التعليموظائف و تعليم

ماذا يراعى في الكتابة النهائية

ماذا يراعى في الكتابة النهائية

من خلال الكتابة، يمكن للإنسان تحويل كل ما يدور في ذهنه من أفكار ومعتقدات إلى تجارب مكتوبة يقدمها للقارئ للاستفادة منها. وما يميز كل كاتب عن الآخر هو أسلوبه في الكتابة. فهناك كاتب يجذب القراء لقراءة كتبه وإبداعاته الأدبية بسبب أسلوبه اللغوي الثري والمميز، وكاتب آخر قد يصرف القراء عن قراءة كتاباته بسبب غموضها.

وتعتبر الكتابة النهائية إحدى المراحل الهامة لكتابة مختلف الإنتاجات الأدبية، وفيها يجب أن يتم مراعاة الآتي:

  • تحديد موضوع الكتابة.
  • تسلسل الأفكار.
  • يجب مراعاة تصنيف المعلومات.
  • القيام بالأبحاث المطلوب إجراؤها.
  • وضع مقدمة مميزة.
  • وضع جمل رابطة.
  • كتابة خاتمة الموضوع ثم مراجعته.

وهناك بعض الأمور الواجب مراعاتها في الكتابة النهائية وهي:

  • عند طرح وجهة نظر حول أحد الموضوعات، يجب دعمها بالأبحاث والأدلة العلمية والأفكار.
  • يجب على الكاتب أن يقدم ملخصا لموضوعه أو بحثه، ويجب أن يحتوي هذا الملخص على الأفكار الرئيسية التي تم ذكرها في الموضوع، ويجب أن تكون مقدمة بوضوح.
  • يجب ألا يحتوي الموضوع على أخطاء إملائية ونحوية، ويجب أن تقدم مقدمة الموضوع شرحا لأهم الأفكار الواردة فيه، ويجب أن تكون أفكار نص الموضوع مرتبة تسلسليا، مع وجود ملخص مبسط للموضوع في الخاتمة.

مراحل كتابة الموضوع

الكتابة ليست مجرد وسيلة للتعبير عن النفس والأفكار، بل هي أيضا وسيلة للحفاظ على تراث الحضارات المختلفة عبر العصور. قبل البدء في كتابة أي موضوع، يجب معرفة الخطوات التي يجب اتباعها

اختيار الموضوع

  • عندما يختار الكاتب الموضوع الذي ينوي كتابته، يجب أن يكون هذا الموضوع متوافقا مع ميوله واهتماماته، لأنه من الصعب عليه أن يكتب موضوعا بعيدا عن أفكاره.
  • لذلك، تكمن الخطوة الأولى والأهم في عملية الكتابة في اختيار الكاتب للموضوع الذي يناسب اهتماماته ومعرفته، مع مراعاة توافق الموضوع مع الفئة التي يستهدفها من خلال كتابته.
  • بعد ذلك، يجب على الكاتب وضع الأطروحة التي تتعلق بالموضوع والزاوية التي سيتناولها من خلالها.
  • في الخطوة التالية، يقوم الكاتب بتحديد الأفكار التي توضح أو تدعم أو تنفي الأطروحة التي وضعها.

توزيع الأفكار

  • وهذه المرحلة التالية من مراحل كتابة الموضوع، حيث يقوم الكاتب برسم خريطة الطريق التي ستوجه القارئ من المقدمة إلى الخاتمة بتسلسل منطقي.
  • من الأفضل التعبير عن تلك الأفكار بجمل قصيرة لوصفها، وتجنب ذكر تفاصيلها.

كتابة الفقرات

  • هي إحدى الخطوات الهامة التي تساعد القارئ على استنتاج وجهة نظر الكاتب بسهولة وسرعة.
  • في هذه المرحلة، يجب شرح وتفصيل كل فقرة بالتفصيل.

كتابة المقدمة

  • تعد المقدمة هي العنصر الأول الذي يجذب انتباه القارئ عند بدء قراءته للموضوع أو البحث.
  • لذلك، يجب أن تحتوي المقدمة على عناصر تثير فضول القارئ ليكمل قراءة الموضوع.
  • يجب أن تكون الأطروحة مكتوبة بطريقة واضحة، تؤكد وجهة نظر الكاتب والتي يتم توضيحها أمام القارئ.
  • بالنسبة لعدد الأسطر في المقدمة، لا يمكن تحديد عدد محدد، ولكن من الأفضل ألا يتجاوز 4 أسطر.

عرض الموضوع

  • في هذه المرحلة، يقوم الكاتب بتعزيز فكرته الأساسية من خلال تقديم الأفكار المفصلة، ويتم كتابة كل فكرة في فقرة منفصلة.
  • وفي بداية كل فقرة يجب أن يجد القارئ فكرتها الأساسية، ثم يستعرض تفصيلا عن عمق الفكرة وقوتها، ويقدم الأدلة التي تثبتها.
  • يجب كتابة فقرات الموضوع بجمل مترابطة تقدم تحليلا عميقا وشرحا وافيا للقارئ.

الخاتمة

  • هناك تشابه في خطوات كتابة المقدمة والخاتمة، حيث يجب أن تحتوي الخاتمة أيضا على ملخص للموضوع الرئيسي، ويزيد تكرار ذكرها من قوة الموضوع.
  • فيما يتعلق بصياغة الخاتمة، يجب أن تكون هناك اختلافات عن صياغة المقدمة حيث يظهر فيها الكاتب إبداعاته اللغوية.
  • وبأسلوب مبسط يطرح الكاتب الأفكار الأساسية التي تناولها في موضوعه، على ألا تتجاوز خاتمة المقال 4 أسطر مثل المقدمة.

المراجعة

  • وهي مرحلة لا تقل أهمية عن مراحل كتابة الموضوع، وفيها يقوم الكاتب بمراجعة كل ما كتبه بشكل كامل، حيث يصحح ما فيه من أخطاء إملائية ونحوية.
  • والمراجعة لا تقتصر على تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية فقط، بل تشمل أيضا تصحيح الأفكار الخاطئة المذكورة فيها والتي لا يوجد أي دليل علمي يدعمها.
  • بالإضافة إلى حذف جميع الجمل والعبارات غير المفيدة وغير المدعمة للموضوع.
  • بعد تصحيح الأخطاء في الموضوع، يجب قراءته مرة أخرى للتأكد من عدم وجود أي خطأ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى