افرازات تدل على الحمل بعد التبويض

افرازات تدل على الحمل بعد التبويض

يبدأ الجسم بإفراز مخاط عنق الرحم بعد عملية التبويض بكمية أقل من المعتاد، ويكون المخاط الناتج في هذه الفترة عكرا ولزجا، وإذا لم يحدث حمل في ذلك الوقت، يلاحظ جفاف إفرازات عنق الرحم بشكل كبير.

• في حالة الحمل، يزداد هرموني الاستروجين والبروجسترون، وهما مصاحبان لمرحلة الحمل المبكرة.
• وبعد ذلك يتم إفراز كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ.
• أما الجفاف الحادث في المهبل، فهو مشكلة مؤقتة ولا يستمر لفترة طويلة، وعادة ما تكون الإفرازات بدون رائحة وتسبب حكة بشكل كبير.
• ليست جميع الحالات متشابهة، ولكن عادة ما تكون الإفرازات الناجمة عن انغراس البويضة سميكة ولونها مائل إلى الوردي.

تغيير الإفرازات خلال الدورة الشهرية

تحدث التغيرات الهرمونية للمرأة خلال الدورة الشهرية، حيث يتغير كمية وملمس ومظهر المخاط الناتج عن عنق الرحم. على الرغم من أن عنق الرحم ينتج المخاط بشكل مستمر، إلا أن الكمية تزداد قبل الاباضة بشكل ملحوظ. زيادة الإفرازات من عنق الرحم قد تشير إلى فترة الخصوبة، ويمكن ملاحظة بعض التغيرات في مخاط عنق الرحم خلال الدورة الشهرية.

• يكون المخاط رطب قليلا بسبب انخفاض الخصوبة، ويتم إفراز هذا المخاط خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى في المرحلة التي تلي الحيض.
• يتم إفراز المخاط بكمية أقل وجفافه، وذلك خلال الأيام قبل الحيض أو مباشرة بعدها.
• يصبح المخاط أكثر سماكة ولزوجة ويكون له مظهر كريمي قليلا، ويتم إفرازه من عنق الرحم عندما تكتمل نضج البويضة في المبيض، ويحدث ذلك في اليوم العاشر من الدورة الشهرية إذا كانت مدتها 28 يوما.
• تكون الإفرازات مشابهة لبياض البيض ولها قوام مطاطي، ويشير ذلك إلى وصول الخصوبة إلى أعلى مستوى لها، ويتم إنتاج هذا المخاط في الأيام التي تسبق الاباضة بحوالي 14 يوما من الحيض.

هل إفرازات ما بعد التبويض طبيعية

تعتبر إفرازات ما بعد التبويض طبيعية ولا داعي للقلق، وعادة ما تكون الإفرازات المهبلية أقل بعد التبويض لدى النساء، بينما يلاحظ العديد من النساء اللاتي يحاولن الحمل زيادة الإفرازات بعد التبويض والتي قد تكون علامة محتملة على حدوث الحمل، ويمكن ذكر أن الإفرازات تكون كما يلي:

• تكون الإفرازات في هذه الحالة سائلة وشفافة، ويحدث ذلك استعدادا للدورة الشهرية.
• تكون الإفرازات سميكة أو تميل إلى السائل الكريمي وتميز بعدم وضوحها عند حدوث الحمل، ولذا فإن العديد من النساء اللاتي يحاولن الحمل قد يعتبرن زيادة الإفرازات بعد الإباضة علامة على الحمل، وهذا يختلف من سيدة لأخرى.

إفرازات ما بعد التبويض التي تستدعي المراجعة الطبية

إذا كنت تتابعين الدورة وإفرازات ما بعد الإباضة لعدة أشهر للتأكد من وجود الحمل، فيجب عليك أن تنتبهي إلى وجود إفرازات غير طبيعية وتستشيري الطبيب فورا، فقد تكون هذه الإفرازات غير الطبيعية أحد أعراض الإصابة بالعدوى، لذا يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

• إذا لاحظت وجود إفرازات مخاطية بلون صفراء أو خضراء، أو أي لون غير طبيعي.
• إذا كنت تعاني من إفرازات مهبلية غير طبيعية وكريهة الرائحة.
• إذا كان هناك حرقة في المهبل مصحوبة بإفرازات بعد التبويض بشكل كبير.

أسباب إفرازات ما بعد التبويض

يبدأ هرمون البروجسترون في تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة خلال النصف الثاني من دورتك الشهرية، وإذا لم تحدث تخصيبا ولم يتم زرع البويضة، فإنها تتحلل وتنخفض مستويات هرمون البروجسترون في الجسم.

• بعد حوالي 12 إلى 16 يوما يتم إخراج البويضة مع الدم والأنسجة من بطانة الرحم خارج الجسم، ويطلق على هذه العملية اسم الحيض الذي يستمر عادة من ثلاثة إلى سبعة أيام.
• تحدث إفرازات ما بعد الإباضة من اليوم الرابع عشر حتى اليوم الثاني والعشرين من كل شهر، حيث يفرز الجسم هرمون البروجسترون الذي يجفف إفراز سائل عنق الرحم.
• على الرغم من أن الحمل قد يسبب اختلافا في مظهر إفرازات ما بعد التبويض، إلا أن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى ذلك، مثل الآتي

استخدام الغسول المهبلي: لا تستخدمي غسول المهبل، لأنه قد يغير قوام الإفرازات ومن الممكن أن يجعل الحمل أكثر صعوبة من السابق وهذا يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى.

تناول الأدوية: بعض أدوية الخصوبة وحقن الهرمونات قد تتسبب في تغييرات في إفرازات ما بعد التبويض، وقد ينتج عن توقف تناولها اختلافات في مخاط عنق الرحم، وفي بعض الأحيان يتطلب متابعة الطبيب.

الرضاعة الطبيعية: إذا كنت ترضع فقد يؤثر الرضاعة الطبيعية على طبقة عنق الرحم، ولكن يحدث بعض الاضطراب لفترة قصيرة.

البدانة: يمكن أن يؤدي زيادة الوزن بشكل ملحوظ إلى تغيرات في مظهر إفرازات ما بعد التبويض، وهذا أمر شائع.

الإصابة بالالتهابات: قد يكون للعدوى المنقولة جنسيا والتهابات المهبل تأثير كبير على الإفرازات المهبلية، سواء زيادتها أو انخفاضها.

الخضوع للإجراءات الجراحية: بعض جراحات عنق الرحم يمكن أن تتسبب في تلف الغدد المنتجة لمخاط عنق الرحم في حالات نادرة

فحص إفرازات ما بعد التبويض

إذا كانت المرأة تسعى للحمل وترغب في ذلك، يجب التحقق من وجود إفرازات بعد التبويض

• يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالمهبل جيدا لإزالة أي بول زائد قد يؤثر على مظهر إفرازات ما بعد التبويض.
• نمسح على منطقة المهبل بمنديل ورقي لملاحظة وجود سائل مرئي.
• ثم نقوم بغسل اليدين جيدا في حال عدم وجود سائل ظاهر، ثم ندخل إصبعا بلطف في المهبل.
• قومي بإزالة الإصبع ولاحظي اللون والملمس والمظهر العام للسائل، فإذا كان السائل مطاطي الملمس ورقيق، فهذا يشير إلى وجود حمل.

دواعي استشارة الطبيب

إذا لاحظت تغيرات كبيرة في رائحة ولون الإفرازات، يجب عليك مراجعة طبيب متخصص لفحص منطقة الحوض، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري أخذ عينة من الإفرازات لفحصها بشكل جيد، وبعض الأعراض التي قد تظهر هي:

• حدوث نزيف بين فترة الطمث أو بعد انقطاعها.
• الشعور بحرقة خلال عملية التبول.
• ظهور رائحة كريهة عند إنتاج الإفرازات.
• ظهور بعض السوائل التي تشبه الجبن في قوامها.
• الشعور بألم شديد وعدم الرائحة.
• حكة في منطقة المهبل.
• إفرازات غريبة اللون مثل اللون الأصفر.

أسئلة شائعة