أين يقع جبل الطور ولماذا سمي بهذا الإسم

طبيعة جبل الطور

يحرص العديد من الأشخاص على زيارة هذا الجبل وتسلق قمته، كما أنه نقطة جذب سياحية مهمة، ويرجع سبب جذب الأشخاص له إلى جماله وروعته الطبيعية. عند صعودهم لقمته، يتمكن الأشخاص من رؤية سلسلة رائعة من الجبال الموجودة في منطقة جنوب سيناء، ويمكنهم أيضا مشاهدة شروق الشمس وغروبها بشكل أروع. يقطع الأشخاص مسافة طويلة ويبذلون جهودا كبيرة للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة التي خلقها الله. ويحرص أتباع الأديان السماوية على زيارة هذا الجبل بسبب قيمته العالية وقداسته في الثقافة الدينية.

لماذا سمي جبل الطور بهذا الاسم

لقد أطلق على جبل الطور العديد من الأسماء المختلفة التي تحمل معان متنوعة. فقد سمي بجبل تابور ومشتق اسم تابور من اليونانية ويشير إلى المكان المرتفع. كما سمي بالطابور، وأشار الباحثون إلى أن اسم طابور يعود للغة أوغاريتية التي كانت معروفة في سوريا وبالتحديد في منطقة رأس الشمر. وتعني كلمة طابور النور والضوء الساطع، نظرا لأن أصحاب تلك اللغة كانوا يعبدون إله النور المسمى طابور. وفي الديانة المسيحية، يعرف جبل الطور بجبل التجلي؛ وذلك لأن المسيح عيسى عليه السلام تجلى عليه عندما صعد برفقة تلاميذه بطرس ويوحنا ويعقوب إلى قمة هذا الجبل ليبتعدوا فيه. على الرغم من اختلاف التسميات، فإن جبل الطور يحتل مكانة كبيرة ومقدسة في جميع الأديان والمعتقدات.