صحةقطاع الرعاية الصحية

كم سعر القلب بالريال السعودي

كم سعر القلب بالريال السعودي

  • في الفترة الأخيرة، ظهر العديد من المشاهير الذين يوصون بالتبرع بأعضائهم البشرية بعد وفاتهم، لكي يستفيد منها من يحتاجها بدلا من أن تتعفن بعد الموت.
  • أثارت تلك المطالب حالة من الجدل والعديد من التساؤلات حول مشروعيتها، وهل يسمح بها الإسلام أم يحرمها.
  • في العديد من الدول الإسلامية، بما فيها المملكة العربية السعودية، يتم التبرع بالأعضاء البشرية كهبة لأولئك الذين يحتاجون إليها لإنقاذ حياتهم، ولكن على الرغم من ذلك، ظهرت السوق السوداء في تجارة الأعضاء البشرية، حيث يتم شراء تلك الأعضاء بمبالغ مرتفعة للغاية.
  • سعر بيع القلب في المملكة العربية السعودية يتراوح حوالي 750,158 ريال سعودي، أو بالسعر العالمي حوالي 199,978.51 دولار أمريكي.
  • في حالة التبرع بالأعضاء، يتم التبرع بها مجانا وبدون أي مقابل مادي، ويحصل المتبرع على مبلغ 5 آلاف ريال سعودي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية كنوع من الشكر والتقدير لتلك الهبة، ويمكن للمتبرع قبول هذا المبلغ أو رفضه.
  • وفي حالة أن قلب المريض ضعيف وغير قادر على ضخ الدم المحمل بالأكسجين للأعضاء عبر الشرايين، يمكن التبرع بالقلب للمريض بدلا من ذلك، وفي هذه الحالة، لا يوجد علاج آخر مفيد للمريض.
  • تتم عملية التبرع إذا توافقت أنسجة الفرد المتوفى مع أنسجة الشخص المتبرع له.

سعر الكلية البشرية في السعودية بالريال

  • تعد الكلية واحدة من أكثر أعضاء جسم الإنسان المستخدمة في التبرع، نظرا لدورها في التخلص من فضلات الجسم المذابة في الماء بعد عملية الهضم.
  • بالإضافة إلى دورها في تنظيم ضغط الدم وتوازن الأملاح والماء في الجسم، ونسبة الأحماض إلى القواعد الكيميائية في الجسم.
  • ويُصاب الإنسان بالفشل الكلوي نتيجة لإصابته بأحد الأمراض التالية: السكري من النوع الأول أو الثاني، حصوات الكلى، سرطان الكلى، ارتفاع ضغط الدم، عدوى الكلى، تضخم غدة البروستاتا.
  • على الرغم من وجود عدة علاجات للفشل الكلوي، إلا أن المريض يحتاج إلى زرع كلية جديدة إذا فشلت تلك العلاجات بسبب تلف خلايا الكلية بشكل حاد.
  • ويتم التبرع بالكلية من متبرع متوفى أو من متبرع حي إلى المريض، ويبلغ سعر الكلية في المملكة العربية السعودية 986000 ريال سعودي، أي بالسعر العالمي تقريبا 262849.70 دولار أمريكي.

سعر الأعضاء البشرية في السعودية

تعمل حكومة المملكة العربية السعودية على مكافحة مافيا تجارة الأعضاء البشرية، وتتفاوت أسعار بيع الأعضاء فيها حسب التالي:

  • يبلغ سعر الجسم بالكامل ١٦٨٬٧٨١٬٠٩٥ ريال سعودي، أي ٤٤٩٩٣٩٧٦٫٥٥ دولار أمريكي.
  • سعر الهيكل العظمي هو 7,501,382 ريال سعودي، أي ما يعادل 1,999,732.29 دولار أمريكي.
  • سعر الكبد يبلغ 2,089,509 ريال سعودي، أي ما يعادل 557025.17 دولار أمريكي.
  • سعر قرنية العين يبلغ 90,016 ريال سعودي، أي 23996.63 دولار أمريكي.
  • يبلغ سعر الرحم 562,603 ريال سعودي، أي 149979.75 دولار أمريكي.
  • سعر الأمعاء هو 3,590.76 ريال سعودي، أي ما يعادل 957.23 دولار أمريكي.
  • يبلغ سعر الطحال 835.86 ريال سعودي، أي 222.83 دولار أمريكي.
  • سعر البنكرياس يبلغ 562,603 ريال سعودي، أي ما يعادل 149,979.75 دولار أمريكي.

حكم بيع الأعضاء البشرية في الإسلام

  • تمنع الشريعة الإسلامية بيع أعضاء جسم الإنسان لأن تلك الأعضاء ليست ملكا للإنسان ولا يجوز التجارة بها، فلا يحق للإنسان بيع ما لا يملكه.
  • كما حظرت الشريعة الإسلامية لأهل المتوفى بيع أعضائه بعد وفاته، أيضا لأن تلك الأعضاء ليست ملكا للمتوفى أو لهم، فهم لم يرثوها عنه.
  • روى أحمد وأبو داود عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ولا تبيع ما ليس عندك” أي ما ليس لك ملكه.
  • وهذا هو السبب الحكيم للمنع، فإذا سمح الإسلام ببيع الأعضاء البشرية، فسيتسارع الناس جميعا لبيع أعضائهم دون الاهتمام بالأضرار الصحية الناتجة عن هذا البيع.
  • يعتبر بيع أعضاء الإنسان محرما لأنه يهين النفس بعد أن كرمها الله عز وجل، كما ذكر الله في سورة الإسراء بأنهم خلقوا على فطرة الكرامة وحملوا في البر والبحر ورزقوا من الطيبات وفضلوا على الكثير من خلق الله.
  • ما يسمح به الإسلام هو التبرع بالأعضاء وليس ببيعها، ويتم التبرع في حالة الضرورة الشديدة فقط، وإذا لم يكن هناك تهديد لحياة المتبرع بعد فقدان العضو المتبرع به.
  • وحتى يكون التبرع شرعيا، يجب أن يكون العضو المتبرع به صالحا للتبرع، ويمكن أن يكون من الأعضاء التي تتجدد تلقائيا مثل الجلد والدم، وأن تكون نية المتبرع هي الحصول على الأجر والثواب وتخفيف كربة أخيه.
  • من المحظورات في عملية التبرع بالأعضاء البشرية أن يتم نقل العضو من شخص حي إلى آخر لأعضاء حيوية مثل القلب.
  • بدلا من ذلك يتم التبرع بأعضاء من شخص ميت إلى شخص حي مثل القلب، وذلك بعد الحصول على إذن الميت أو ورثته، وإذا كان لدى المتوفي هوية أو ورثة، فيجب الحصول على موافقة ولي المسلمين.
  • يحظر نقل أعضاء من إنسان حي إلى آخر، ويؤدي هذا النقل إلى تعطل وظائف حيوية في حياة المتبرع.
  • يحرم أيضا بيع الدم بغض النظر عن الغرض من البيع، حتى للأغراض الطبية، فقد نقل البخاري عن أبي جحيفة قوله: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الدم، وبيع الكلب، واستغلال الأمة، ولعن المصمم والمستوشم، والربا ومن يتعامل به، ولعن المصور”.
  • ولكن ما يسمح به الدين الإسلامي هو التبرع بالدم وليس بيعه، شرط ألا يتضرر المتبرع من تبرعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى