أسأل الخبراءالمراجع

ما الجوانب الحضارية في خدمة الحرمين الشريفين

ما الجوانب الحضارية في خدمة الحرمين الشريفين

توفير الأمن إلى كافة ضيوف الرحمن. 

  • يتم الاكتفاء الذاتي في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، وقد تم بدء الصناعة الوطنية للعمل على كسوة الكعبة المشرفة بداية من عهد الإمام سعود بن عبد العزيز حيث أصدر قرارا بحياكة الكسوة في الإحساء 
  • تم إقامة صلاة الجماعة في المسجد الحرام بوجود إمام واحد بدلا من أربعة أئمة، الذين كانوا يمثلون المذاهب الأربعة، حيث كان كل مذهب يصلي بطريقة مختلفة 

من الجوانب الإدارية في خدمة الحرمين الشريفين 

الإشراف الديني والإداري والفني والخدمي في الحرمين الشريفين (المكي والنبوي) 

  • قم بأداء المهام والمسؤوليات المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحرمين الشريفين 
  • يتم تولي المهام الخاصة بالنظافة والصيانة داخل الحرمين 
  • تتولى مهمة الإشراف على مكتبات الحرمين الشريفين في المدينة المنورة ومكة المكرمة 
  • تتولى الإشراف العام على تنفيذ نفقات أوقاف الحرمين الشريفين المتعلقة بشؤون الحرمين الشريفين 
  • الموافقة على العمل للموظفين العاملين في الحرمين الشريفين بالإضافة إلى مراقبة ومتابعة جميع أعمال الموظفين طوال الوقت 
  • إصدار تصاريح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لأداء الطواف باستخدام العربات، بالإضافة إلى تصريح التصوير داخل الحرم 
  • العمل على تخطيط وإدارة وتنفيذ المشاريع الإنشائية في الحرمين الشريفين 
  • تمت الاشتراك بين الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في لجنة الحج العليا بوجود معالي الرئيس العام 

جوانب في خدمة الحرمين الشريفين 

شهدت بلاد الحرمين تطورا كبيرا في الخدمات المقدمة في المسجد النبوي والمسجد الحرام، بفضل قيادة البلاد التي عملت جاهدة لتذليل الصعاب والاهتمام بالمسجد النبوي والحرام وخدمة ضيوف الرحمن، وتم تطوير جوانب خدمة الحرمين الشريفين في المراحل التالية: 

المرحلة الأولى: مجلس إدارة الحرم 

أسس الملك عبد العزيز رحمه الله هيئة مستقلة متخصصة في رعاية شؤون المسجد الحرام تحت اسم مجلس إدارة الحرم، وتم تكليفها بمهام محددة وفي القمة تكون إدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة الخدمة العامة به، وأصدر الملك عبد العزيز رحمه الله قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديد بعد الموافقة على التقرير الصادر عن مجلس إدارة الحرم حول حالة المسجد الحرام، وتم تصنيف هذه المرحلة كخطوة أولى في إصلاح شؤون المسجد الحرام المكي الشريف) 

المرحلة الثانية: إدارة تابعة لوزارة الحج والأوقاف 

تم تكليف وزارة الحج والأوقاف بإدارة خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتم تكليفهم بمهام مراقبة النظافة والحفاظ على الأوقاف، وصدر مرسوم بتعيين مدير للحرم المكي في مكة المكرمة ومدير لشؤون الحرم النبوي في المدينة المنورة 

المرحلة الثالثة: الهيئة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام

تم إنشاء الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام بعد قرار توسعة الحرمين الشريفين الذي أصدره الملك عبد العزيز رحمه الله، حيث أن هذا القرار تابعة زيادة في عدد الحجيج لذلك كانت هناك حاجة ماسة إلى تعيين إدارة تتولى الإشراف على المسجد الحرام على أن تكون إدارة مستقلة عن وزارة الحج والأوقاف لكنها تظل الجهة المسؤولة عن تولي الإشراف على المسجد النبوي. 

المرحلة الرابعة للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين

استمر المسجد الحرام تحت إشراف الرئاسة العامة للإشراف الديني كهيئة مستقلة، والمسجد النبوي خاضع لإشراف وزارة الحج والأوقاف، لكن بعد زيادة التوسعات في الحرمين الشريفين وزيادة أعداد الحجاج عاما بعد عام وتنوع الخدمات التي يتم تقديمها، تم جعل خدمات المسجد الحرام والمسجد النبوي تحت إدارة واحدة، وكل هذه الأمور دعت إلى إحداث الرئاسة العامة لتولي شؤون الحرمين.

المرحلة الخامسة: الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

بعد إصدار القرار الرسمي بتغيير اسم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين إلى الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمدة عشر سنوات، تم إضافة مصنع كسوة الكعبة الشريفة إلى الرئاسة العامة وبالتالي أصبح يتبع الرئاسة كإدارة للإشراف عليه ويعمل على متابعة إجراءات صناعة وتركيب كسوة الكعبة في كل عام) 

جوانب في خدمة الحرمين الشريفين من التأسيس إلى الرؤية 

عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود

عمل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج وأمر بتوسيع الحرمين الشريفين لإنشاء المديرية العامة للحج 

عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود

سار الملك سعود على خطى والده الملك عبد العزيز في مجال خدمة الحرمين الشريفين، وقد وفر كافة أسباب الراحة للحجيج وأمر بتوسعة المسجد النبوي والمسجد الحرام، هذا بالإضافة إلى أنه عمل على رعاية الحجاج المسافرين وتم توسعة المسجد النبوي والحرام في عهده. 

عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود

من أهم الإنجازات التي تمت في عهد الملك فيصل هو استكمال مشروعات التوسعة للحرمين الشريفين 

عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود

ساهم الملك خالد في إكمال مشاريع التوسعة، وذلك بنفس خطى الملوك السابقين، إلا أنه قام بإنشاء باب جديد للكعبة المشرفة مصنوع من الذهب الخالص.

عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود

قام الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بتغيير لقب الملك من “صاحب الجلالة” إلى “خادم الحرمين الشريفين”، وقد عمل أيضا على توسيع المسجد الحرام والمسجد النبوي بأكبر توسعة، وقدم العديد من الخدمات للحجاج.

عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود

تمت متابعة أعمال التوسعة في الحرمين الشريفين خلال عهد الملك عبد الله رحمه الله، وقام بتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام كما تم في عهده إنشاء جسر الجمرات الجديد ليتناسب مع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى تحسين مشروع مياه زمزم.

عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

قد أولى الملك سلمان اهتماما كبيرا بشؤون التوسعة في الحرم المكي والمسجد النبوي، وعمل على توسيع وتحسين الإجراءات التنظيمية لاستقبال الحجاج وتسهيل أداء فريضة الحج والعمرة، وقد قام بتأهيل بئر زمزم، ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى