الصحة النفسيةصحة

أفضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق

أفضل دواء للرهاب الاجتماعي والقلق

يعد الرهاب الاجتماعي واضطراب القلق من الاضطرابات النفسية، والمصابون بها يعانون من العديد من الأعراض المزعجة. لذا يلجأون إلى أطباء نفسيين لتلقي العلاج المناسب لحالتهم. في الفقرات التالية، سنذكر أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج الرهاب الاجتماعي والقلق

 دواء افكسور إكس أر

  • هو نوع من مضادات الاكتئاب ويستخدم أيضا في علاج القلق والرهاب الاجتماعي، حيث يعمل على تحسين وظائف الدماغ ويساعد بشكل كبير في علاج الحالة النفسية والمزاجية للأشخاص، ويعتبر من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

دواء زولوفت

  • يعتبر الدواء فعالا للغاية، حيث يستخدم في علاج القلق الاجتماعي واسمه الكيميائي (السيرترالين)، وهو مثبط لمثبطات السيروتونين، حيث يعمل على استعادة توازن الكيمياء في الدماغ ويعيد التوازن النفسي للشخص، وهو واحد من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

دواء ريسبيريدون

  • هو دواء يعالج الأمراض النفسية مثل الفصام والهياج والتوحد، ويعالج أيضا الرهاب بفاعلية طويلة تصل إلى 14 يوما، وهو من أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي.

دواء باكسيل

  • يمكن استخدامه لعلاج الاكتئاب الحاد واضطرابات الهلع والوسواس القهري، حيث يعالج الرهاب بجميع أشكاله ويزيل الرهاب الاجتماعي بشكل نهائي، وهو من أفضل أدوية علاج الرهاب الاجتماعي.

ما هو العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي؟

هو علاج يعتبر أدوية تساعد على تخفيف شدة الأعراض خلال نوبات الخوف والقلق والهلع في المواقف الاجتماعية، حيث تستخدم لتهيئة المريض ليكون أكثر استجابة للجلسات المتتابعة من العلاج النفسي والمعرفي السلوكي.

ما هو الرهاب الاجتماعي والقلق؟

يشعر الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي بالقلق والخوف من أن ينظروا إليهم الآخرون كأنهم أشخاص غرباء أو محرجين أو حتى مضحكين، حيث يشعرون بالإحراج من سلوكهم (مثل طريقة سيرهم أو طريقة تناولهم للطعام أو طريقة حديثهم)، أو من علامات الخوف الظاهرة عليهم (مثل احمرار خديهم أو التعرق أو الرجفة).

  • في كثير من الأحيان، يشعر الشخص بالخوف عندما يشعر بأنه يتم مراقبته من قبل الآخرين أو يخشى من أن يتم الحكم عليه، مثل خلال الامتحانات أو أثناء الحديث أو تناول الطعام في الأماكن العامة. ومع ذلك، قد يحدث الخوف أيضا عندما يرغب الشخص في التواصل مع أشخاص آخرين أو يكون مجبرا على ذلك، على سبيل المثال في المحادثات مع الغرباء أو الأشخاص من الجنس الآخر أو في التعامل مع أشخاص ذوي نفوذ. وبالتالي، يحاول المصابون بالرهاب الاجتماعي تجنب مثل هذه الحالات قدر الإمكان أو يتحملونها وهم يشعرون بخوف شديد.
  • عادة ما يؤدي ذلك إلى ظهور ردود فعل جسدية نتيجة الخوف، مثل الخفقان الشديد والغثيان والإسهال أو توتر العضلات، وقد يتفاقم الأمر ليصبح نوبة هلع، ومن الممكن أن يجد الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي صعوبة في إيجاد شريك حياة أو ممارسة مهنة ما بدون عقبات، على الرغم من وجود الكفاءات الشخصية المناسبة لهذه المهنة.

أعراض الرهاب الاجتماعي والقلق

تختلف أعراض الرهاب الاجتماعي والقلق بشدتها وتتراوح بين الأعراض البسيطة والأعراض الحادة، وفي الفقرات التالية سنذكر أبرز تلك الأعراض على الشكل التالي:

  • الشعور بالخجل الشديد في حالة تواجد الفرد المضطرب مع أشخاص غرباء، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض مثل وجع في المعدة وزيادة سرعة نبضات القلب والدوار والبكاء.
  • تشعر بالخوف المستمر والمزمن والمكثف من أن يراقبها أحد.
  • الخوف من أن يلاحظ الأفراد حالات القلق والتوتر الشديد التي يمر بها.
  • الشعور بالقلق والتوتر لساعات وأيام قبل الحدث المنتظر.
  • تجنب الحضور والامتناع عن المشاركة في أي نشاط اجتماعي.
  • الشعور بالخوف من التقرب من الجمهور ومحاولة التحدث معهم وتناول الطعام أو الشراب في أماكن عامة.
  • تجنب التواصل بالبصر أو البدء في المحادثات.

أسباب حدوث الرهاب الاجتماعي والقلق

 توجد العديد من أسباب مشكلة الرهاب الاجتماعي، حيث ينشأ معظم الأسباب من العوامل البيئية والاجتماعية المحيطة والتي تؤثر بشكل كبير على حالة الفرد، وتتمثل هذه الأسباب في ما يلي:

  • ارتفاع معدلات النواقل العصبية: ومنها ما يلي:
    • السيروتونين.
    • الغلوتاميت.
    • حدوث فرط في إفراز الغدد بشكل وضح.
  • تأثير الوالدين على الحالة النفسية للمصاب بالرهاب الاجتماعي: ويتمثل ذلك في الآتي:
    • زيادة عصبية الوالدين ومحاولة خلق حالة من التوتر والقلق في المنزل تؤثر على المصاب.
    • محاولة إيذاء الشخص المصاب وتجاهله، يؤدي ذلك إلى زيادة الأعراض.

علاج الرهاب الاجتماعي والقلق بدون أدوية

ويعتبر الرهاب الاجتماعي مشكلة نفسية يجب ألا يتم تجاهلها، حيث يمكن أن تسبب مشاكل نفسية إضافية تؤثر على حياة الشخص المضطرب وتحرمه من النجاح والاستمتاع بالحياة الاجتماعية الطبيعية، ويعتبر الخوف والقلق الشديد الذي يصل إلى حد الفوبيا من أكبر المشاكل التي يتسبب فيها الرهاب الاجتماعي، حيث تنتشر مشاعر الرهاب الاجتماعي مع مرور الوقت وتؤثر على جميع جوانب الحياة، ويصبح الشخص خائفا طوال الوقت وفي جميع المواقف، لذا سنذكر أهم طرق علاج الرهاب الاجتماعي بدون استخدام الأدوية، ومنها:

العلاج السلوكي المعرفي

يساعد العلاج السلوكي المعرفي للرهاب الاجتماعي الفرد على تغيير أو توجيه طريقة التفكير والشعور والتصرف عند تعرضهم لموقف يسبب لهم القلق. ويتضمن العلاج السلوكي للرهاب الاجتماعي ما يلي:

  • تثقيف المريض حول اضطراب القلق الاجتماعي.
  • تعديل المعتقدات والأفكار الخاطئة أو المشوهة التي تساهم في توتر المريض الاجتماعي.
  • تعريض الفرد تدريجيا للمواقف المخيفة أو المحفزة للقلق لديه.

تقنيات إدارة القلق

توجد بعض أساليب التدريب التي تساعد على الاسترخاء والتنفس في علاج بعض أعراض الرهاب الاجتماعي، ومن أبرز تقنيات علاج الرهاب الاجتماعي المتبعة هي:

  • استنشق أنفاسا بطيئة وعميقة من البطن بدلا من التنفس من الصدر.
  • تقنية استرخاء العضلات التدريجي.
  • أسلوب التركيز كامل للذهن.
  • التأمل.
  • بالإضافة إلى ما سبق، فهناك الكثير من الخيارات العلاجية الداعمة أو البديلة التي قد تساهم في علاج الرهاب الاجتماعي، مثل:
    • تعديل في نمط الحياة والغذاء: على سبيل المثال، قد يساعد تقليل تناول الكافيين الذي قد يزيد من سوء القلق، كما قد يساعد الحفاظ على نشاط بدني يومياً على تخفيف القلق وتحسين الحالة المزاجية.
    • العلاج الجماعي: والانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم، حيث يمكن أن يكون التحدث والتواجد مع مجموعة من الأفراد الذين يعانون من نفس المشكلة مفيدا في عملية العلاج.

كيفية التغلب على الرهاب الاجتماعي والقلق

من الممكن التغلب على هذه المشكلة الصحية عن طريق اتباع مجموعة من العادات الصحية المختلفة، بما في ذلك:

  • تناول الأدوية التي تساعد في علاج مشكلة الرهاب الاجتماعي وهي تسمى مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية
  • العلاج النفسي يتم عن طريق استخدام مهارات ووسائل مختلفة لتغيير نمط التفكير لدى الأفراد المصابين والتغلب على المواقف المزعجة التي يواجهونها.
  • تغييرات في نمط الحياة
  • محاولة الابتعاد عن الخجل قدر الإمكان.
  • استخدام المذكرات لتسجيل المشكلات اليومية والمواقف المزعجة التي تواجهك.
  • ترتيب الأولويات لإنهاء الأعمال المهمة أولا دون الشعور بالقلق.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • تجنب الكافيين والكحوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى