الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
ما فوائد الابتلاء الذي يقع على المؤمن
ما فوائد الابتلاء الذي يقع على المؤمن
- يرفع عنه الخطايا والذنوب.
- يساعده على التفرقة بين الطيب والخبيث والمؤمن والمنافق.
- يمحص ما في القلوب.
- يقرب الإنسان من الله عز وجل ويرفع من مقامه
احاديث نبوية عن الابتلاء
- الأحاديث المتعلقة بالصبر على البلاء كثيرة، ومنها قول النبي ﷺ: أصعب الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل. ومن الأمثل الحديث هو الحديث الصحيح، ومنها قول النبي ﷺ على سبيل المثال: “عجبا لأمر المؤمن! إن أموره كلها له خير، ولا يشمل ذلك أحدا إلا المؤمن. فإذا أصابته سراء فشكر فكانت خيرا له، وإذا أصابته ضراء فصبر فكانت خيرا له”. رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان .
- وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: سنبتليكم بالخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمار. وبشر المؤمنين الصابرين الذين، عندما يصيبهم مصيبة، يقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون. عليهم صلوات ورحمة من ربهم وهم المهتدون” (البقرة: 155 – 157). وقال الله تعالى: “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب” (الزمر: 10). هناك العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد ذلك. نسأل الله أن يجعلنا وإخواننا من الصابرين، فإنه جواد كريم.
- ومن أحاديثنا عن الصبر على المحن قول النبي ﷺ: سيظل المؤمن والمؤمنة يعانيان البلاء في أجسادهم أو أموالهم أو أولادهم حتى يلتقيا بالله سبحانه ولا يحملان خطيئة، رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة.
- قوله ﷺ: أكثر الناس اختبارا للأنبياء… كما تعرض له رسولنا ﷺ في مكة وفي يوم أحد ومعركة الأحزاب وعند وفاته ﷺ وكما حدث لنبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام، وأيضا لنبي الله يونس عليه الصلاة والسلام، وذلك ليرتفع مكانتهم وتتعاظم أجورهم وليكونوا قدوة حسنة للمحنة بعدهم.
أدعية كشف الابتلاء
- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا نزل به بلاء: “اللهم إني أعوذ بك من شدة البلاء وصعوبة الشقاء وسوء القضاء والتهكم من الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من فقدان نعمتك وتحول عافيتك، ومن فجائية غضبك وجميع سخطك، لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين”.
- دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي اللهم إني أستعيذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وكل سخطك” رواه مسلم
- وعندما سألت عائشة عن هذا، علمها النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الدعاء: “اللهم إني أسألك كل خير في الدنيا والآخرة، سواء كنت على علم به أو لم أكن، وأستعيذ بك من كل شر في الدنيا والآخرة، سواء كنت على علم به أو لم أكن، اللهم إني أسألك كل خير سألك عبدك ونبيك، وأستعيذ بك من كل شر عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وكل ما يقربني إليها من قول أو عمل، وأستعيذ بك من النار وكل ما يقربني إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضية قضيتها لي خيرا”. ورواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.
- اللهم إني أطلب حمايتك من الهدم، وأطلب حمايتك من التردي، وأطلب حمايتك من الغرق، والحرق، والهرم، وأطلب حمايتك من أن يخدعني الشيطان عند الموت، وأطلب حمايتك من أن أموت في سبيلك مدبرا. وأطلب حمايتك من أن أموت جائعا.
- يا الله، إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.
- أيها الله، أعاذني من أعباء البلاء ومرارة الشقاء وسوء القدر وسخط الأعداء.
- “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وسخطك بأكمله”.
- لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين
- «اللهُ اللهُ رَبِّي، لا شَرِيكَ لَهُ».
- اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا، اللهم نستغيث بك فأغثنا، نشكو لك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا.
- سألوا الله العفو والعافية؛ فإن لم يعط أحدا بعد اليقين خيرا من العافية”. فعندما مر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوم مبتلين، قال: “أما كانوا يسألون الله العافية”. واستفهمه عليهم إنكارا؛ كأنه يقول لهم: تستسلمون لهذا الابتلاء ولديكم الدواء والعلاج الناجح لما يؤلمكم وهو الدعاء بالعافية.
- لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم .
- لا يوجد إله سوى الله الحليم الكريم ، لا يوجد إله سوى الله العلي العظيم ، لا يوجد إله سوى الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم.
- يا الله، أرجو رحمتك، فلا تتركني لنفسي حتى لو لحظة واحدة، وأصلح لي أموري بأكملها، لا إله إلا أنت.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
- اللهم لك الحمد بأكمله، اللهم لا يوجد من يقمع ما سطرت، ولا يوجد من يقرب ما بعدت، ولا يوجد من يبعد ما قربت، ولا يوجد من يعطي ما منعت، ولا يوجد من يمنع ما أعطيت. اللهم امددنا ببركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم أسألك النعمة الدائمة التي لا تتغير ولا تزول. اللهم أسألك النعيم في يوم العيد والأمان في يوم الحرب. اللهم أعتصم بك من الشر الذي أعطينا والشر الذي منعتنا منه. اللهم أحبب الإيمان وزينه في قلوبنا وأبغض الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الرشدين. اللهم توفنا ونحن مسلمون وأحينا ونحن مسلمون وألحقنا بالصالحين بلا خزي ولا فتنة.
- أيها الله، ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، أيها الله، الذي لطفه يشمل جميع خلقه، وخيره يصل لعباده، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة رحمتك، واحمنا من كل ما نخشاه، وكن لنا بلطفك الخفي والظاهر.
- «اللهم إننا نسألك العفو والسلامة، في الدنيا والآخرة، اللهم إننا نسألك العفو والسلامة، في ديننا وحياتنا وأهلنا وأموالنا، اللهم ستر عوراتنا وأمن روعاتنا، واحفظنا من الأمور الضارة التي تهددنا من الأمام والخلف واليمين والشمال ومن فوقنا، ونعتصم بك من أسفلنا».
- « يا فارج الهم ويا كاشف الغم، ارفع همنا ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نتوقع يا رب العالمين، اللهم نسألك أن تجعل آخر عملنا خيرا، وأيامنا الأفضل هو اليوم الذي نلتقيك فيه، إنك على كل شيء قادر».
- « اللهم إذا كان هذا الوباء والبلاء بسبب ذنب ارتكبناه أو خطيئة اقترفناها أو ثقل ظلمناه أو مسؤولية جنيناه أو جريمة ظلمناها أو تركنا فرضا أو تضييع نفل أو ارتكاب عصيان أو إهمال نهي أو إطلاق البصر، فإننا نتوب إليك، فتوب علينا يا رب ولا تطول علينا العقوبة ».
- «أستعيذ بكلمات الله التامة، التي لا يتجاوزها بر ولا فاجر، من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق، إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن».
- «أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة».
- أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجده وأحذر.
- « اللهم أنا نشكو لك ضعف قوتي ونقص حيلتي واهانتي من الناس، يا أرحم الراحمين، إنك أنت رب المستضعفين. اللهم من يتمسك بك فلن يذل، ومن يهتدي بهدايتك فلن يضل، ومن يعتمد عليك فلن يقل، ومن يتوكل عليك فلن يضعف، ومن يكفيه اعتمادك فلن يفتقر، ومن يستنصر بك فلن تخذله».
- اللهم، إني أسألك جميع الخير العاجل والآجل، ما عرفته وما لم أعرفه، وأعوذ بك من جميع الشر العاجل والآجل، ما عرفته وما لم أعرفه. اللهم، إني أسألك جميع الخير الذي سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من جميع الشر الذي عوذ به عبدك ونبيك. وأسألك الجنة وكل ما يقربني إليها من القول والعمل، وأعوذ بك من النار وكل ما يقربني إليها من القول والعمل. وأسألك أن تجعل كل قضية قضيتها لي فيها خيرا.
- «اللهم إني أستعيذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال».
كيف يرفع الله البلاء
- .1 تعظيم الله تعالى، فهي عبادة واجبة على المسلم، حيث جعلها الله -تعالى- سببا للتخفيف من الصعوبات وكشف الهموم، حيث قال: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا»، فجعل الله -تعالى- دفع البلاء وكشف الهموم للأتقياء من عباده.
- 2. الدّعاء؛ حيث قال ابن القيّم عن بركة الدّعاء : «الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يحمي ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل»
- 3. كثرةُ الاستغفار؛ حيث قال الله تعالى: وما يعاقبهم الله وأنت فيهم وما يعاقبهم الله وهم يستغفرون”، لذلك الاستغفار هو وسيلة للحماية من العقاب حتى بعد حدوث الأسباب
- 4. الصلاة بخشوع وتركيز. فقد نصح الرسول المؤمنين أن يسارعوا للصلاة عندما يحدث كسوف للشمس أو القمر، لأن الله سيزيل عنهم المكروه. وأوصى بهذا في جميع المواقف التي يتعرض فيها المؤمن للمشاكل. قال: “فافزعوا للصلاة”، وفي رواية أخرى: “صلوا حتى يفرج الله عنكم”.
- 5. الصدقة؛ وهي أحد أهم الأمور التي تزيل البلاء عن المسلم، فقد قال ابن القيم إن الصدقة تزيل البلاء حتى عن الكافر والفاجر، وأوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- النساء بأن يتصدقن ويربطوا ذلك بأن النساء من أكثر أهل النار، فكانت الصدقة سببا في دفع بلاء عظيم جدا وهو عذاب الآخرة.
ذكر يرفع البلاء
ذكر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قد روى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “من قال باسم الله الذي لا يضر مع ذكره شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم” ثلاث مرات، لم يصبه بلاء مفاجئ حتى يصبح، ومن قالها عندما يستيقظ ثلاث مرات، لم يصبه بلاء مفاجئ حتى يمسي.
رفع البلاء بالاستغفار
زيادة الاستغفار هي واحدة من الأسباب التي تزيل البلاء، حيث ذكر أن الاستغفار المتكرر يمكن أن يحمي من العقاب. قال الله تعالى: «وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون». لذلك، يعتبر الاستغفار وسيلة للحماية حتى بعد حدوث الأسباب التي يستدعيها البلاء.