أي التراكيب التالية توجد في الخلايا النباتية فقط
أي التراكيب التالية توجد في الخلايا النباتية فقط
هناك العديد من الخلايا، حيث تتشكل أجسام الكائنات الحية من مجموعة من الخلايا سواء كانت خلايا نباتية أو خلايا حيوانية.
- التركيب الوحيد الموجود في الخلايا النباتية هو البلاستيدات الخضراء، حيث لا توجد في الخلايا الحيوانية.
- تعد البلاستيدات الخضراء جزءا من الخلايا النباتية، حيث تحتوي على مادة الكلوروفيل التي تلعب دورا مهما في عملية التمثيل الضوئي. تعتبر هذه العملية الغذائية هي الطريقة التي يحصل بها النبات على طعامه بنفسه، حيث يحول النبات الطاقة الشمسية وثاني أكسيد الكربون إلى الجلوكوز والأكسجين.
- البلاستيدات غير موجودة في الإنسان أو الحيوانات لأنها لا تتغذى ذاتيا، حيث يعتمد الإنسان والحيوان على كائنات أخرى في سلسلة الغذاء ولا يقومون بإنتاج غذائهم بأنفسهم.
ما هي الخلية ؟
الخلية هي الوحدة الأساسية التي تحيط بها غشاء، وهي أيضا الجزيء الأساسي لجميع الكائنات الحية سواء كانت حيوانية أو نباتية، ويمكن أن تكون الخلايا منفردة مثل الخميرة والبكتيريا، وعندما تتجمع الخلايا معا وتنضج، تحمل وظائف أخرى وتكون متخصصة بها، وهذه الخلايا هي الأساس في بناء هيكل أي كائن حي، ومن هذه الخلايا الحيوانية والبشرية.
- الخلايا المنفردة هي أجسام صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن يمكن استخدام الميكروسكوب لمشاهدتها بوضوح، حيث يتراوح حجمها بين 1 و 100 ميكرومتر.
- يعتقد العلماء بثقة أن جسم الإنسان يتكون من حوالي 75 إلى 100 تريليون خلية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الخلايا المختلفة في جسم الإنسان التي تتجمع لتشكيل الأعضاء، وتنظم من النسيج الخاص أو أنواع الأنسجة المتنوعة التي تشكل الأعضاء ومن ثم تشكل الأجهزة المختلفة في الجسم.
أنواع الخلايا
تتكون الخلايا من نوعان أساسيان، ويمكن عرضهم فيما يلي:
- الخلايا بدائية النواة: تعد هذه الخلية النووية محاطة بغشاء أو غلاف، ويكون الحمض النووي DNA ملتفا في المنطقة المحددة التي تسمى السيتوبلازم، وتعرف هذه المنطقة أيضا بالمنطقة النووية، ومن أمثلتها الكائنات الحية البكتيرية.
- الخلايا حقيقة النواة: هي خلية تحوي نواة حقيقية ومحاطة بغلاف أو غشاء مختلف، وتوجد في العديد من الكائنات الحية مثل الفطريات والنباتات والحيوانات.
أنواع البلاستيدات
هناك ثلاثة أنواع من البلاستيدات ويمكن التمييز بينها من خلال وظيفتها ونوعها والصبغة الموجودة في كل نوع منها، ويمكن عرضها على النحو التالي:
البلاستيدات البيضاء
تعرف هذه المادة بالاسم Leucoplasts، وهي المادة التي لا تحتوي على أي صبغة ملونة، ويمكن أن توجد في المواد التي تحتوي على النشا مثل البطاطس، والزيوت والدهون مثل الحزازيات التي تتوفر منها الخروع واللوز، أو تقوم بتخزين البروتينات مثل بذور الفول، وتتواجد أيضا في أجزاء النبات التي تكون بعيدة عن أشعة الشمس.
البلاستيدات الملونة
تعرف باسم الكروموبلاست، أي أنها تحتوي على صبغة ملونة ومن أمثلتها ما يلي:
- الفيكوسيانين الذي يتواجد باللون الأزرق.
- الكاروتين الذي يتوافر باللون الأحمر أو البرتقالي مثلما يظهر في الطماطم والجزر.
- الزانثوفيل موجود باللون الأصفر كما في الخضروات والزهور.
- من الممكن أن تتواجد بأشكال مختلفة، بما في ذلك الشكل الكروي والمستطيل والعدسي والمثلثي، وتكون مغطاة بغشاء مزدوج وتحتوي على بعض الزوائد الصغيرة في الداخل.
- هذا البلاستيد يساعد على جذب الحشرات والنحل لتلقيح الزهور التي تنمو عليه.
البلاستيدات الخضراء
تعرف باسم الكلوروبلاست، وهي موجودة باللون الأخضر في النباتات، وهي الأكثر انتشارا، وهي خلايا عضوية توجد في الخلايا النباتية وبعض الطلائعيات النووية، حيث تستخدم مادة الكلوروفيل الموجودة في النباتات للقيام بعملية البناء الضوئي التي تمر بعدة خطوات متتالية، حيث يحول النبات الطاقة الضوئية إلى سكر مختزل على شكل الغلوكوز.
- يتم تشكيلها على شكل عديس وتحيط بها غلاف مكثف يحتوي على غلاف داخلي وآخر خارجي، ويوجد فراغ بينهما.
- تعد البلاستيدات الخضراء جسيمات أساسية في النباتات والطحالب، وتتواجد في السيتوبلازم في أعداد تتراوح بين 1 إلى 100، وتوجد أيضا في الكلاميدوموناس والكلوريلا.
- توجد البلاستيدات في النباتات الراقية ذات الوجهين المحدبين وفقا للقطع العرضي والدائري ويكون قطرها حوالي 3-10 ميكرون وسمكها يتراوح بين 1 و 3 ميكرون، وهي مرئية تحت المجهر فقط
- كما نعلم، البلاستيدات الخضراء تكون عديسية الشكل، ولكن في الطحالب تأخذ أشكالا مختلفة، فتكون لولبية الشكل في السبيروجيرا وتأخذ شكل الكأس في الكلاميدوموناس، وقد تكون نجمية أو شبكية أو صفيحية.
- تعد البلاستيدات المسؤولة عن تخزين النشا وتكوين بعض المركبات الأخرى مثل الأحماض الدهنية والتيربين اللازم في عملية البناء الخلوي والأنسجة والنباتات بشكل عام.
- تحتوي اللبلاستيدات على عدد من الأصباغ التي تشارك في عملية البناء الضوئي، وتوجد هذه الأصباغ على مجموعة من الأغشية وتتكون في مادة أساسية تسمى السدى.
خصائص البلاستيدات الخضراء
تتواجد العديد من المميزات والخصائص في البلاستيدات الخضراء، إذ تعتبر الأكثر انتشارا بين أنواع متعددة، وتشمل هذه الخصائص ما يلي:
- تتميز باللون الأخضر وذلك بسبب احتوائها على مادة الكلوروفيل والكاروتين والزانثوفيل.
- وتضم أيضا الحمضين النوويين DNA و RNA.
- تحتوي على عدد من الريبوسومات الصغيرة الحجم وهي أصغر من الريبوسومات العادية.
- لها القدرة على الانقسام والتكاثر.
- تتواجد عادة في المناطق النامية للنباتات ويحيط بها غشاءين خارجي وداخلي.
اكتشاف البلاستيدات الخضراء
تم اكتشاف البلاستيدات الخضراء في عام 1837 م من قبل العالم هيوجو فون مول، حيث قام بتسجيل ملاحظاته عن الخلايا النباتية واكتشف وجود حبيبات صغيرة فيها وأطلق عليها اسم حبيبات يخضور. وبعد ذلك، استخدم مصطلح البلاستيدات من قبل العالم الألماني شيمبر في عام 1838 م. وفي عام 1884 م، قام العالم إدوارد ستراسبرغر بتسميتها بالبلاستيدات الخضراء.
وظيفة البلاستيدات الخضراء
البلاستيدات الخضراء تقوم بعملية البناء الضوئي وتؤدي العديد من الوظائف الأخرى التي لا يستطيع أي جزء أو عضو أن يقوم بها، ومن هذه الوظائف ما يلي:
- القيام بعملية البناء الحيوي للأحماض الأمينية.
- إتمام عملية البناء الضوئي للنبات.
- القيام ببناء عدد من البروتينات.
- القيام بعملية اختزال الكبريتات إلى ثايول.
- تعمل على تكوين الكلايكوليت من خلال عملية التنفس الضوئي.
- تعمل على امتصاص الضوء من خلال مجموعة الأصباغ الموجودة فيها حتى تحوله إلى طاقة.
- يمكن من خلالها القيام بالخطوة التالية، وهي تحويل الطاقة وتحويل الماء إلى سكر مختزل بعد امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
تركيب البلاستيدة الخضراء
تتكون البلاستيدات الخضراء مما يلي:
- من حشوة سائلة تسمى “الستروما”، حيث تحتوي الستروما على عدد من الإنزيمات.
- بالإضافة إلى ذلك يوجد بها الحمض النووي DNA.
- الريبوسومات الخاصة بالبلاستيدات الخضراء فقط.
- تحتوي البلاستيدات على حبيبات من النشا وتعتبر هي مخزن للجلوكوز في الصورة غير القابلة للذوبان.
- عندما تحتاج الخلايا إلى الجلوكوز، تحول الجلوكوز المخزن إلى سكر قابل للذوبان ومن ثم ينتقل إلى بقية أجزاء النبات.
- تحتوي البلاستيدة الخضراء على تراكيب صفيحية الشكل تسمى “الثايلاكويدات”، حيث تكون الثايلاكويدات متراصة في صفوف تسمى “الجرانا”، ويصل عدد الأقراص في كل صف إلى حوالي 15 قرصا