |
| عبارات الختام | يفضل أن يكون هذا الجزء ذو طابع ديني، مما يعني أن نستخدم كلمات الحمد والثناء على الله ورسوله، أو آية من القرآن الكريم، أو حديثا يتعلق بمضمون البحث. |