التعليموظائف و تعليم

الطعن في اللبة اسفل العنق هو طريقة

الطعن في اللبة اسفل العنق هو طريقة

أصدر الإسلام أحكاما بنحر الحيوانات بأنواعها المختلفة وأباح أكل لحومها، بما في ذلك الإبل وأنواع أخرى، وقد أرشد الإسلام طريقة الذبح بالطعن في اللبة تحت العنق، وتتم عملية ذبح الإبل باتباع خطوات محددة كما يلي.

  • يقوم الجزار بتوجيه الجمل إلى القبلة.
  • يقوم الجزار بعرض صندوق يحتوي على ماء نقي للجمل، إذا رغب الجمل في الشرب قبل ذبحه.
  • ثم يقوم الجزار بذبح الجمل، ومن الأفضل أن يقوم بهذا شخص آخر غير الذي قام بتربية الجمل نفسه.
  • يجب التأكد من خلو المكان الذي يتم فيه الذبح من أي حيوان آخر.
  • يتم ذبح الجمل وهو قائم، وتربط يسراه إلى الخلف، وذلك وفقا لقول جابر بن عبد الله – رضي الله عنه -: (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يذبحون الجملة ويربطون يسراها وهي قائمة على ما تبقى من أطرافها) (حديث صحيح).
  • يتم البدء في النحر بذكر اسم الله والتكبير، وذلك بناء على قول الله -تبارك وتعالى-: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) (سورة الأنعام، الآية: 121)
  • يجب الانتباه إلى حدة السكين تماما، بعد ذلك يقوم الجزار بإدخال السكين في اللحم تحت العنق من رقبة الجمل.
  • يجب معرفة أن تناول لحم الجمل ليس حلالا ما لم يتم ذبحه وفقا للطريقة الشرقية، وهي “الطعن في اللبة تحت العنق” مع ذكر اسم الله أثناء الذبح.
  • ما عدا حالات هروب الجمل أو سقوطه في بئر أو غيرها من الحالات التي قد تحرم صاحب الجمل من ذبحه، فيمكن ذبحه بطريقة النزيف ليتم تفريغه من الدم الفاسد، ثم يمكن تناول لحمه، ولكن يجب ذكر اسم الله عليه.
  • يجب التأكد تماما من وفاة الجمل قبل البدء في عملية سلخ الجلد.

يجب أن نشير إلى أن طريقة ذبح كل حيوان تختلف عن الأخرى ببعض الاختلافات، وكان هذا السؤال موجود في شرح دروس التوحيد للصف الثاني المتوسط الفصل الأول، والذي يحمل عنوان “عبادات وقع فيها الشرك (الذبح)”، وسوف نحاول تقديم بعض المعلومات الخاصة بالذبح فيما يلي.

الفرق بين النحر والذبح

هناك اختلافات بسيطة بين عمليتي الذبح والنحر، وذلك في بعض التفاصيل، وأحد تلك الفروق هو كيفية تنفيذ العملية نفسها على الحيوانات.

وجه المقارنة الذبح النحر
نوع الحيوان يتم ذبح الحيوانات التي رقبتها قصيرة وأمثلة شهيرة على ذلك هي الماشية بأنواعها مثل البقر والخراف وغيرها. أما عملية النحر فهي عملية تتم على الحيوانات التي وهبها الله- عز وجل- رقابا طويلة، مثل الجمال، ويجوز أيضا نحر الحيوانات ذات الرقبة القصيرة، ولكن يفضل ذبحها.
موضع العملية يتم عملية الذبح في المنطقة بين الرأس والرقبة، وتكون السكين أقرب من جهة الرأس مستهدفة الحلقوم تماما، فهو واجب في عملية الذبح. في عملية النحر، تتم في منطقة اللبة، وهي المنطقة التي تقع بين العنق والصدر، وهي الأقرب إلى البدن عنه إلى الرأس.
وضع الحيوان عند العملية يفضل وضع الذبيحة على جانبها الأيسر، لأن هذا الجانب يكون أكثر يسرا للذابح من حيث إمساك رأسها. أما فيما يتعلق بالنحر، فقد ذكر في صحيح البخاري حديث للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يفيد أن الإبل عند النحر يعقل قدمها اليسرى بباقي قوائمها.

تعريف الذبح في الإسلام

عملية الذبح بشكل عام تعتبر عملية تذكية للحيوان البري الذي يتم استهلاكه، وتتضمن قطع الحلقوم والمرئ والأمعاء والدجاجة.

أقسام الذبح في الإسلام

هناك 3 أقسام للذبح في الإسلام وهي كالتالي.

القسم الأول الذبائح المشروعة

هي الذبائح التي يتم ذبحها تقربا إلى الله -عز وجل-، ويتم ذبحها باسم الله عليها، والذبائح المشروعة تحتوي على العديد من الأقسام ومنها ما يلي.

نوع الذبح تعريف هذا النوع من الذبح
الهدي هو الذي يتم ذبحه في مكة أثناء الحج أو العمرة، أو يتم إرساله إلى هناك، حتى لو كان غير حاج أو معتمر.
الأضحية هي من الأضاحي التي تذبح في أيام عيد الأضحى المبارك.
العقيقة هي الذبائح التي تذبح عن المولود.
المنذورة هي التي تقرب تقريبا من المولى، عز وجل، في أي وقت.
الفدية تذبح هذه بسبب فعل محظور في الحج أو العمرة.
ذبح الدم هو الذي يرجح بسبب ترك واجب في الحج أو العمرة.

القسم الثاني الذبائح المباحة

هي الذبائح التي يتم فيها الذبح وذكر اسم الله – تعالى – والتي لا يقصد بها التقرب إلى الله – أو التقرب لغيره – وإنما يقصد بها الأكل، ومن أشهر أمثلتها هي الذبائح التي تقدم للأهل والضيف، وحكمها جائزة في الإسلام.

القسم الثالث الذبائح الشركية

الذبائح التي تذبح لغير الله-تبارك وتعالى- أو التي تذبح بغير اسمه، ومن الأمثلة على ذلك 5، وهم كما يلي:.

  • الذبح على اسم فلان من الناس.
  • الذبح لقبر نبي أو ولي.
  • الذبح للأشجار أو الأحجار.
  • يذبح وينحر أمير أو وزير للتقرب والتعظيم.
  • ذبح الجن والشياطين، مثل أفعال السحرة، أو الاعتقاد القديم بذبح الحيوانات على أعتاب البيت لمنع دخول الشياطين.

في هذا النوع من الذبائح، يحرم الأكل منها ويعتبر ذبحها شركا أكبر.

حكم الذبح في الإسلام

يعتبر الذبح من العبادات والقربات التي يجب أداؤها لله تعالى، وعدم المشاركة مع أحد فيها، ويستدل العلماء على ذلك من ثلاث آيات في القرآن الكريم، الأولى تتعلق بعبادة الذبح، والآخرتان تتعلقان بتوحيد الله في الذبح، وكانت الأدلة كما يلي.

  • الحكم بأن الذبح عبادة، كما في قوله- تبارك وتعالى-: (اقترب لله بالذبح والصلاة) (سورة الكوثر الآية: 2).
  • يجب أن يكون توحيد نية الذبح لله فقط، دون شريك معه، وهذا كما ورد في قوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبهذا أمرت وأنا أول المسلمين) (سورة الأنعام، الآيات 162 و 163)

فيما يتعلق بالذبائح الشركية، ذكرنا سابقا أنها محظورة وتعتبر من أبواب الشرك الأكبر. يستند هذا الرأي إلى قول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الذي قال: “لم يكرمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس جميعا، إلا ما كان في قرب سيفي هذا”. ثم أخرج صحيفة مكتوبا فيها: “لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا”. يشير هذا الحديث إلى أن من يذبح لغير الله هو مجرم ومشرك عظيم، ويستحق لعنة الله -تبارك وتعالى-.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى