الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

كم مره ذكر موسى بالقران

كم مره ذكر موسى بالقران

تم ذكر اسم سيدنا موسى في القرآن الكريم 136 مرة، وذلك في 34 سورة من سور كتاب الله العزيز. وتمت ذكره في عدة مواضع وحكم مختلفة. إن الله عز وجل أرسل النبيين والمرسلين ليبلغوا العباد بالرسائل السماوية وليهديوهم إلى طريق الله وحده، ولينهوهم عن عبادة الأصنام والأوثان. ومن بين الأنبياء عليهم السلام، نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي بلغ رسالة الإسلام لجميع العباد. وكذلك نبي الله موسى عليه السلام الذي أرسل إلى فرعون وقومه ليهديهم لاتباع طريق الحق وعبادة الله عز وجل والابتعاد عن ما هو ضال وباطل.

السور التي ذكر فيها سيدنا موسى

ذكر الله عز وجل اسم نبيه موسى عليه السلام عدة مرات في صور مختلفة، وهذه الصور هي:

  • سورة القصص 18 مرة.
  • سورة البقرة 13 مرة.
  • سورة الأعراف 21 مرة.
  • سورة طه 17 مرة.
  • سورة يونس 8 مرات.
  • سورة الشعراء 8 مرات.
  • سورة غافر 5 مرات.
  • سورة هود 3 مرات.
  • سورة الإسراء 3 مرات.
  • سورة الأنعام 3 مرات.
  • سورة إبراهيم 3 مرات.
  • سورة النساء 3 مرات.
  • سورة النمل 3 مرات.
  • سورة الكهف مرتان.
  • سورة المؤمنون مرتان.
  • سورة الأحقاف مرتان.
  • سورة الأحزاب مرتان.
  • سورة الصافات مرتان.
  • سورة آل عمران مرة واحدة.
  • سورة الفرقان مرة واحدة.
  • سورة الصف مرة واحدة.
  • سورة النازعات مرة واحدة.
  • سورة السجدة مرة واحدة.
  • سورة مريم مرة واحدة.
  • سورة الأنبياء مرة واحدة.
  • سورة الحج مرة واحدة.
  • سورة فصلت مرة واحدة.
  • سورة الأعلى مرة واحدة.
  • سورة العنكبوت مرة واحدة.
  • سورة الشورى مرة واحدة.
  • سورة الزخرف مرة واحدة.
  • سورة الذاريات مرة واحدة.
  • سورة النجم مرة واحدة.

من هو نبي الله موسى عليه السلام

يعتبر نبي الله موسى من أكثر الأنبياء الذين تم ذكرهم في الكثير من مواضع القرآن الكريم، وذلك لأن حياته ممتلئة بالمواقف والمنعطفات التي تحمل العديد من العبر والدروس المستفادة، لذا سنوضح من خلال النقاط التالية أبرز المعلومات عن نبي الله موسى عليه السلام كالآتي:

  • تعود نسبة النبي موسى عليه السلام إلى سبط لاوي بن يعقوب، وهو من ذرية يعقوب بين إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.
  • وأكدت العديد من المصادر التاريخية أن النبي موسى عليه الصلاة والسلام عاش في القرن الخامس عشر أو السادس عشر قبل الميلاد في بلاد مصر التي وصل إليها بنو إسرائيل أيام سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام.
  • تعرض بنو إسرائيل لفتنة كبيرة حين قرر فرعون قتل ذريتهم خوفا من ظهور ولد يسبب هلاكهم.
  • وقد نص هذا القرار على أن يكون القتل للأولاد سنويا، فشاء الله أن يولد موسى عليه السلام في العام الذي تتم فيه قتل الصبي من الذكور.
  • خشية أمه عليه كثيرا، ثم أوحى الله عز وجل لها أن تضعه في تابوت ثم تلقيه في البحر، وقد ألهم الله كثيرا على قلبها ووعدها بأن يعيده لها.
  • ثم وصل هذا التابوت إلى قصر الفرعون، وقام الحرس بتسليمه إلى الفرعون ليروا محتواه، فوجدوا فيه موسى عليه السلام.
  • لقد أعجبت امرأة فرعون آسيا بنت مزاحم به وطلبت من زوجها فرعون أن يسمح لها بتربيته وأن يصبح ولدها.
  • كان موسى عليه السلام يرفض جميع المرضعات اللواتي حضروا لإرضاعه، إلا أنه رضع من إحداهن فإذا بها هي أمه، وهذا كان وعد الله عز وجل صدقا وعادة له
  • وتربى موسى عليه السلام في قصر فرعون لمدة طويلة، ثم بعثه الله عز وجل بالرسالة السماوية فآمنت به زوجة فرعون.
  • أصبح موسى عليه السلام شابا في قصر فرعون وكان يزور أمه باستمرار لأنها كانت ترضعه.
  • في إحدى الأيام، وهو يسير في المدينة، شاهد رجلين يتقاتلان، فكان أحدهما جنديا من جنود فرعون والآخر من بني إسرائيل، فحاول أن يفض النزاع بينهما ودفع الجندي من جنود فرعون، ونتيجة لذلك تم قتل الجندي.
  • ثم علم موسى بعد ذلك أن فرعون يبحث عن قاتل جنوده حيث انتشرت الشائعات بأن موسى هو من قتله.
  • قرر موسى أن يغادر مصر ويتجه إلى مدينة، وتزوج ابنة رجل صالح مقابل رعاية أغنامه لفترة من الزمن.
  • قضى سيدنا موسى عليه السلام سنوات عديدة في رعاية الغنم، ثم سافر إلى بلد آخر ووصل إلى سيناء وتحديدا جبل الطور، ثم نصب خيمة واستقر فيها.
  • في إحدى الليالي، رأى نارا في السماء فوق الجبل، وأخبر زوجته أنه سيذهب لمعرفة مصدر هذه النار.
  • عندما وصل إلى النار، لم يجد شيئا، لكنه سمع صوتا يناديه ويخبره أن الله هو الذي يتحدث إليه.
  • ثم أمره أن يلقى عصاه، فرأى العصا تهتز كأنها جان، ثم تحولت هذه العصا إلى ثعبان، فأصابه موسى الخوف وهرب سريعا.
  • ثم أمره الله عز وجل بالعودة وأخذ عصاه وعدم الخوف، ووضع يده في جيبه ثم سحبها. رأى يده بيضاء ناصعة كأنها تنير في الظلام.
  • قال الله تعالى في سورة طه: وما تلك بيمينك يا موسى؟ قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مراب أخرى. قال ألقها يا موسى. فألقاها فإذا هي حية تسعى. قال خذها ولا تخف. سنعيدها سيرتها الأولى. واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى. لنريك من آياتنا الكبرى. اذهب إلى فرعون إنه طغى. قال رب اشرح لي صدري. ويسر لي أمري. واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. واجعل لي وزيرا من أهلي. هارون أخي. اشد به أزري. وأشركه في أمري

مواجهة موسى عليه السلام لفرعون

ذهب سيدنا موسى وأخوه هارون لدعوة فرعون لعبادة الله عز وجل، ولكن فرعون كذبهما، فرمى سيدنا موسى عصاه فتحولت إلى ثعبان، فاتهمه فرعون بأنه ساحر ودعا جميع السحرة ليثبتوا أنه كاذب ومشعوذ، فجمع فرعون جميع السحرة ودعا الناس ليروا هزيمة موسى عليه السلام، فألقوا سحرهم فخرجت الثعابين من العصي وأدهشوا جميعا، ثم ألقى موسى عليه السلام عصاه فتحولت إلى ثعبان كبير أكل جميع الثعابين الصغيرة، ومن هنا أدرك السحرة أن موسى عليه السلام ليس ساحرا وأنه رسول من الله عز وجل، فآمنوا وأسلموا لرسالته الإلهية، ولكن فرعون لم يرض بذلك وقام بتعذيب كل من آمن مع سيدنا موسى.

ثم أوحى الله عز وجل لسيدنا موسى أن يخرج مع من آمن من بني إسرائيل، فوجد موسى وقومه أنفسهم أمام البحر ويعقبهم فرعون بجنوده، فأوحى الله عز وجل لسيدنا موسى أن يضرب البحر بعصاه فإذا بالبحر ينقسم نصفين، ليظهر طريق يابس في وسط البحر بأمر الله عز وجل، فسلك موسى ومن معه من المؤمنين هذا الطريق، فأراد فرعون أن يتبعهم ولكن انطبق عليه البحر هو وجنوده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى