الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما معنى كلمة أهش ؟

ما معنى كلمة أهش ؟

  • الإجابة:
    • الكلمة “أهش” تعني: أهز بها وأضرب بها أغصان الشجر ليسقط الورق
  • جاءت كلمة أهش في سورة طه بالآية رقم 18:
    • {قالت: هذه عصاي التي أتكأ عليها وأهش بها على غنمي ولدي بها أهداف أخرى}
  • فقد كان معنى الكلمة في الآية الكريمة هو:
    • سئل سيدنا موسى عن ما يحمله بيده، فأجاب: هذه هي عصاي التي أتكئ عليها وأعتمد عليها أثناء سيري ووقوفي، وأستخدمها لأهز بها الأشجار لتساقط أوراقها لأطعم بها غنمي وأصل إليها، وأستخدمها لأغراض أخرى أيضا.

معنى كلمة أهش في اللغة العربية

  • كلمة أَهُشُّ: صاغت بصيغة المضارع المبني للمعلوم، وتم نسبتها للضمير أنا (أنا أهش)، وذلك لأن سيدنا موسى عليه السلام كان يتحدث عن نفسه.
  • الفعل المجرد لكلمة أهش هو أهش وهو مشتق من جذر الكلمة (هـ _ ش _ ش).
  • تصريف الفعل أهش كما جاء في المعجم:
    • نوع الفعل: الفعل ثلاثي.
    • تصنيف الفعل من حيث الزوم والتعدي: فعل متعدي.

ما معنى أتوكأ عليها ؟

في تقويم سورة طه للصف الثاني المتوسط، يوجد سؤال عن معاني بعض الكلمات في السورة الكريمة، ومنها كلمة أتوكأ عليها، لذا دعونا نتعرف على معنى أتوكأ عليها.

  • بين معنى الكلمة التالية:
    • معنى أتوكأ عليها.
  • الإجابة:
    • أتوكأ عليها يعني أعتمد عليها، وأتحامل عليها أثناء المشي والوقوف
  • هذه الكلمة جاءت في حديث سيدنا موسى عن عصاه وكيف أنها ضرورية له ويعتمد عليها في العديد من الأعمال، بما في ذلك استخدامها أثناء المشي للتثبت.

ما معنى مآرب أخرى ؟

تم استخدام كلمة “مآرب” بعد استخدامها لتغذية قطيعه من الأغنام، والتي استخدمها سيدنا موسى عليه السلام في عصاه، حيث قال “ولي فيها آرب أخرى”. هنا، تغير معناها وأصبحت وظيفتها غير محددة كما كانت في السابق.

  • بين معنى الكلمة التالية:
    • ما معنى مآرب أخرى ؟
  • الإجابة:
    • مآرب أخرى يقصد بها حوائج وحاجات أخرى.
  • وذلك ليوضح للسائل أهمية عصاه التي يعتمد عليها في جميع أعماله، ولا يمكنه الاستغناء عنها، فهو يعتمد عليها في المشي والوقوف والحركة، وكذلك يستخدمها لإطعام حيوانه الذي يرعاه.
  • الهدف من ذكر فوائد عصا سيدنا موسى عليه السلام هو تنبيهه، حيث لا يعرف الكثير عنها، فهي ليست مجرد عصا عادية يستخدمها، ولكن سيدنا موسى لم يدرك ذلك إلا عندما تحولت العصا إلى حية، فأدرك أنها معجزته.

أسئلة التقويم حول سورة طه

تم طرح العديد من الأسئلة التقويمية في كتاب المدرسة حول سورة طه لطلاب الصف الثالث المتوسط، وفيما يلي نقدم لكم إجابات بعض تلك الأسئلة، مصحوبة بشرح بسيط للتوضيح.

اذكر استخدامات موسى عليه السلام لعصاه

وجاء في الآيات من سورة طه خلال قصة نبينا موسى ذكره للأعمال التي يستخدم فيها عصاه والتي لم يدرك أهميتها الأكبر والأعظم، فكانت جميع الاستخدامات التي ذكرها موسى عليه السلام بسيطة.

  • كان سيدنا موسى عليه السلام يستخدم عصاه في الأعمال التالية:
    • يعتمد على الأقدام أثناء المشي حيث يستند ويعتمد عليها عند الوقوف
    • تهتز أغصان الشجرة بفعلها حتى تتساقط على الأرض ليتمكن الغنم من أكلها
    • يستخدمها في مقاصد واحتياجات أخرى.
  • لم يكن سيدنا موسى يدرك قدر أهمية عصاه، فأراد الله أن يوضح له ذلك فأمره بأن يلقيها فإذا بها تتحول إلى حية ضخمة.
  • شعر سيدنا موسى بالقلق والخوف، ولكن الله طمأنه وأمره بأن يمد يده ليأخذ العا مرة أخرى فإذا بها تعود إلى طبيعتها من جديد، وذلك في قوله تعالى في الآية رقم 20 والآية رقم 21:
    • {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ (20) قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَ (21)}.

اختار الله تعالى موسى عليه السلام لرسالته مع أنه كان راعي غنم ما الذي تستفيده من ذلك

يختار الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل وفقا لمعايير محددة، وأهمها الإيمان بالله وحده لا شريك له، فلا ينظر الله إلى أعمالهم، وعند النظر إلى أعمال الرسل معظمهم كان يعمل في مهنة الرعي، مثل سيدنا موسى عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد يثير هذا الأمر تساؤلات لبعض الناس عن سبب اختيار الله أنبياء يعملون في مهن مثل هذه، وبالتأكيد لهذا أسباب حكيمة يرغب الله سبحانه وتعالى في إظهارها لنا.

  • اختار الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام ليصبح نبيا على الرغم من أنه يعمل كراعي للأغنام ليوضح لنا أن العمل ليس عيبا، بل هو رفعة لشأن صاحبه مهما كانت مهنته
  • كانت مهنة الرعي لها مكانتها في الماضي، حيث لم يكن هناك نبي إلا وكان يعمل في رعاية الغنم، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم راعيا للغنم قبل أن يعمل في التجارة.
  • الهدف الأساسي من العمل هو الحصول على رزق حلال وممارسة عمل شرعي والابتعاد عن الكسل والبطالة.

لماذا سأل موسى عليه السلام ربه أن يشرح له صدره

جاء في سورة طه بدءا من الآية رقم 25 وما بعدها أن سأل سيدنا موسى عليه السلام الله تعالى أن ينير صدره ويسهل له أموره وأن يجعل هارون أخاه وزيرا له لمساعدته، فلماذا طلب سيدنا موسى من الله تعالى أن ينير صدره.

{رب اشرح لي صدري (٢٥) ويسر لي أمري (٢٦) واحلل عقدة من لساني (٢٧) يفقهوا قولي (٢٨) واجعل لي وزيرا من أهلي (٢٩) هارون أخي (٣٠) اشدد به أزري (٣١) وأشركه في أمري (٣٢) كي نسبحك كثيرا (٣٣) ونذكرك كثيرا (٣٤) إنك كنت بنا بصيرا (٣٥)}

  • سأل سيدنا موسى عليه السلام الله أن يفتح صدره ويجعله واسعا، وذلك لكي يتحمل الوحي وكذلك لكي يتحمل المشاق التي سيواجهها أثناء نشر الدعوة وجميع التحديات الأخلاقية السيئة التي سيواجهها من فرعون وجنوده
  • كما طلب منه أن يسهل عليه ما أمره به وذلك حتى يتمكن من إيصال رسالته إلى فرعون.
  • يطلب موسى من الله أن يطلق لسانه ويجعله فصيحا في الكلام، حتى يستطيع قومه فهمه وفهم معنى كلامه، وذلك بسبب لثغة لسانه.
  • وطلب من الله أن يرزقه مساعدا ومعينا من أهله، واختار أخوه هارون ليكون مساعدا ومعينا له في تحمل مشاق الدعوة إلى الله، وليكون له الدعم والاستشارة في شؤونه وفي شؤون دعوة الله سبحانه وتعالى.
  • في نهاية طلبه، قال إن كل هذا لكي يسبحا الله ويذكراه كثيرا ويصليا له ويثنيا عليه، فإنه عالم بالغيب وخبير بكل شيء، فلا يخفى عليه عملهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى