التعليموظائف و تعليم

شرح مبسط نص سيدة نساء اهل الجنة مكتوب

نص سيدة نساء اهل الجنة مكتوب

  • رابعة بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الأصغر منهن. والدتها هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. ولدت قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات.
  • قضت طفولتها بسعادة مع حب والدها ووالدتها واهتمام أخواتها، شهدت نضال والدها حتى وصل إلى الجنة، وبعد وفاة والدتها، قامت برعاية منزل والدها بأفضل رعاية حتى كانت تلقب بـ (أم والدها) بسبب اهتمامها الكبير به وخوفها عليه.
  • أطلق عليها لقب الزهراء البتول، وسميت بالبتول بسبب مكانتها العالية ومنزلتها السامية، وكانت الأكثر حبا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالت عائشة رضي الله عنها: لم أر أحدا يتكلم ويحدث بمثل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلما كانت تفعل فاطمة.
  • عندما تدخل عليها، يقف ويصافحها ويستقبلها بحفاوة كما تفعل هي به. وقد قالت أيضا أنها لم تر أفضل من فاطمة بخلاف أبيها، صلى الله عليه وسلم. ولها في كتب الصحاح ثمانية عشر حديثا، وتزوجت من علي بن أبي طالب ابن عم أبيها، ودعا لهما النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة فيهما والبركة لهما في نسلهما، وأنجبا الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
  • عندما اقترب موعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، سارعت إلى زيارتها، وهوشت لقاؤها ثم أخبرها أن موعده قد حان، فبكت، لكنه خفف عنها قائلا (إنك أول أهلي الذين سيحضرونني، فابتسمت)، وكان يقول صلى الله عليه وسلم (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)، رواه البخاري.
  • انتقل النبي إلى جوار ربه، وظلت فاطمة الزهراء حزينة عليه، ثم توفيت قريبا وانضمت إليه، وكان ذلك بعد ستة أشهر في صباح يوم الإثنين الثاني من رمضان سنة ١١ للهجرة، في ذلك اليوم ودعت أهلها واغتسلت، ثم وضعت فراشها في وسط البيت، واستلقت عليه تواجه القبلة.
  • أغمضت فاطمة الزهراء عينيها وانتقلت روحها الطاهرة إلى خالقها، ودفنت في البقيع.

مواقف من حياة فاطمة الزهراء

فاطمة الزهراء، بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت الأصغر بين بناته، وكان ترتيبهن كالتالي: زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة. وولدت فاطمة قبل بعثة النبي بخمس سنوات، حيث ولدت في العالم الذي بنيت فيه الكعبة للمرة الثانية بواسطة قريش. وكان عمر النبي آنذاك خمسة وثلاثين عاما.

زواج فاطمة وأبنائها

  • وافق الرسول صلى الله عليه وسلم على خطبتها من ابن عمه علي بن أبي طالب. وقد ورد أنه عندما تلقى موافقة النبي، سجد شكرا لله على هبة الزواج من النبي الكريم. وحضر الزواج جمعا من خيرة الصحابة، من بينهم أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وعمر بن الخطاب، والزبير، وطلحة بن عبيد الله. وقد ورد أيضا أن أبو بكر وعمر سبقا عليا إلى النبي ليخطبا فاطمة، ولكن النبي ردهما برفض جميل بسبب صغر سن فاطمة. ويبدو أنه أراد أن تتزوج فاطمة عليا رضي الله عنهما جميعا.
  • وقد أنعم الله تعالى على فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب بخمسة أبناء كما ورد الذكر، وهم ثلاثة ذكور وهم (الحسن، والحسين، ومحسن)، واثنتان من الإناث (زينب وأم كلثوم).

حب النبي لفاطمة

ذكرت في العديد من الأحاديث التي رواها عن السيدة عائشة ومواقفها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مقدار حبه لفاطمة ومكانتها في قلبه، ومن بين المظاهر التي تدل على ذلك الحب:

  • حكى الإمام البخاري في صحيحه عن الصحابي المسور بن مخرمة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (فاطمة جزء مني، فمن أغضبها أغضبني)، ورد أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره ما تكرهه فاطمة.
  • يقال أن الحبيب المصطفى كان إذا دخل مجلسا تتقدم فاطمة وتقدم التحية، وعندما تدخل فاطمة يقوم النبي الكريم بتحية وتقبيل يدها ورأسها ثم يجلسها في مجلسه تكريما لها.

صفات فاطمة الزهراء

كانت لها الكثير من الصفات التي ميزتها عن غيرها من نساء العالمين، ومنها:

  • يقال إن فاطمة رضي الله عنها كانت الأكثر تشابها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ما ذكرته عائشة رضي الله عنها عندما قالت (لم أر أحدا يشبه في الخصال والهداية والإرشاد، وبالهداية والدلالة، رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل فاطمة، نعم الله وجهها؛ إذا دخلت عليه قام لها، وأخذت بيدها وقبلتها وأجلستها في مجلسه، وكان إذا دخلت عليها قامت له، وأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها).
  • كانت من أكثر الناس صبرا، على الرغم من المصائب التي تعرضت لها في حياتها، بدءا من وفاة والدتها خديجة، ثم وفاة أخواتها (رقية وأم كلثوم وزينب)، وأخيرا وفاة والدها النبي الحبيب. وقد قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: “عندما تعب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت فاطمة تغطيه بالثوب، فقالت له: يا أبتاه، كم هو صعب عليك، فرد عليها النبي: ليس على أبيك صعوبة بعد اليوم”. وبعد وفاة والدها، قالت فاطمة: “يا أبتاه، أجاب ربنا دعوته، يا أبتاه، منزله في جنة الفردوس، يا أبتاه، نحتاج إلى جبريل لكي نناديه”. وعندما دفن، قالت فاطمة: “يا أنس، أنتم قد أديتم واجبكم بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

منزلة فاطمة الزهراء في الإسلام

  • توجد العديد من الأدلة على مكانتها العالية في الإسلام في السنة النبوية حيث وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل نساء العالمين ويأتي ذلك من قول أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال النبي: (حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون).

وصفت فاطمة بالعديد من الألقاب، بما في ذلك (فاطمة الزهراء، فاطمة البتول، فاطمة أم أبيها). وتوفيت في الثالث من شهر رمضان في السنة الحجرية الحادية عشرة، وأوصت بأن يتولى غسلها بعد وفاتها فقط علي وأسماء بنت عميس، وتمت الصلاة عليها مع العباس بن عبد المطلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى