التعليموظائف و تعليم

وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا

وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا

هناك العديد من الكائنات الحية، سواء كانت برية أو بحرية أو تعيش في الأرض، يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو لا، ويمكن التعرف على وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا على النحو التالي:

  • تعمل البقعة العينية لليوجلينا على استشعار درجة الضوء وتحديد موقع الشمس لتمكين عملية البناء الضوئي
  • توجد اللون الداكن في الجانب الخلفي للنبات، وهو عبارة عن بقعة عينية تتخذ شكل مغزلي.
  • في اليوجلينا، هناك جدار خلوي رقيق جدا ورقيق، غير سليلوزي، بالإضافة إلى وجود طرفين: طرف أمامي وطرف خلفي.
  • الجزء الأمامي من اليوجلينا غير حاد ويحتوي على قناة تعرف بالبلعوم. تخرج من القاعدة الخاصة بها سوطا أو سوطين في بعض الأحيان.
  • هناك سوط طويل يساعد اليوجلينا على الحركة، ولكن هناك سوط آخر قصير.

معلومات عن نبات اليوجلينا

يمكنك التعرف على بعض المعلومات المتعلقة بنبات اليوجلينا، ويمكن عرض ذلك وتوضيحه على النحو التالي:

  • نبات اليوجلينا هو نبات وحيد الخلية يحتوي على أكثر من 200 نوع، ويعيش في المستنقعات العذبة والبرك.
  • عند تجمعها بشكل كبير في البرك أو المستنقعات، تغير لون المياه إلى اللون الأخضر، حيث تحتوي اليوجلينا على البلاستيدات الخضراء.
  • نبات اليوجلينا ينتمي إلى مملكة الطلائعيات، وهو من فصيلة السوطيات.
  • يعود اسم نبات اليوجلينا إلى اللغة الإغريقية، وكلمة يوجلينا تعني حدقة العين، لأنها حساسة جدا للضوء.

ما هي البقعة العينية

يمكن التعرف على بعض المعلومات حول البقعة العينية، ويمكن التعرف عليها على النحو التالي:

  • البقعة العينية هي الجزء الحساس للضوء في اليوجلينا، وتتكون من ليبيدات ملونة، وغالبا ما تكون لها اللون الأحمر أو البرتقالي.
  • تحتوي على مواد حساسة لا يمكن أن تستقبل الضوء، وتكون تلك المناطق قريبة جدا من محور السوط.
  • تتميز بشكلها العضوي البلوري.

دورة حياة اليوجلينا

يشعر الكثيرون بالرغبة في التعرف على دورة حياة اليوجلينا، وخاصة المهتمين بها، ويمكن الاطلاع على ذلك من خلال ما يلي:

  • لدى العديد من أنواع اليوجلينا دورة حياة تتألف من مرحلتي السباحة الحرة وعدم الحركة.
  • في مرحلة السباحة، تتكاثر اليوجلينا بسرعة كبيرة من خلال طرق التكاثر غير الجنسي، ويشهد ذلك بالتحديد من خلال الانشطار الثنائي.
  • في حالة التكاثر، يقوم الكائن الحي بالانقسام إلى نصفين مطابقين نظرا لعدم وجود شريك آخر يشاركه.
  • الانشطار الثنائي هو أحد أشكال التكاثر اللاجنسي، الذي يقوم به الكائن الحي بمفرده دون الحاجة إلى كائن حي آخر.
  • يعتبر من أهم الأجزاء في عملية الانشطار الثاني هو قيام الكائن الحي بتقسيم النواة، وهي المادة الوراثية ومن خلالها يحدث الانشطار الفتيلي.
  • تتم عملية التقسيم المتساوي في اليوجلينا عبر أربع مراحل، حيث تشكل أكثر من 90% من دورة حياة الخلية، حيث تنمو الخلية وتقوم بتخزين جميع العناصر الغذائية.
  • ثم يقوم اليوجلينا بالتجهيز للانقسام النهائي.
  • بعد ذلك، تأتي أربع مراحل لعملية الانقسام، وهي الطور الأول، والطور الثانوي، وطور الصعود، والطور النهائي.
  • يتم تكرار النواة في جميع تلك المراحل، حيث يتم وضع النواتين في نفس الخلية ولكن لفترة مؤقتة.
  • ثم يتم تكرار وفصل بقية الخلية عن طريق التحريك الخلوي.
  • ونتيجة لذلك، تتكون ابنتان متماثلتان قليلا في الحجم من الخلية الأم.
  • في النهاية، تقوم الخلايا الصغيرة والوليدة بنفس العملية وتستعد للانقسام وتخضع للانشطار الثنائي.

أهمية الحركة لحياة اليوجلينا

  • يعمل اليوجلينا بنفس طريقة الحيوانات، حيث يتنقل من مكان إلى آخر، وإذا قاموا بإعداد طعامهم الخاص فيمكنهم الانتقال إلى منطقة يمكنهم فيها الحصول على ضوء الشمس.
  • يتألف جسم اليوجلينا من سوط يكون له طول يتصل بالجسم، وهذا يساعدها على الحركة حيث تدور وتلف في الماء لتدفع الجسم عبر الماء.
  • بالإضافة إلى ذلك، لها العديد من المزايا الجسدية الأخرى، ومن أهمها دورها الحيوي في مساعدة الجسم على الحركة في اتجاه محدد، وهي الجزء الأمامي من جسدها.
  • تكون حساسة للضوء، حيث تستطيع اكتشاف ضوء الشمس بسهولة ويسر.
  • يمكن توجيه الحركة في اتجاه الضوء، حيث يمكن أن يعمل على جمع ضوء الشمس لصنع الطعام.
  • قدرة اليوجلينا على الحركة تساعد في أداء العمليات الحيوية، بما في ذلك تصنيع الطعام.
  • إذا لم يتحرك اليوجلينا إلى مناطق مع ضوء الشمس، فلن يتمكن من القيام بعملية البناء الضوئي.
  • ومن المهم أن نذكر أن نبات اليوجلينا صغير جدا ودقيق ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وإذا أردنا رؤيته فيجب أن نراه تحت المجهر.

التنفس في اليوجلينا

يمكن التعرف على الطريقة التي يتنفس بها اليوجلينا على النحو التالي:

  • اليوجلينا لا تتنفس مثل الحيوانات، بل تعمل على عملية التمثيل الضوئي، وهذا يسهم في تبادل الغازات.
  • يعمل عملية البناء الضوئي على السماح للغشاء، وهو المنفذ الذي يتيح لها تبادل الغازات.
  • عملية التنفس في نبات اليوجلينا هوائية، حيث يتم امتصاص الأكسجين المذاب من البيئة المحيطة به.
  • يتم تنفيذ عملية التمثيل الضوئي خلال النهار ويتم إطلاق كمية كبيرة من الأكسجين، ويعتقد أن الأكسجين يمكن استخدامه في عملية الهضم وتوفير الطاقة لليوجلينا.

البناء الضوئي في اليوجلينا

  • اليوجلينا هي نبات فريد ومختلف عن غيره، حيث لا يمكن لها العيش بدون طعام وتحتاج إلى تناوله للبقاء على قيد الحياة، وهي تستطيع صنع الطعام بنفسها وتغذية نفسها.
  • يتم تجميع البلاستيدات الخضراء الموجودة في نبات اليوجلينا من خلال ضوء الشمس الذي يقوم بعملية التمثيل الضوئي.
  • يمكن رؤية اليوجلينا على هياكل تشبه القضيب، حيث تتواجد في جميع أنحاء الخلية.
  • تحتوي اليوجلينا على نقطة عينية في الجهة الأمامية النهائية، وهي حساسة للضوء حيث يمكنها اكتشاف الضوء بسهولة، ويمكن رؤيتها بالقرب من الخزان.
  • يساعد كل ذلك في مساعدة اليوجلينا على البحث عن الأماكن المشرقة التي تحتوي على ضوء الشمس لكي تستطيع صنع طعامها، وتكون البقعة العينية بلون أحمر أو برتقالي.
  • يمكن لليوجلينا امتصاص العناصر الغذائية من خلال غشاء الخلية، وتصبح غير قادرة على التغذية في حالة عدم توفر الضوء، وبالتالي لا يمكنها القيام بعملية التمثيل الضوئي.

فوائد اليوجلينا

هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تنتج عن استخدام اليوجلينا، ويمكن التعرف على تلك الفوائد من خلال ما يلي:

  • تحتوي اليوجلينا على قيمة غذائية عالية، حيث تحتوي على أكثر من ٥٩ نوعا من الأحماض الأمينية، وتحتوي أيضا على العديد من الفيتامينات والمعادن المختلفة.
  • تتمتع بقدرة على القيام بعملية البناء الضوئي التي تساهم بشكل كبير في تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الدافئ، والذي يحدث بسبب الاحتباس الحراري في غلاف القشرة الأرضية.
  • يتم العمل على تصنيع مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، ويمكن استخدامها أيضا في صناعة مستحضرات التجميل بسبب احتوائها على العديد من الفيتامينات والأحماض والمعادن المفيدة.
  • تعمل اليوجلينا على إنتاج الوقود الحيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى