اين يقع قبر طه حسين
اين يقع قبر طه حسين
طه حسين، الكاتب والأديب المشهور والمعروف في جميع أنحاء الوطن العربي، قام بنهضة كبيرة في الوطن العربي وخاصة في النهضة المصرية في الأدب العربي، وأصبح حديث الناس في الفترة الأخيرة بسبب نية السلطة المصرية لنقل قبره من مكانه.
موقع قبر الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي، يقع في قرافة سيدي عبد الله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري في القاهرة عاصمة مصر. تم تداول العديد من الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إزالة السلطات المصرية للقبر، حيث قام عدد من المسؤولين التنفيذيين بزيارة القبر ووضعوا علامة أكس حمراء عليه تمهيدا لهدمه بدون استئذان من أسرة طه حسين. وبعد عدة أيام، تمت كتابة كلمة “إزالة” على القبر.
طه حسين ويكيبديا
ولد طه حسين في ١٥ نوفمبر عام ١٨٨٩م وتووفي في ٢٨ أكتوبر عام ١٩٧٣م، وهو من أشهر الكتاب الأدب والمفكرين في القرن العشرين، كما يعد من رمز رموز النهضة الوطنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعرف “بعميد الأدب العربي.
- نشأ طه حسين في أسرة متوسطة الحال في عزبة الكيلو في إحدى قرى مغاغة في محافظة المينا في صعيد مصر، بدأ دراسته في الكتاب ومن ثم أكمل دراسته في الأزهر، حيث درس الأدب العربي والدين.
- كان طه حسين الطفل السابع في عائلته المكونة من ثلاثة عشر طفلا، ولم يكن مهتما بالتعليم التقليدي. فقد فقد بصره عندما كان في الثالثة من عمره بسبب بعض العادات السيئة وخضع لعلاج غير صحيح مما تسبب له في الكثير من المعاناة طوال حياته.
- خلال فترة دراسته في جامعة مونبلييه في فرنسا، قابل زوجته سوزان برسو، وكان يقول دائما أن صوتها رائع بسبب قدرتها على قراءته له أثناء محاولته تحسين لغته الفرنسية، أصبحت سوزان زوجته وصديقته ومعلمته الأولى طوال حياته.
- أنجب طه حسين طفلتين، أمينة وشقيقها الأصغر موينيس، وأصبحوا شخصيات بارزة ومهمة في مصر، وتوفيت أمينة عندما كانت في السبعينات من عمرها بعد تحقيقها العديد من الإنجازات، بما في ذلك أنها كانت واحدة من أول النساء المصريات اللاتي تخرجن من جامعة القاهرة، وقامت بترجمة العديد من أعمال والدها إلى اللغة الفرنسية، بما في ذلك “الأديب” الذي كان مهما جدا بالنسبة لوالدها.
طه حسين السيرة الذاتية
يعتبر طه حسين من أشهر الأدباء المصريين والكتاب في العصر الحديث وفيما يلي سنقدم أشهر المعلومات المتعلقة بسيرته الذاتية:
| الاسم | طه حسين |
| تاريخ الميلاد | 15 نوفمبر عام 1889م |
| تاريخ الوفاة | 28 أكتوبر عام 1973م |
| محل الميلاد | عزبة الكيلو، مغاغة، محافظة المنيا |
| محل الوفاة | القاهرة، مصر |
| العمر | 83 عام |
| الجنسية | حامل للجنسية المصرية |
| الوضع العائلي | متأهل |
| الديانة | مسلم |
| درجة علمية | صل على حصولك على درجة البكالوريوس والدكتوراه في الفنون والأدب، ودرجة الدبلوم في الفلسفة الاجتماعية |
| المدرسة الأم | جامعة السوربون الفرنسية |
| اللهجة | العربية |
| العمل | أديب وكاتب أكاديمي |
| سنوات النشاط | تبدأ مسيرته المهنية من عام 1950 حتى عام 1973. |
| العصر | نظرية الأدب المعاصر |
| المنطقة | الفلسفة المصرية |
| المدرسة | الحداثة، الأدب العربي الكلاسيكي، النهضة في الأدب الجاهلي، الأيام (سيرتها الذاتية) |
| الأفكار البارزة |
القصصية: دعاء الغربان، شجرة البؤس، المعذبون في الأرض التاريخية: (على هامش السيرة) النقدية: حديث الأربعاء ـ من حديث الشعر والنثر الفكرية: مستقبل الثقافة في مصر ترجمة أعمال أجنبية |
سبب وفاة طه حسين
تعرض طه حسين لنوبة صحية في منزله بعد أن قام الطبيب بفحصه، وبعد تناوله للأدوية، تلاشى الألم وعاد إلى حياته الطبيعية مرة أخرى.
- في يوم 28 أكتوبر، واجه طه حسين صعوبة في البلع والشرب، وتناول كمية صغيرة جدا من اللبن، ثم توفي في آخر لحظة من حياته.
- وصفت زوجته سوزان تلك اللحظات في كتابها “كنت معك”، حيث قالت: “جلست بجانبه متعبة ومشغولة بأفكاري، وبالرغم من الموقف المرعب الذي عاشته تلك اللحظة والذي كان أكثر مما تخيلت في حياتي، إلا أننا كنا معا وحيدين بشكل لا يمكن وصفه، ولم أبك، بل الدموع جاءت بعد ذلك، وكان لا أحد يعرف ما حدث، كنا مجهولين ومتوحدين لبعضنا البعض، تماما كما كنا في بداية طريقنا، وبقيت مع جثمانه وحدي لمدة نصف ساعة كاملة، قلت في نفسي وأنا وحيدة معه، ابني لم يصل بعد، وابنتي لا تزال في الطريق من أمريكا إلى القاهرة، وهمست في نفسي: أليس من الجميل أن نبدأ الحياة وحيدين، وها نحن الآن ننهيها وحيدين، ثم تمت تشييع جنازته”.
حقيقة هدم قبر طه حسين
تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بعض الصور المتعلقة بمقبرة العميد الأدبي العربي طه حسين، وتحدث السكان عن رغبة المحافظة في إزالة بعض المباني السكنية والمقابر في حي المقطم، لإنشاء محور مروري تحمل اسم الراحل ياسر رزق.
- وفقا للواء إبراهيم عوض، المتحدث الرسمي لمحافظ القارة، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ليس له أي أساس من الصحة، إنها شائعات مغرضة تهدف إلى نشر الذعر والقلق بين المواطنين ولا تحمل أي صحة إلا في أذهان من يروجونها
- وقال اللواء عوض يوم الاثنين أنه إذا تم إخطار محافظة القاهرة رسميا بمكان أو مسار المحور حتى الآن، فإنه لا يوجد أي معلومات تؤكد تنفيذ محور ياسر رزق أو بيان رسمي بهذا الشأن، ويجب أن يتم التأكد من دقة نشر المعلومات سواء على الحسابات الشخصية أو المواقع الإخبارية
- وأكمل في حديثه: لم تتلقى هيئة الطرق والكباري وإدارة الجبانات إعلانا رسميا بتنفيذ محور مروري، وفي حال وصول تعليمات جديدة سيتم الكشف عنها ونشر الإعلان بشكل رسمي وصحيح.
- بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية قامت بنشر بعض المعلومات حول إزالة قبر الكاتب طه حسين لتنفيذ محور جديد في حي المقطم وربطه بصلاح سالم، وأوضحوا أن المحور سيتقاطع مع المحور الجديد لسميرة كوسي وسينتهي بصلاح سالم والأتوستراد، وسيكون طوله أكثر من 7 كيلومترات وعرضه يصل إلى 5 حارات، وسيتمكن الحافلات من المرور به.
- نفت حفيدة طه حسين مها عون ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال صفحتها الرسمية على فيس بوك، وقد صرحت في بيانها عن مقبرة الدكتور طه حسين قائلة: “هذه شجرة الميموزا التي زرعتها جدتي سوزان في مقبرة زوجها طه حسين، اكتشفت هذه المقبرة عندما كنت في السابعة والعشرين من عمري فقط عندما توفيت والدتي ودفنت هناك، ومنذ ذلك الحين أحببت دائما زيارة هذا المكان. بالنسبة لي، فهو يمثل جذوري حيث دفنت عظام أجدادي، وأيضا هو المكان الذي سأدفن فيه بعد كل رحلاتي وأسفاري.
- وكما أوضحت مها عون، فقد أرادت نقل مقبرة جدها، ولكن عمها وعمتها رفضوا الفكرة تماما، حيث رفض جدها أن يدفن في أي مكان خارج مصر، وقد كرس حياته بالكامل للعمل من أجل صالح مصر ودعم الفقراء والعدالة والدفاع عنهم.
- وأضافت مها عون في كلامها عن مقبرة طه حسين: “الاهتمام الكبير الذي تلقته العائلة في الأشهر الماضية من قبل العديد من المصريين الذين أعجبوا وفهموا قيمة فكر طه حسين. طه حسين مصري ومصر هي المكان الذي ينتمي إليه، وبعد العديد من الاجتماعات وبناء على حب الناس للعميد، قررت الأسرة ألا تنقل رفات هذا العميد العربي الأدبي بعد مناقشات طويلة وهذا هو رأي الأغلبية في العائلة”