التعليموظائف و تعليم

عمل الرسول عند خديجة قبل أن يتزوجها في

عمل الرسول عند خديجة قبل أن يتزوجها في

كان عمل الرسول صلى الله عليه وسلم قبل زواجه من السيدة خديجة رضي الله عنها في مجال التجارة

سبب عمله بهذه المهنة الرئيسية كان عمه أبو طالب الذي كفله بعد وفاة جده عبد المطلب وكان يعمل في نفس المهنة. ورغب الرسول صلى الله عليه وسلم في العمل بالتجارة عندما كان صغيرا وأراد السفر مع عمه إلى الشام. وكانت التجارة المهنة الثانية التي عمل بها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رعي الأغنام، واكتسب منها العديد من الخصال الحميدة مثل الشجاعة والتواضع.

عمل الرسول مع خديجة

  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم مشهورا بصدقه وأمانته بين أهل مكة، حيث أطلقت قبيلة قريش عليه لقب “الصادق الأمين”، وبدأ العمل في التجارة في الشام عندما كان في العشرين من عمره مع السيدة خديجة رضي الله عنها، وذلك بتوصية من عمه أبو طالب للعمل مع السيدة خديجة رضي الله عنها في تجارتها التي كانت تستأجر تجارا للعمل فيها.
  • الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصا على نشر الأخلاق الحميدة بين التجار، حيث كان يوعظهم بالصدق والابتعاد عن الغش التجاري، وكان يحرص على الابتعاد عن الربا أو الغش في الميزان، وقد حقق الكثير من الأرباح في التجارة.
  • كانت السيدة خديجة رضي الله عنها تتمتع بنسب رفيعة ورفضت طلبات أشراف مكة للزواج منها. أعجبت بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في التجارة بالصدق والأمانة، فطلبت الزواج منه. أرسلت نفيسة بنت منية لطلب الزواج ووافق الرسول صلى الله عليه وسلم على الزواج. تزوجها في الخامس والعشرين من عمره.
  • كانت السيدة خديجة رضي الله عنها واحدة من السيدات البارزات اللاتي عملن في مجال التجارة، واسمها الكامل هو خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب.

أول من أسلم من النساء

  • كانت السيدة خديجة رضي الله عنها هي أول امرأة تسلمت وآمنت بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت أيضا أول من زارها النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرها بأمر الوحي في غار حراء.
  • عندما روى الرسول صلى الله عليه وسلم تجربته في نزول الوحي، ذهب مع ابن عمها ورقة بن نوفل الذي لم يؤمن بالأصنام أو الأوثان وكان يكتب الإنجيل، وعندما أخبره الرسول بأمر الوحي، أجابه ورقة بن نوفل بأن ذلك يدل على أنه نبي الأمة، مثلما حدث مع سيدنا موسى عند نزول الشريعة المعروفة بـ “الناموس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى