الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هو عقاب متخذي القبور مساجد

ما هو عقاب متخذي القبور مساجد

يمكن التعرف على عقاب المتخذين للقبور مساجد على النحو التالي:

  • لعن الله سبحانه وتعالى أولئك الذين يتخذون القبور مساجد لهم ويؤدون فريضة الصلاة عند المقابر، فعقابهم هو اللعنة والطرد من رحمة الله تعالى
  • لا يجوز للمسلم الصلاة بالقرب من القبور أو عليها، فهذا غير مسموح وعقابه شديد عند الله.
  • الغرض من ذلك هو تكريم الميت واحترام حرمته ولا يمكن استخفاف بذلك أبدا، فعند الصلاة في المقابر لا يتم التسليم لله عز وجل.
  • وبالتالي فإن العقاب لمن يقوم بهذا الفعل هو الطرد واللعنة، ولا يحظى به رحمة الله.
  • كما أكد ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ونهى أيضا عن استخدام قبره كمسجد، وذم اليهود والنصارى عندما كانوا يصلون على قبور أنبيائهم ويعظمونها.
  • وفقا لما ذكر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، سمع جندب رضي الله عنه الرسول يقول: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائري القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج).
  • كما أن الذين يتخذون القبور مساجد هم من أشرار الناس، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أشرار الناس من يعاشرونهم حتى يحيوا، ومن يتخذون القبور مساجد).
  • تعتبر صلاة الناس عند القبور إحدى علامات الساعة الكبرى، وعند حدوثها يكون اليوم القيامة قريبا، ولا يبقى الصالحون على الأرض، وتبقى فقط شرارة الناس.

لماذا وصف النبي عليه الصلاة والسلام متخذي القبور مساجد بشرار الناس

  • إذ أن قبول المساجد هو واحد من أقوى الأسباب التي يمكن أن تجعل الإنسان يسقط في الشرك والإلحاد، وتسبب في إيقاع غيره في الشرك.
  • إضافة إلى ذلك، استخدام القبور كمساجد يعد كذبا وتضليلا للناس، حيث يبدو أنهم يعبدون الله سبحانه وتعالى، ولكن في الواقع فقد انتهكوا التوحيد والإيمان.
  • وصف النبي صلى الله عليه وسلم أولئك الذين يجعلون القبور مساجد لهم بأنهم أشرار الناس، لأنهم يتجاوزون حدود الله ويشركون به، ويضلون غيرهم، بدلا من ذكر الله في المساجد يصبح المكان محطة للشرك.

معنى اتخاذ القبور مساجد

يمكن التعرف على معنى اتخاذ القبور مساجد من خلال ما يلي:

  • استخدام القبور كمساجد يشير إلى أداء صلاة قرب القبور، أو يمكن أداءها على القبور، وبالتالي يشير هذا إلى بناء مساجد خاصة بهم فوق القبور.
  • ومن يفعل هذا فهو من شرار الناس كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقابه هو اللعنة والطرد من رحمة الله عز وجل.
  • ويجب أن يكون معروفا أن القبر والمسجد لا يجتمعان في مكان واحد أبدا.
  • فإن تعظيم القبول للعمل على تحويلها إلى مساجد أو مزارات هو أمر مبالغ فيه، ونهى الله سبحانه وتعالى ورسوله عن ذلك، ومن يفعل ذلك فقد أشرك بالله.
  • من يفعل ذلك فهو ملعون ومطرود من رحمة الله، ولا يسمح للمسلم الموحد أن يقوم بمثل تلك الأفعال. فإن الصلاة عند القبور غير مشروعة إلا في صلاة الجنازة فقط.
  • في حالة أداء فريضة الصلاة والشخص قرب الانتهاء منها، يمكنه الخروج من بين القبور لأداء فريضة الصلاة، ولا يمكن أداءها داخل القبور بغض النظر عن الأسباب والظروف.

ما حالات اتخاذ القبور مساجد

هناك الكثير من الأشكال التي يمكن اعتبارها تجاوزا للحدود في زيارة القبور والمساجد، ومن يقوم بذلك يلعن ويطرد من رحمة الله تعالى، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • أولها هو الصلاة عند القبور، وذلك إذا لم يتم بناء مسجد عليها وقام الشخص بالصلاة على القبور نفسها، وفي هذه الحالة يطلق على أي مكان يمكن للمسلم أن يصلي فيه اسم “مسجد”.
  • وفي الصلاة، يتوجه الشخص إلى القبر عند أداء فريضة الصلاة.
  • ومع ذلك، إذا كان الشخص يصلي إلى القبر نفسه، فإن هذا يعتبر شركا بحد ذاته، أو إذا كان يصلي لمن دفن في القبر، فإن ذلك يعتبر عبادة لغير الله ويشرك المسلم.

أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد

أكد النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عن استخدام القبور كمساجد، ويمكن التأكيد على ذلك من خلال بعض الأحاديث النبوية الشريفة والتي يمكن عرضها على النحو التالي:

  • الحديث الأول:  روى الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: عندما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر بعض نسائه كنيسة يطلق عليها اسم مارية، وكانت أم سلمة وأم حبيبة قد زارتا أرض الحبشة، فأثنتا على جمالها وتفاصيلها، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقال: “هؤلاء الناس إذا مات رجل صالح فيهم يبنون على قبره مسجدا، ثم يصنعون فيه تلك التماثيل، هؤلاء هم أشرار خلق الله”.
  • الحديث الثاني:  (روى الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه الذي لم يقم منه: “لعن الله اليهود والنصارى، لأنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وقالت عائشة: ولولا ذلك لأبرز قبره، خشي أن يتخذ مسجدا).
  • الحديث الثالث: “أطلعوا أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعرفوا إنه أشرار الناس اللي اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد”.

حكم الصلاة في مسجد به قبر بساحته

يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • لا يجوز أداء الصلاة في مسجد يحتوي على قبر في المنطقة المخصصة لأداء الصلاة، وهذا ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحذر المسلمين والموحدين بالله من اللعنة والطرد من رحمة الله لأولئك الذين يجعلون القبور مساجد لهم.
  • ويعتبر النهي عن الصلاة في المساجد التي يوجد بداخلها قبور أمرا منهيا عنه تماما، ولا يوجد به نقاش، ولا يمكن للمسلم أداء فريضة الصلاة في تلك الأماكن مهما كانت الظروف.
  • لكن إذا تمت إزالة جميع المقابر من حول هذا المسجد وتسويتها، فإنه يجوز الصلاة في هذا المسجد.
  • إذا كان المسجد القريب من منزلك يحتوي على قبر، من الأفضل أن تتوجه إلى مسجد أبعد لأداء صلاة الفريضة، ولا يسمح بصلاة الفريضة في هذا المسجد.
  • إذا وجدت قبر في ساحة المسجد أو في المنطقة المحيطة به وقريبة منه، ولكن ليس في المصلى نفسه، فمن المسموح الصلاة في هذا المسجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى