يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما
يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما
السلمندر والضفدع متشابهان في أنهما ينتميان إلى مجموعة الحيوانات الفقارية البرمائية. وقد تم تصنيفهما في نفس المجموعة بسبب التشابه في بعض الصفات، سواء كانت جسمية أو سلوكية، وقدرتهما على التكيف مع البيئة وشكل الجسم والعيون. ويتشابه السلمندر والضفدع في أن لديهما جلد رطب وناعم، ويتمتعان بعينين بارزتين وأربعة أطراف
الفرق بين السلمندر والضفدع
السلمندر يختلف عن الضفدع في بعض الصفات الخارجية مثل الشكل واللون وحتى الأنواع، لكنهما متشابهان في العديد من الصفات، والاختلافات بين الضفدع والسلمندر تتمثل في ما يلي.
| الضفدع | السلمندر |
|---|---|
| – يعد الضفدع من الحيوانات عديمة الذيل، وعلى ذلك فهو من البرمائيات. – تتمتع الضفادع بالعديد من المزايا، فهي تمتلك أجساما صغيرة وأطرافا خلفية أطول من الأطراف الأمامية، بالإضافة إلى أن أصابع الضفادع تكون مترابطة بأغشية تساعدها على السباحة. – تعيش الضفادع في العديد من البيئات، ولكنها تفضل بيئات رطبة وضحلة شبه مائية بشكل أكبر. |
– يعتبر خبراء الأحياء أن اسم “السلمندر” يشمل العديد من الفصائل والأنواع المختلفة من البرمائيات. – يتميز السلمندر بجسمه النحيل والذيل الطويل، ويكون أصابعه منفصلة ولا توجد أغشية بينها. – يشبه حيوان السلمندر إلى حد كبير السحالي، وذلك في بعض الصفات، والتي من بينها الشكل الخارجي والأطراف. – يعيش السلمندر في الأماكن القريبة من الماء مثل الضفادع، ولكنه منتشر بشكل أقل من الضفادع. |
خصائص البرمائيات
تعتبر البرمائيات، أو الحيوانات البرمائية، واحدة من المجموعات الأساسية الخمس التي تمتلك خصائص الفقاريات، وتحتوي على عمود فقري. تتميز الفقاريات عن الحيوانات الأخرى بقدرتها على العيش في الماء واليابسة، وجلدها ليس مغطى بحراشف. تتميز أيضا بقدرتها على التكاثر في الماء أو اليابسة الرطبة. السيسليان والسمادر والسمادل والعلاجيم والضفادع هم أكثر فئات البرمائيات شهرة. تم اكتشاف ما يقرب من ٧،٤٠٠ نوع مختلف من البرمائيات حتى الآن، وتنتشر هذه البرمائيات في جميع أنحاء الأرض، باستثناء القطبين الشمالي والجنوبي. ثلث الأنواع مهددة بالانقراض حاليا. من بين الخصائص المميزة للبرمائيات هي ما يلي.
الخصائص الجسدية للبرمائيات
تمتلك البرمائيات العديد من الخصائص المميزة لها من الناحية الجسدية والجسمية، ومن بين تلك الخصائص ما يلي.
للبرمائيات غشاء طبلة يحمي اعينها من الجفاف
يتساءل كثيرون عما إذا كانت للبرمائيات غشاء طبلة يحمي أعينها من الجفاف. عموما، تتمتع البرمائيات بالعديد من المزايا، ولكنها لا تحمل غشاء طبلة لحماية أعينها من الجفاف. بدلا من ذلك، تحمي أعينها الغشاء الرامش أو الغشاء الراف، وهو أحد مزاياها الخاصة. يعمل هذا الغشاء الشفاف على التحرك فوق العين لحماية البرمائيات تحت الماء والسماح لها برؤية البيئة المحيطة بها. بالإضافة إلى ذلك، يحافظ الغشاء على ترطيب العين ويحميها في نفس الوقت. يسمح هذا الغشاء أيضا للبرمائيات بالرؤية سواء تحت الماء أو فوق الأرض. يوجد هذا الجفن في البرمائيات والطيور والزواحف، وهو الغشاء الثالث للعين، ويتفاوت درجة شفافيته، حيث يكون أحد الأغشية شفافا والآخر معتما.
يتكون القلب في البرمائيات من ثلاث حجرات ؟
يتميز البرمائيات بأن قلوبها تتألف من ثلاثة حجرات، وهي أذينين وبطين واحد، وهكذا تتميز البرمائيات عن الحيوانات الفقارية الأخرى بهذا الشكل الغريب للقلب، الذي يساعدها على ضخ الدم بشكل كاف لها في جميع الأوقات، سواء أثناء السباحة تحت الماء بجهد عال، أو أثناء الحركة والثبات على سطح الأرض، وحتى للصيد.
تتميز البرمائيات بصغر حجمها
البرمائيات هي أصغر الفقاريات من حيث الحجم، سواء كانت طيورا أو أسماكا أو غيرها. عادة، لا يتجاوز طول البرمائي الواحد 15 سنتيمترا، وزن البرمائيات عادة لا يتجاوز 60 جراما فقط. حجم أصغر ضفدع في العالم لا يتجاوز حجم عقلة الإصبع للإنسان. وبالإضافة إلى ذلك، هناك بعض البرمائيات الكبيرة في الحجم، مثل السلمندر الياباني العملاق الذي يعيش في المجاري المائية العذبة في اليابان ويصل طوله بعد نموه إلى أكثر من متر ونصف المتر.
الخصائص السلوكية للبرمائيات
من الناحية السلوكية، هناك خصائص مميزة للبرمائيات تميزها عن غيرها من الكائنات الحية، وبعض تلك الخصائص هي كالتالي.
أي أنواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف رأسه تستخدم في إبعاد المفترسات ؟
البرمائيات لا تمتلك جلدا شوكيا أو مخالب أو درعا للحماية من المفترسات، ولكن لديها آليات دفاعية متعددة ومختلفة تساعدها على البقاء على قيد الحياة. وأحد هذه الآليات هي الغدد الموجودة على الجلد التي تفرز مخاطا زلقا يصعب الإمساك به. توجد الغدد الجلدية بشكل كبير في الضفادع والسمكة السمادل. بالإضافة إلى ذلك، بعض أنواع الضفادع تكتلك غدة سامة خلف رأسها تستخدمها لصد المفترسات. عند تعرضها للخطر، تقوم بشكل تلقائي بإفراز هذه المادة. عندما تصل هذه الإفرازات إلى جلد المفترسات أو الجهاز الهضمي أو التنفسي، تتسبب في إلحاق الكثير من الضرر وربما حتى الموت. يلعب المخاط دورا في الحفاظ على رطوبة جلد البرمائي.
أي التراكيب تستعمله البرمائيات للمحافظة على اتزانها المائي
تستخدم البرمائيات الكلى بصفة خاصة للحفاظ على التوازن داخل الماء، فالكليتين الموجودتين في جسم البرمائي هما جسمان مفلطحان طويلان، وعلى السطح البطني لكل كلية توجد غدة مصغرة، تصل تلك الغدة إلى الجانب الظهري للكلية. وتقوم الكلى بوظيفتها كما هي موجودة في جميع الفقاريات، حيث تقوم بتنقية الدم من السموم، بالإضافة إلى المهمة الخاصة بها داخل جسم البرمائيات في الحفاظ على توازنها داخل الماء.
تستطيع البرمائيات التنفس عبر الجلد
تتنفس البرمائيات عن طريق الجلد، حيث يتعاون الجهاز الدوري والجهاز التنفسي مع الغشاء الجلدي لتوفير التنفس الجلدي. يحتوي جلد البرمائيات بشكل عام على مجموعة متنوعة من الغدد التي تقع في طبقة الجلد الإسفنجي وتؤدي وظائف حيوية مثل التنفس وتنظيم الأيونات ونقل الماء. يحدث هذا التبادل بين البرمائيات والبيئة من خلال شبكة واسعة من الشعيرات الدموية الجلدية، بالإضافة إلى التنفس الجلدي.
- البرمائيات تستخدم أيضا استراتيجيات تنفسية وخيشومية مختلفة، مثل آلية الضخ الشدقي التي تسمح بتبادل الهواء بين الرئتين والفم.