الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

خريطة مفاهيم المحرمات من النساء

خريطة مفاهيم المحرمات من النساء

المقصود بالمحرمات من النساء هم النساء اللاتي حرم الله تعالى على الرجال الزواج منهن بشكل دائم، أي أنه بغض النظر عن الموقف، لا يمكن الزواج من هؤلاء النساء.

ويكون هذا الحرمان بسبب الأصل أو القرابة، حيث حرم الله عز وجل كلا من:

المحرمات من النساء بسبب النسب

  • تشمل الأمهات، بما في ذلك الجدات وغيرهن، الأم والأب، ويحظر على الرجل الزواج من أمه أو جدته.
  • البنات، بما فيهن بنات الأولاد وبنات البنات، يحرم الرجل من الزواج من ابنته وحفيدته.
  • الأخوات: سواء كانت الأخت من الأب والأم أو من أحدهما، يحظر على الرجل الزواج من أخته.
  • الخالات: يشمل طاقم الأم أخواتها سواء كانوا شقيقاتها أو غير شقيقاتها، وكذلك أخوات جداتها، وبالتالي يحظر على الرجل الزواج من خالته الشقيقة لأمه أو غير الشقيقة، وأيضا الشقيقة لجدته.
  • العمات: وتشمل أخوات الأب سواء الشقيقات أم غير الشقيقات، وأيضا أخوات الأجداد، وبالتالي يحرم على الرجل أن يتزوج عمته شقيقة والده أو غير شقيقته، وكذلك شقيقة جده.
  • ويحرم على الرجل الزواج من بنات أخته وبنات أخيه.
  • بناء على ذلك، يحرم عليه الزواج من بناته بسبب الزنا.
  • يعني أن الله -عز وجل- حرم على الرجل أصوله وفروعه من النساء، وفروع أول أصوله، وأول فرع من كل أصل بعده.
  • والمقصود بالأصول هن الأمهات والجدات، أما الفروع فهن البنات وبنات الأولاد.
  • أما فروع أول أصوله فهي الأخوات وبنات الأخوات وبنات الإخوة، والفرع الأول من كل أصل بعده هو العمات والخالات.

المحرمات في القرآن

بعض النساء محرم على الرجال الزواج منهن بسبب الرضاع والمصاهرة، وكذلك المحصنات، وذلك على النحو التالي:

  • المحظورات في الرضاعة، هم الأمهات المرضعات، والأخوات في الرضاعة. قد ذكر الله تعالى في سورة النساء: “وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة”. لكي يكون هذا المحظور يجب أن يحدث في العامين الأولين من الولادة، وأن تكون هناك خمس رضعات مشبعة. وقد قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: “إن النبي صلى الله عليه وسلم أرد على ابنة حمزة، فقال: إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة. ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم”.
  • المحرمات بالمصاهرة: في عام 2022، يحظر على الرجل الزواج من أم زوجته، كما ذكرتهم الله تعالى في سورة النساء بقوله: “وأمهات نسائكم”.
  • الربيبة: يشير مصطلح “الربيبة” إلى ابنة زوجة الرجل من زواج سابق أو بناتها، حتى لو تمت الرضاعة. يحظر على الرجل الزواج من الربيبة التي هي ابنة زوجته الحالية، ويشير الله إلى هذه العلاقة بكونها تربى من قبل زوج الأم. فقد قال الله تعالى في سورة النساء: “وربائبكم الاتي في حجوركم من نسائكم الاتي دخلتم بهن”. وفي حالة عقد الزواج بين الرجل والمرأة دون إتمام العلاقة الجنسية، يجوز للرجل الزواج من ابنة المرأة أو بناتها، وذلك وفقا لقول الله تعالى في سورة النساء: “فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم”.
  • ومن ضمن الأشياء المحظورة على الرجل هو الزواج من زوجة ابنه، وذكرهن الله تعالى في سورة النساء بقوله: “وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم.
  • ومن غير المشروع للرجل أن يتزوج زوجة أبيه أو زوجة جده، سواء كان الأب من القرابة أو من الرضاعة، وذلك بنفس العقد، وذلك بناء على قول الله تعالى في سورة النساء: “ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء”.

النساء التي يحرم الزواج منهن

وهناك نوع آخر من التحريم، وهو التحريم المؤقت، أي الذي ينتهي بزوال السبب، وهو كالتالي:

  • يحظر على الرجل أن يتزوج من أخت زوجته، أي أن يجمع بين الأختين، وذلك بناء على قول الله تعالى في سورة النساء: “ولا تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف
  • منع الرجل من الزواج من عمة زوجته أو من خالة زوجته، ولا يجوز جمع المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها، والدليل على ذلك هو ما ذكر أبو هريرة – رضي الله عنه – بقوله: “لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها.
  • يجوز للرجل أن يتزوج نساء كانت متزوجة سابقا في حالتين، الأولى هي وفاة الزوجة، والثانية هي طلاقه من زوجته بطريقة نهائية أو رجعية، فإنه يجوز الزواج لأن سبب الحظر قد انتهى.
  • ومن النساء المحظور على الرجل الزواج منهن، المرأة المتهمة بالزنا من قبل زوجها، وعلى وجود أربعة شهود صحيحين، وشهادة الخامسة بأن الله يلعنها إذا كانت تشهد بالكذب، وتشهد السيدة بأربع شهادات كاذبة، وشهادة الخامسة بأن الله مستاء منها إذا كانت صادقة، وبالتالي لا يجوز للرجل أن يتزوجها.
  • يحظر على الرجل أن يتزوج أكثر من أربع نساء، حيث أوضح الله تعالى في سورة النساء: “وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم، ذلك أدنى ألا تعولوا”.
  • يحرم على الرجل أن يتزوج مطلقته التي طلقها ثلاث مرات، فلا يمكنه الزواج منها إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر، وعلى شرط ألا تنوي الزواج من الآخر بهدف العودة إلى زوجها الأول. إذا طلقها زوجها الآخر، يمكن للزوج الأول أن يتزوجها، استنادا إلى قول الله تعالى في سورة البقرة: “إذا طلقها فلا تحل له من بعده حتى تنكح زوجا غيره، فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله، وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون.
  • يحرم على الرجل أن يتزوج امرأة لا تتبع أي دين سماوي، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة: “ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن، ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم”.
  • من المحرم على الرجل أن يتزوج أمة الحرة والعكس، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “لا تزوجوا الأمة على الحرة، وزوجوا الحرة على الأمة”.

آية المحرمات من النساء

تم جمع الآية رقم 23 من سورة النساء، التي تحظر على الرجال، حيث ذكر الله النساء المحرمة عليهم كما يلي:

  • حرم الله عليكم الزواج من أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت، وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم، وأخواتكم المرضعات منكم، وأمهات نسائكم، وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم، اللاتي دخلتم بهن، وإذا لم تكونوا قد دخلتم بهن فلا يكون عليكم إثم، وأيضا لا يحل لكم أن تتزوجوا بنات الأخت والأخة في آن واحد، إلا ما سبق ذكره. إن الله غفور رحيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى